6 فئات في مُسابقة أجمل الصقور بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مزاد الصقور بالمعرض يُقام من 3 ولغاية 7 سبتمبر جهود أبوظبي البحثية حسنت أنواع الصقور المنتجة
أبوظبي: الخليج
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية عن إطلاق دورة جديدة من مُسابقة «أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر» التي حققت شهرة عالمية واسعة، واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون سنوياً على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم، وحازت المُسابقة تقدير الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصون التراث وحماية البيئة، لما شكلته من تحفيز كبير للصقارين، للمحافظة على الصقور البرية.
وتُقام الدورة ال20 من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات من 2 ولغاية 8 سبتمبر/ أيلول القادم؛ وذلك برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي؛ الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض؛ حيث يُقام الحدث برعاية: الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع «كراكال»، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الفعاليات منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعالية.
وتشمل المُسابقة لهذا العام 6 فئات؛ هي: حر من حر (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، بيور جير (لكلّ من الإنتاجين المحلي والخارجي)، ومُسابقة أجمل قرموشة بيور جير (محلي، دولي). ويُشترط للمُشاركين في المُسابقة الذين يرغبون بترشيح صقورهم للفوز أن يكونوا من العارضين، ولديهم منصّة في المعرض.
وسوف تُقام المُسابقة التي يبلغ مجموع جوائزها 180 ألف درهم في اليوم الأول من المعرض، على أن يتم إعلان النتائج وتكريم الفائزين مساء اليوم نفسه 2 سبتمبر، كما سوف تدخل الطيور الفائزة بمسابقة أجمل الصقور المكاثرة في الأسر في مزاد الصقور بالمعرض الذي يُقام من 3 ولغاية 7 سبتمبر؛ وذلك بمُشاركة نخبة الصقور من الإنتاج المحلي، والصقور التي يُقدّمها العارضون من داخل دولة الإمارات وخارجها، إضافة إلى نوادر الصقور.
وتتولى لجنة تحكيم مكونة من خبراء إماراتيين ودوليين في مجال الصقور وإكثارها، ومن أعضاء في نادي صقاري الإمارات والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة (IAF)، تقييم الصقور المُشاركة بدقة وفق العديد من الشروط؛ منها: الوزن وأبعاد جسم الطير (تفاصيل قياسات الرأس والجسم وأرجل الطير)، إضافة إلى تناسق الريش ولونه، وكذلك الصورة الجمالية العامة، فضلاً عن صحة الطير وخلوه من الأمراض.
ومثّل إكثار الصقور في الأسر ثورة حقيقية في رياضة الصيد بالصقور، وفي استدامة وإحياء هذا التراث الأصيل. وفي منطقة الشرق الأوسط، أصبح استخدام الصقور المُكاثرة واسع الانتشار في دول الخليج العربي بشكل ملحوظ.
وقد أسهم استخدام الصقور المكاثرة في الأسر لممارسة الصقارة في تخفيف الضغط على الصقور البرية، وتعزيز أعدادها، وأسهمت جهود أبوظبي البحثية والعلمية في تحسين أنواع الصقور المنتجة؛ بحيث أصبحت ذات مناعة أكثر للأمراض، كما عملت على إنتاج أنواع منتخبة تمتاز بصفاتها المميزة في الصيد، وكذلك بصفاتها الجمالية.
ويُضفي قطاع الصقارة وصناعة وابتكار مُستلزماتها، أهمية بالغة على الدورة القادمة من المعرض، وهو من أبرز القطاعات التي ينتظرها عُشّاق المعرض في كل عام مُنذ دورته الأولى عام 2003، والتي شكّلت أحد أهم عوامل الجذب والنجاح على مدى الدورات اللاحقة.
ويحرص عدد كبير من مُربّي الصقور والمُختصين بتكاثرها وتدريبها ورعايتها، إضافة لمُصنّعي ومُبتكري أدوات الصقارة ومُستلزماتها، من منطقة الشرق الأوسط ومختلف القارات، على التواجد في فعاليات هذا الحدث الذي أصبح وجهة فريدة لصقاري العالم ومحطة جاذبة لمربي الصقور، ومُلتقى للتشاور وتبادل الخبرات حول عالم الصقارة والصيد المُستدام.
يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة من المعرض، كل من وزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ونادي تراث الإمارات، وجمعية الإمارات للخيول العربية، وغرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ومعرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأمريكية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي من المعرض فی الأسر م سابقة
إقرأ أيضاً:
«كوماندو جروب» تتصدر بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو
دبي (الاتحاد)
انطلقت منافسات اليوم الأول من بطولة دبي الدولية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، التي تقام على مدار 3 أيام من 4 إلى 6 أبريل الجاري، في صالة شباب الأهلي، وسط أجواء رياضية مفعمة بالنشاط، جمعت نخبة من لاعبي فئتي الهواة والأساتذة من مختلف أنحاء العالم، لتؤكد البطولة مكانتها منصة عالمية رائدة لاكتشاف المواهب وصقل الخبرات.
وشهدت المنافسات تألق أكاديمية كوماندو جروب التي نجحت في حصد المركز الأول في الترتيب العام، وتلتها أكاديمية «M.O.D» في المركز الثاني، فيما حل نادي الجزيرة في المركز الثالث، ما يعكس المستوى العالي من الاستعداد والتطور الفني الذي تشهده الأندية المشاركة.
وعلى صعيد الدول، حققت البرازيل المركز الأول، وتلتها كولومبيا في المركز الثاني، ثم الإمارات في المركز الثالث.
وتُعد البطولة محطة بارزة لفئة الأساتذة الذين يمثلون نموذجاً للرياضيين أصحاب الخبرات الطويلة، حيث يطهرون عبر نزالاتهم الاحترافية وقيم الانضباط والالتزام، في حين تشكل لفئة الهواة فرصة مثالية لقياس معدلات تطورهم الفني واختبار مهاراتهم على بساط المنافسة الدولية.
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو: «تحظى بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو بأهمية على المستوى الدولي لما تمتاز به من تنظيم رفيع المستوى وجاذبية استثنائية لنخبة لاعبي الجوجيتسو حول العالم، كما تشكّل هذه البطولات، ومنها جولة دبي محطة رئيسية في مسيرة اللاعبين، حيث يسعون من خلالها إلى الارتقاء بتصنيفهم العالمي وجمع النقاط التأهيلية للمشاركة في البطولات الكبرى التي ينظّمها اتحاد الجوجيتسو، وفي مقدمتها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتأهل للفوز بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو».
وأكّد الظاهري الأثر الإيجابي لهذه البطولات على أبناء الإمارات من اللاعبين الواعدين، حيث توفّر لهم فرص الاحتكاك مع مستويات عالية من المهارة والخبرة، ما يسهم في تعزيز نموهم وتطورهم وجاهزيتهم للمنافسات القارية والعالمية.
وأضاف: «النجاح التنظيمي لهذه البطولة يعكس حجم الرعاية والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لرياضة الجوجيتسو، والدعم المستمر الذي يحفّزنا على تقديم الأفضل، وتعزيز مكانة الدولة على خريطة الرياضة العالمية».
وتأتي هذه البطولة في إطار سلسلة البطولات العالمية التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، والتي تواصل توفير منصات احترافية للاعبين من مختلف القارات، بهدف تطوير مستوياتهم الفنية وتعزيز التبادل الرياضي والثقافي بين الدول، وتؤكد إقامة هذه المحطة في دبي، المكانة المتنامية التي تحتلها دولة الإمارات في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.