بعد بلوغهم الربع النهائي .. أسود هشام الدكيك يرسخون مكانتهم بين الكبار
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
إعداد: أنور أفجدار
بعد بلوغهم ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2024 بأوزبكستان، للمرة الثانية على التوالي، يرسخ أسود الأطلس أكثر، مكانتهم ضمن كبار اللعبة في العالم. وسيواجهون تحديا جديدا حين يلاقون منتخب البرازيل، الأحد المقبل في بخارى.
ويجسد هذا الإنجاز الجديد لكرة القدم داخل القاعة في المغرب جوهر الهوية الجديدة للمنتخب الوطني، المرتكزة على عناصر الثقة في النفس والتنافسية والشخصية، كمحددات أساسية للنجاحات المحققة.
وبالفعل، فقد كانت رحلة رجال هشام الدكيك لوضع أنفسهم ضمن "الثمانية الأفضل" مليئة بالتحديات، وكانت نهايتها سعيدة.
ولم تكن المباراة ضد طاجيكستان في بداية المشوار سهلة. فرغم أن النخبة الوطنية كانت هي المرشحة على الورق، لكنها واجهت فريقا قويا يتوفر على حارس مرمى كبير.
وتغلب أبطال أفريقيا على منافسهم (4-2)، ولكنهم تلقوا ضربة موجعة بعد إصابة عثمان الإدريسي وخروجه من قائمة المنتخب الوطني لبقية المسابقة، بعد أن حرموا أيضا من اثنين من أهم اللاعبين قبل انطلاق المنافسات.
انتصاران وتأهل.. للمرة الأولى
أتيحت للعناصر الوطنية في مباراة الجولة الثانية فرصة ضرب عصفورين بحجر واحد. تحقيق الفوز على بنما (6-3)، وضمان تذكرة العبور إلى دور الـ16، ومعانقة فوزهم الثاني على التوالي. للمرة الأولى في تاريخهم!
وقد كانت هذه المباراة معقدة للغاية أمام منافس تمكن، بشكل مفاجئ، من العودة في اللقاء، ما زرع بعض الشكوك في المعسكر المغربي.
وتمكن أبناء المدرب الدكيك، بقوة شخصيتهم، من حسم هذه المباراة، وضربوا موعدا مع البرتغال في الجولة الثالثة والأخيرة.
"تجربة المنتخب البرتغالي ساهمت في خلق الفارق" (هشام الدكيك)
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. روسيا تستقبل لاجئين سوريين هل لذلك دلالات سياسية؟
أشارت معطيات عن وصول دفعات من اللاجئين السوريين إلى مدينة بيرم الروسية وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل 14 عاما.
اقرأ ايضاًوقالت وسائل إعلام روسية وسورية، إن "دفعات من اللاجئين السوريين وصلت إلى مراكز إيواء مؤقتة في مدينة بيرم الروسية. لافتة إلى أنها "المرة الأولى منذ اندلاع الصراع في سوريا قبل 14 سنة، التي يتم فيها الإعلان عن استقبال لاجئين من هذا البلد العربي".
وقالت وسائل إعلام، إن التطور أثار سجالاً، لأن روسيا لم تكن وجهة للاجئين السوريين على مدار 14 عاماً من الحرب في سوريا، وفي سنوات سابقة رفضت السلطات منح اللجوء الإنساني لنازحين وبررت موقفها بأن سوريا "ليست مسجلةً رسمياً كمنطقة خطرة تشهد صراعاً مسلحاً".
وربطت بعض الأوساط التطور بالوضع في مناطق الساحل السوري، على خلفية أحداث قامت بها "فلول النظام السابق"، ما دفع المئات من أبناء المنطقة للجوء إلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية غرب سوريا.
بدورها، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر دبلوماسي روسي، نفيه "وجود أي "دلالات سياسية" للتطور، وقال إن "أسباباً إنسانية" وراء نقل بعض العائلات التي يعاني أفرادها أوضاعاً صحية متدهورة للعلاج على الأراضي الروسية.
اقرأ ايضاًوأكدت المعطيات المتداولة أن العشرات من اللاجئين السوريين تم نقلهم بالقطار من موسكو إلى مدينة بيرم، التي تقع في القسم الأوروبي من روسيا في منطقة الأورال.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن