مراقبون: نقل النفط من صافر لايمثل نهاية للخطر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة الانتهاء من عملية نقل النفط من الناقلة صافر إلى الناقلة البديلة نوتيكا، في عملية تم تمويلها بأكثر من 150 مليون دولار جمعت من المانحين وتسلمها البرنامج الأنمائي للأمم المتحدة المشرف على تنفيذ الخطة.
يؤكد مراقبون ومصادر مطلعة لوكالة خبر ان الاعلان عن انتهاء نقل النفط لايعني معالجة أزمة الناقلة صافر، بقدر ماهو الانتقال إلى فصل جديد من فصول جمع الاموال لمشاكل جديدة سيتم اختلاقها بالتواطئ والتعاون بين المليشيات الحوثية والأمم المتحدة.
ودللت مصادر مطلعة بذلك على تصريحات قيادات المليشيات الحوثية، أثناء وصول الناقلة البديلة إلى ميناء الحديدة واستقبال المليشيات لها بحضور منسق الشئون الانسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، والتي أكدوا فيها على ضرورة اجراء الصيانة الدورية للناقلة البديلة، حتى لا تصل لنفس حالة الخزان صافر.
واعتبروا تلك التصريحات بمثابة عنوان جديد لجمع الأموال من المانحين، وهذا يفسر عدم رغبة الأمم المتحدة في المعالجة النهائية لملف الناقلة صافر، وابقاءه مفخخا بالعديد من العقبات التي ستظهر خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى ان هناك العديد من النقاط التي لازالت عالقة بدون اي حل، مثل مصير النفط الذي على متن الناقلة البديلة، والذي يعد أساس الأزمة، كون وجود اي سفينة فارغة لاتمثل اي تهديد بيئي، وانما بقاء النفط لسنوات على متن ناقلة متوقفة هو اساس المشكلة والخطر الذي يهدد البيئة والملاحة الدولية.
ونوهت المصادر كذلك إلى ان الناقلة صافر حتى بعد عملية نقل النفط تتضمن أوحال نفطية كبيرة، تعتزم الشركة المنفذة لخطة انقاذ صافر تنظيفها والقاء الأوحال والرواسب في البحر ما يشكل تلوثا بيئيا جديدا.
ولفتوا إلى أن بقاء الناقلة صافر مع حالتها في نفس المكان لفترات قادمة يهدد بامكانية غرقها او جنوحها لتمثل تهديدا جديدا للملاحة في المنطقة، مشددين على ضرورة الضغط لاخراج صافر من مكانها واجراء الصيانة اللازمة لها أو بيعها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الناقلة صافر نقل النفط
إقرأ أيضاً:
تراجع إمدادات أوبك وبيانات أميركية قوية تُنعش أسعار النفط
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، حيث تشهد الأسواق تقلص في الإمدادات الروسية وأعضاء منظمة أوبك، في حين أشارت بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في فرص العمل في الولايات المتحدة إلى توسع النشاط الاقتصادي والنمو اللاحق في الطلب على النفط.
تحرك الأسواقصعد خام برنت 32 سنتا أو 0.42 بالمئة إلى 77.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0135 بتوقيت غرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا أو 0.57 بالمئة إلى 74.67 دولار، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وأظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك النفطي انخفض في ديسمبر بعد زيادة لشهرين.
وفي روسيا، بلغ متوسط إنتاج النفط 8.971 مليون برميل يوميا في ديسمبر، وهو أقل من هدف موسكو، حسبما ذكرت بلومبرغ نيوز.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أظهر مسح فرص العمل ودوران العمالة أن فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفعت في نوفمبر، فيما انخفض عدد حالات التسريح وكان العمال مترددين في الاستقالة. وترتفع أسعار النفط مع النمو الاقتصادي.
وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة للعملاء "تظهر بيانات مسح فرص العمل ودوران العمالة لشهر نوفمبر، عند إقرانها بتقارير التوظيف الأخيرة، عودة سوق العمل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا".
وفي الولايات المتحدة أيضا، تراجعت مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات الوقود، وذلك بحسب بيانات معهد البترول الأميركي.
وفي المستقبل، يتوقع المحللون أن تنخفض أسعار النفط في المتوسط هذا العام مقارنة بعام 2024 بسبب زيادات الإنتاج من دول غير أعضاء في أوبك.