تلعب البيئة المحيطة بالطفل دورًا كبيرًا في تشكيل أفكاره ومعتقداته، بداية من المنزل، وتتجه فطرة الإنسان إلى الونس، فيبحث عن الصديق الذي يتأثر به، ومهما كانت الأسرة متدينة قد يسلك أبناؤها طرقا غير أخلاقية ويترسخ في عقل الطفل أمور متطرفة بسبب صديق غير سوي، مثل أفكار المثلية الجنسية وهو ما يتطلب خلق بيئة صحية للأطفال منذ الصغر، فكيف يحدث ذلك؟.

وفي إطار التوعية بخطر المثلية الجنسية؛ أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، وخلال هذه السطور نستعرض الطريقة الصحيحة لخلق بيئة صحية للطفل لتحقيق ميول طبيعية.

خلق وسط صحي من الأصدقاء

الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، قال في تصريحات لـ «الوطن»، إن الطريقة الصحيحة لخلق وسط صحي من الأصدقاء لضمان ميوله الطبيعية بعيدًا عن المثلية، هي التربية، موضحًا: «أولًا التربية، الأم عينيها دائمًا على أصحاب الطفل في الشارع والمدرسة ولما تلاقي ملاحظات سلبية على الأصدقاء تبعده عنهم، والعكس لما تلاقي الأصدقاء صالحين تقربه منهم، ولازم تتحاور معه».

وحال تعرف الطفل على أطفال غير منضبطين سلوكيًا، وقتها يتدخل الأب بالحديث مع ابنه بطريقة غير مباشرة وللأم أيضًا دور مهم، بحسب «فرويز».

وتابع: «الأب هنا والأم يكلموه بصورة غير مباشرة إذ اندمج معهم، يقولون له الرسالة التي يريدون إيصالها له كقولهم «فلان صاحب كذا وحصله مشاكل»، مرة وقت المذاكرة ومرة خارج المنزل، حتى تثبت المعلومة في ذهنه بالحوار».

التأهيل النفسي لعلاج المثلية

إذا تطور الأمر وانحرف سلوك الطفل في سن المراهقة، وترسخ في عقله اتباع أفكار المثلية الجنسية، تقول الدكتورة إيناس علي استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك لـ «الوطن»؛ إنه يجب على الأهل في هذا الوقت الاقتراب من ابنهم أو ابنتهم والذهاب معهم لطبيب نفسي يعالج سلوكه: «هذه الحالات تكون نتيجة علاجهم إيجابية من خلال الأهل وطريقة التعامل الصحيحة معهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية

إقرأ أيضاً:

كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول بالقاهرة

كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول" بالقاهرة. 
بالفحص تبين ورود بلاغ لقسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة من (إحدى السيدات "تحمل جنسية إحدى الدول" - مقيمة بدائرة القسم) بغياب نجلها " يعانى من مرض التوحد" عقب خروجه من مسكنهما. 
تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على المبلغ بغيابه بدائرة قسم شرطة النزهة، وتم تسليمه لوالدته عقب أخذ التعهد اللازم عليها بحسن رعايته، وتقدمت بالشكر لرجال الشرطة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. 

 

مقالات مشابهة

  • عن "عنفية الأصدقاء"
  • القدوة وبناء الطفل.. ندوة بمعرض الكتاب تناقش دور الأسرة والمجتمع
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • الأجهزة الأمنية تعيد طفلًا يحمل جنسية أجنبية لوالدته في القاهرة
  • كشف ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تغيب أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول بالقاهرة
  • «الأزهر».. جناح نشر الوسطية وتعزيز القيم الصحيحة في معرض الكتاب
  • ضياء رشوان: الحوار الوطني مستمر منذ إطلاق دعوة الرئيس السيسي
  • الحوار الأسري والانحراف
  • استطلاع دولي: رغبات إنقاص الوزن تخلق سوقاً بمليارات الدولارات
  • عين على الأسرة.. الخلافات العائلية توتر يهدّد أجيالا بأكملها