هدّد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، باستخدام الأسلحة النووية حال تعرض بلاده لهجوم من حدودها الغربية. 

وأورد لوكاشينكو، خلال لقائه مع طلاب الجامعات في العاصمة مينسك، الجمعة، الحالات التي يمكنهم فيها استخدام الأسلحة النووية، من أجل حماية بيلاروسيا وروسيا، مبرزا أن "الهجوم على بيلاروسيا قد يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة".



وأشار لوكاشينكو، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن عن دراسة بخصوص "تغيير العقيدة النووية" التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية لدى أي هجوم على روسيا وحلفائها.


ولفت لوكاشينكو إلى أن الجنود الأمريكيين والبولنديين ينتشرون على طول الحدود الغربية لبيلاروسيا بصفتهم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو). مضيفا: "سنستخدم الأسلحة النووية بمجرد مهاجمتنا. يمكنهم الرد علينا، وستستخدم روسيا كل ترسانتها. وهذا يعني حربا عالمية".

وأردف: "الغرب لا يريد ذلك على أي حال. إنهم ليسوا مستعدين لذلك، لكننا نقول لهم بوضوح إن خطوطنا الحمراء هي حدود دولتنا، فإذا داسوا عليها فسيأتيهم الجواب فورا".


وفي السياق نفسه، أكد بوتين، الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحق استخدام السلاح النووي، في حال تعرضها أو بيلاروسيا لأي هجوم. وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.

كذلك، أعلن بوتين بأن روسيا ستعتبر أي هجوم عليها من دولة غير نووية، بمشاركة ودعم دولة نووية "هجوما مشتركا". 

يذكر أن روسيا تعدّ من أكبر القوى النووية على مستوى العالم. فيما تسيطر مع الولايات المتحدة على 88 في المئة من الرؤوس النووية في العالم.

وتعكف روسيا حاليا، على مراجعة عقيدتها النووية التي تحدّد الظروف التي قد تلجأ فيها لاستخدام الأسلحة النووية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلاروسيا الأسلحة النووية بوتين بوتين بيلاروسيا الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية

شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات.

في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات.

وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق.

وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ".
وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن  أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ".

وقال الأمين العام أن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية.

كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} 
وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لبيلاروسيا لولاية سابعة
  • كارثة مائية تلوح في الأفق.. تحذيرات أممية من جفاف يهدد عدن!
  • وزارة الدفاع الروسية: هجوم أوكراني علي محطة روستوف النووية
  • "لولاية سابعة".. لوكاشينكو يتولى منصبه رسمياً رئيساً لبيلاروسيا
  • طرد شبكة القيادة الأوروبية.. توتر جديد بين روسيا وحلف الناتو | تفاصيل
  • هدنة جزئية تلوح في أفق محادثات السعودية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية
  • كتاب في الأفق: الرؤية السودانية: معوقات بناء الرؤية في عالم مجاور تسوده الصهيونية (١-٢)
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يشارك في حفل إفطار هيئة المحطات النووية
  • بولندا تعلق منح اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم من الاتحاد الأوروبي
  • بولندا تُعلق اللجوء عبر بيلاروسيا بدعم أوروبي لمُواجهة «الحرب الهجينة»