مزاد الصقور بالمعرض يُقام من 3 ولغاية 7 سبتمبر جهود أبوظبي البحثية حسنت أنواع الصقور المنتجة

أبوظبي: الخليج

أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق دورة جديدة من مُسابقة «أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر» التي حققت شهرة عالمية واسعة، واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت المُسابقة تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة، لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين، للمحافظة على الصقور البرية.

وتُقام الدورة ال20 من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر/ أيلول القادم؛ وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي؛ الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض؛ حيث يُقام الحدث برعاية: الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع «كراكال»، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الفعاليات منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعالية.

وتشمل المُسابقة لهذا العام 6 فئات؛ هي: حر من حر (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، بيور جير (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، ومُسابقة أجمل قرموشة بيور جير (محلي، دولي). ويُشترط للمُشاركين في المُسابقة الذين يرغبون بترشيح صقورهم للفوز أن يكونوا من العارضين، ولديهم منصّة في المعرض.

وسوف تُقام المُسابقة التي يبلغ مجموع جوائزها 180 ألف درهم في اليوم الأول من المعرض، على أن يتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين مساء اليوم نفسه 2 سبتمبر، كما سوف تدخل الطيور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر في مزاد الصقور بالمعرض الذي يُقام من 3 ولغاية 7 سبتمبر؛ وذلك بمُشاركة نخبة الصقور من الإنتاج المحلي، والصقور التي يُقدّمها العارضون من داخل دولة الإمارات وخارجها، إضافة إلى نوادر الصقور.

وتتولى لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، ومن أعضاء في نادي صقاري الإمارات والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، تقييم الصقور المُشاركة بدقة وفق العديد من الشروط؛ منها: الوزن وأبعاد جسم الطير (تفاصيل قياسات الرأس والجسم وأرجل الطير)، إضافة إلى تناسق الريش ولونه، وكذلك الصورة الجمالية العامة، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض.

ومثّل إكثار الصقور في الأسر ثورة حقيقية في رياضة الصيد بالصقور، وفي استدامة وإحياء هذا التراث الأصيل. وفي منطقة الشرق الأوسط، أصبح استخدام الصقور المُكاثرة واسع الانتشار في دول الخليج العربي بشكل ملحوظ.

وقد أسهم استخدام الصقور المكاثرة في الأسر لممارسة الصقارة في تخفيف الضغط على الصقور البرية، وتعزيز أعدادها، وأسهمت جهود أبوظبي البحثية والعلمية في تحسين أنواع الصقور المنتجة؛ بحيث أصبحت ذات مناعة أكثر للأمراض، كما عملت على إنتاج أنواع منتخبة تمتاز بصفاتها المميزة في الصيد، وكذلك بصفاتها الجمالية.

ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة القادمة من المعرض، وهو من أبرز القطاعات التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى عام 2003، والتي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة.

ويحرص عدد كبير من مُربّي الصقور والمُختصين بتكاثرها وتدريبها ورعايتها، إضافة لمُصنّعي ومُبتكري أدوات الصقارة ومُستلزماتها، من منطقة الشرق الأوسط ومختلف القارات، على التواجد في فعاليات هذا الحدث الذي أصبح وجهة فريدة لصقاري العالم ومحطة جاذبة لمربي الصقور، ومُلتقى للتشاور وتبادل الخبرات حول عالم الصقارة والصيد المُستدام.

يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة من المعرض، كل من وزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ونادي تراث الإمارات، وجمعية الإمارات للخيول العربية، وغرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ومعرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأمريكية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي من المعرض فی الأسر م سابقة

إقرأ أيضاً:

التعليم تكرم الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) غدا

تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، احتفالية لتكريم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، غدا الخميس. 
وتعد مسابقة إنتل آيسيف"-Intel ISEF-International Science and Engineering Fair" أو مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة، هي مسابقة تقام كل سنة، تهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا، الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها.
وتعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم، وقام بإنشاء هذه المسابقة مؤسسة جمعية العلوم والعامة الأمريكية، ويرعى هذه المسابقة شركة إنتل حتى عام 2019، وقد بدأت هذه المسابقة كمسابقة محلية عام 1950 م ثم أصبحت مسابقة دولية عام 1958 م.

وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، تعد من أقوى المسابقات الدولية التي تعقد سنويا فى هذا المجال، وتهتم بمجال البحوث العلمية في ٢٠ مجالًا تضم مجالات الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها وتقام للباحثين في مرحلة التعليم الثانوية، من سن 14 إلى 18 عامًا، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني التابعة للادارة المركزية لإدارة وتشغيل تكنولوجيا التعليم، كما تم تأهيلهم ورفع مهارات التواصل لديهم لعرض مشروعاتهم بكفاءة فى المعرض الدولي.

 

مقالات مشابهة

  • التعليم تكرم الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) غدا
  • رويال هورايزن تشارك بمعرض أبوظبي الدولي للأغذية
  • 150 عملا فنيا لطلبة وأساتذة جامعة نزوى بمعرض "شموخ الحصن ونبض الفنون"
  • غدا.. الثقافة تجري قرعة علانية لدور النشر المشاركة بمعرض القاهرة للكتاب
  • الأربعاء.. قرعة كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور
  • التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
  • فيديو | الإمارات.. انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم بنسختها الجديدة
  • عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”
  • وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»
  • مهرجان الصقور.. حضور مميز للصقارات لممارسة هوايتهن بقواعد احترافية – صورة