تصعيد| لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يدعو لإخلاء مبان محددة في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، إن الجيش الإسرائيلي يدعو السكان إلى إخلاء فوري لمبان محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الجيش الإسرائيلي دعوة إلى إخلاء مبان محددة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
بعد قصف #إسرائيل للضاحية الجنوبية.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، في هجوم هز العاصمة اللبنانية وتسبب في تصاعد سحب دخان كثيفة فوق المدينة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان متلفز، إن "الجيش نفذ ضربة دقيقة، على المقر المركزي لميليشيا حزب الله الإرهابية في الضاحية".
وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مصدر إسرائيلي إن "الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان هدفاً لأحدث غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت"، وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان نصر الله قد أصيب أم لا".
هل قُتل حسن نصر الله في قصف الضاحية الجنوبية؟https://t.co/whNVb9GuVX pic.twitter.com/iBGIjlhU3C
— 24.ae (@20fourMedia) September 27, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله فی الضاحیة الجنوبیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون يشيعون جثامين أقاربهم بعد ضربة إسرائيلية على خان يونس بغزة
القاهرة غزة "رويترز" "د ب أ": تجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن ما لا يقل عن 20 شخصا، بينهم أطفال، قُتلوا عندما أصابت ضربة مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه استهدف مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كانوا يقومون بعمليات من مجمع كان في السابق مدرسة تديرها الأمم المتحدة. وأضاف أن المجمع كان يستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وانتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي كان شقيقها وأبناؤه بين الشهداء "صارت الضربة وهما في المدرسة... في خان يونس. احنا نازحين، نازحين من رفح. جينا في مكان آمن لكن ما فيه مكان آمن".
وتَواصل القصف الإسرائيلي اليوم وقال مسؤولو صحة إن غارات على أنحاء متفرقة من القطاع أودت بحياة 10 فلسطينيين على الأقل.
وقال مسعفون إن أربعة قتلوا في غارة جوية على بيت لاهيا بشمال غزة حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ أكتوبر في حين قتل ثلاثة في قصف مدفعي إسرائيلي وقع بالقرب من مقبرة بمخيم النصيرات بوسط القطاع، وثلاثة آخرون في رفح بالجنوب.
واشتعل فتيل الحرب بعد هجوم شنه مسلحون من حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وردا على ذلك أطلقت إسرائيل هجوما جويا وبريا لا يزال متواصلا على غزة وتقول السلطات في القطاع الذي تديره حماس إنه أدى لمقتل نحو 45 ألفا، غالبيتهم من المدنيين، ونزوح جميع السكان تقريبا وتدمير مناطق شاسعة من القطاع الساحلي.
مساعي الهدنة
وتجددت قبل أسابيع مساع من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تتضمن كذلك صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن حدوث انفراجة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير بشأن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن.
وقال نتنياهو في بيان الأحد "ناقشنا الحاجة إلى إكمال انتصار إسرائيل وتحدثنا بإسهاب عن الجهود التي نبذلها لتحرير رهائننا".
أغلبيتهم أطفال ونساء
أعلنت مصادر طبية، اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و25، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأضافت المصادر ذاتها، أن "حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و962 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض".
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر، أسفرت عن استشهاد 52 مواطنا، وإصابة 203 آخرين."