“قرار باطل”.. الكوني يرفض قرار البرلمان بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من الرئاسي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
وصف النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني قرار مجلس النواب بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من الرئاسي ومنحها لنفسه، بأنه قرار باطل.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها مع عدد من الشخصيات القيادية والاجتماعية ببلدية طرابلس المركز ضمت نخبا من السياسيين والأكاديميين والمفكرين، وأعيان طرابلس، بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وقال الكوني إنه “لا توجد دولة في العالم البرلمان هو القائد الأعلى للجيش فيها” مبينا أن اختصاصات المجلس الرئاسي محددة وفق الاتفاق السياسي.
وأشار الكوني إلى أن من صلاحية المجلس الرئاسي استصدار “مراسيم رئاسة”، تهدف لإنقاذ البلاد من الانزلاق في الفوضى، موضحا بأن قرارات المجلس الرئاسي تؤخذ بإجماع أعضائه وليست منفردة.
وشدد النائب بالمجلس الرئاسي في حديثه مع النخب على ضرورة استقلالية القضاء وعدم التدخل في اختصاصاته وتنفيذ الأحكام الصادرة عنه.
كما ثمن الكوني دور مؤسسات المجتمع المدني، مشددا على ضرورة أن تكون تبعيتها للدولة حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها.
المصدر: المجلس الرئاسي
الكوني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكوني
إقرأ أيضاً:
محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
ليبيا – محمد مرغم يرفض المصالحة مع المشير خليفة حفتر
رفض عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، المصالحة مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن أي تسوية معه تمثل تجاوزًا للعديد من المحظورات.
رفض قاطع للمصالحةفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح مرغم موقفه قائلاً:
“أي مصالحة مع حفتر وعصابته تتضمن أكثر من محظور: إفلات المجرمين من المحاسبة والعقاب، تضييع حقوق المظلومين، وإعطاء حفتر وعصابته فرصة أخرى لتنفيذ مشروعهم الانقلابي الإجرامي بإجلاسهم على طاولة الحوار وإكسابهم شرعية المشاركة في صنع المشهد السياسي.”
مقارنة بالملف السورياختتم مرغم منشوره بتحذير قائلاً:
“أمامكم الحل السوري وما سبقه من محاولات الحوار العقيم.”
يأتي هذا التصريح وسط جهود متعددة لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، في وقت تواجه فيه هذه الجهود انتقادات واسعة من عدة أطراف اسلامية متطرفة دعمت في وقت سابق الجماعات الارهابية ضد القوات المسلحة، من أنصار الشريعة وتنظيم داعش ومجالس الثوار، وعلى رأس هؤلاء يأتي مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني حيث أنه يرفض أي جهود للمصالحة في ليبيا ويعتبر أن قتال أهالي المنطقة الشرقية والقوات المسلحة أولوية حتى على مواجة الجماعات الارهابية.