التأشيرة الجزائرية تتحول إلى سخرية لدى المغاربة…طوابير وهمية لزيارة ثالث أقوى إقتصاد في العالم !
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تحول خبر فرض النظام العسكري الجزائري التأشيرة على حاملي جواز السفر المغربية إلى مادة دسمة للسخرية على شبكات التواصل الإجتماعي لدى المغاربة.
وخلف الخبر المضحك للنظام الجزائري موجة من السخرية في صفوف المغاربة، خاصة وأن رغبة المغاربة للسفر وزيارة الجزائر تكاد تكون منعدمة، بإستثناء أفراد العائلات المختلطة.
وتناقل ألاف المغاربة صوراً لطوابير وهمية لمواطنين مغاربة وهم ينتظرون دورهم للحصول على تأشيرة زيارة “ثالث أقوى إقتصاد في العالم” حسب تبون، للسخرية من القرار الجزائري.
ويرى متتبعون أن القرار الصادر عن الخارجية الجزائرية، هو قرار للجنرالات المتحكمين في زمام البلاد، وتم إتخاذه لتصريف الوضع المتأزم الداخلي لتقديم المغرب كسبب لكل الأزمات في البلاد، وبالتالي إعداد الجزائريين بالتجييش الإعلامي لقبول هذا القرار المتعجرف والغبي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي
أصدرت وزارة النقل المصرية بياناً نفت خلاله ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحكومة المصرية سمحت لإحدى السفن الألمانية بالرسو بميناء الإسكندرية.
وأكدت الوزارة المصرية في بيان لها مساء أمس الخميس، أن هذا الخبر غير صحيح وعار تماماً من الصحة، موضحة أنه تم السماح للسفينة "KATHRIN" البرتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربى، مشيرةً إلى أن السفينة تقدمت بطلب رسمي للسماح لها بمغادرة الميناء في اتجاه ميناء حيدر باشا بدولة تركيا لاستكمال خط سيرها .
وأهابت وزارة النقل الجميع بتحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره من أخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية .
ونفى مصدر رفيع المستوى أيضاً، مساء أمس، ما تردد في بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"المغرضة"، بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة "كاثرين" الألمانية، والتي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، مؤكداً "لا صحة لذلك".
والمصدر الذي تحدث لـ"القاهرة الإخبارية"، اتهم "عناصر وأبواقاً مناهضة للدولة المصرية"، بنشر «تلك الأكاذيب" التي اعتبرها "محاولة لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني".
ومن جانبه، نفى الجيش المصري، في وقت سابق ، "بشكل قاطع" مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية "جملة وتفصيلاً"، مؤكداً على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.
وقالت القوات المسلحة المصرية، في بيان، إنها "تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً... وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل"، مطالبة بـ"تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات".
#عاجل| #مصر.. المتحدث العسكري ينفي تقارير مشبوهة حول مساعدة إسرائيلhttps://t.co/WGLsdD5nz0
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024وزعمت تقارير متداولة أن السفينة التي استقبلها ميناء الإسكندرية تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل، لدعم عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.
ووفق معلومات تداولها متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إخبارية، فإن السفينة تحمل شحنة تزن 150 طناً من المتفجرات العسكرية، من المفترض أن تُسلم إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وإن السفينة غادرت ميناء هايفونج مع حمولتها من المتفجرات وهي ترفع العلم البرتغالي في 21 يوليو (تموز) الماضي، قبل أن تمنعها السلطات الناميبية من دخول مينائها الرئيسي، ثم مُنعت من دخول العديد من الموانئ الأفريقية والمتوسطية، بما في ذلك أنجولا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، ومالطا.
والأربعاء، قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماساً إلى القضاء في برلين من أجل منع تسليم الشحنة الألمانية إلى إسرائيل.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة، استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع "آر دي إكس" يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في حرب إسرائيل على غزة؛ مما قد يسهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.