مسؤول إسرائيلي: كبار قادة حزب الله كانوا هدفا للهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي كبير، الجمعة، إن إسرائيل تأمل ألا تضطر إلى شن غزو بري في لبنان، مشيرا إلى أن كبار قادة حزب الله كانوا هدفا للهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف وفق ما نقلت وكالة رويترز "لا أستطيع قول ما الذي سيحدث لكنه قد يكون نقطة تحول وإسرائيل لا تسعى إلى حرب أوسع نطاقا".
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، قال الثلاثاء، عند بدء الغارات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في لبنان، إن "إسرائيل لا ترغب في اجتياح لبنان".
وأضاف "خضنا تجربة في لبنان في الماضي، لسنا راغبين في بدء أي اجتياح بري في أي مكان".
والجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة هاجمت أهدافا لحزب الله في لبنان، بما في ذلك منصات إطلاق ومواقع لتخزين الأسلحة، وذلك بعد ساعات من إعلانه عن توجيه ضربة لمركز قيادة حزب الله في بيروت.
ولليوم الرابع على التوالي، شنّ الجيش الإسرائيلي عشرات الضربات مستهدفا حزب الله الذي فتح في الثامن من أكتوبر جبهة "إسناد" لحركة حماس، متعهدا مواصلة هجماته "حتى توقف العدوان على غزة".
ونقلت وكالة رويترز عن نفس "المسؤول الكبير" قوله إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت زعيم حزب الله، حسن نصر الله.
وأشار إلى أن إسرائيل "هي القوة الوحيدة التي تقاتل إيران ووكلائها بشكل فعال" مضيفا أن إسرائيل قررت التحرك ضد حزب الله "في قرار صعب للغاية.. نلعب لعبة طويلة الأمد".
المسؤول ذاته أكد أن إسرائيل تهدف إلى تدمير نحو نصف قدرات حزب الله الصاروخية والمدفعية قائلا: "وهذا ما فعلناه".
ومنذ الثلاثاء، تشن إسرائيل ضربات جوية على أهداف لحزب الله في لبنان، قتلت إحداها قياديا في الحزب، وذلك غداة غارات جوية غير مسبوقة خلّفت أكثر من 550 قتيلا، في تصعيد زاد المخاوف من اشتعال المنطقة بعد نحو عام على اندلاع الحرب في غزة واستدعى اجتماعا لمجلس الأمن الدولي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. مقتل شخصين بقصف إسرائيلي وحديث عن "حافلة أسلحة"
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، بمقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ أكثر من شهر.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طير دبا أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين بجروح".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيرة معادية استهدفت سيارة في بلدة طير دبا" التي تقع على بعد نحو 20 كيلومترًا من الحدود.
وبحسب مصدر أمني، فإن الغارة استهدفت "راجمة صواريخ" بدأت بالانفجار إثر الغارة.
ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي قصف شاحنة لحزب الله تقل أسلحة في جنوب لبنان.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران استمرت منذ 8 أكتوبر 2023، وتحولت منذ سبتمبر الماضي إلى حرب مدمرة.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخلها، خلال مهلة 60 يوما تنتهي في 26 يناير، على أن يعزز الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل انتشارهما مكان القوات الإسرائيلية وحزب الله.
ويتعين على الحزب بموجب الاتفاق أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية في المنطقة.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.