حرب عالمية تلوح في الأوفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
هدّد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، باستخدام الأسلحة النووية حال تعرض بلاده لهجوم من حدودها الغربية.
وأورد لوكاشينكو، خلال لقائه مع طلاب الجامعات في العاصمة مينسك، الجمعة، الحالات التي يمكنهم فيها استخدام الأسلحة النووية، من أجل حماية بيلاروسيا وروسيا، مبرزا أن "الهجوم على بيلاروسيا قد يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة".
وأشار لوكاشينكو، إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن عن دراسة بخصوص "تغيير العقيدة النووية" التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية لدى أي هجوم على روسيا وحلفائها.
ولفت لوكاشينكو إلى أن الجنود الأمريكيين والبولنديين ينتشرون على طول الحدود الغربية لبيلاروسيا بصفتهم قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو). مضيفا: "سنستخدم الأسلحة النووية بمجرد مهاجمتنا. يمكنهم الرد علينا، وستستخدم روسيا كل ترسانتها. وهذا يعني حربا عالمية".
وأردف: "الغرب لا يريد ذلك على أي حال. إنهم ليسوا مستعدين لذلك، لكننا نقول لهم بوضوح إن خطوطنا الحمراء هي حدود دولتنا، فإذا داسوا عليها فسيأتيهم الجواب فورا".
وفي السياق نفسه، أكد بوتين، الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحق استخدام السلاح النووي، في حال تعرضها أو بيلاروسيا لأي هجوم. وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الأمن الروسي.
كذلك، أعلن بوتين بأن روسيا ستعتبر أي هجوم عليها من دولة غير نووية، بمشاركة ودعم دولة نووية "هجوما مشتركا".
يذكر أن روسيا تعدّ من أكبر القوى النووية على مستوى العالم. فيما تسيطر مع الولايات المتحدة على 88 في المئة من الرؤوس النووية في العالم.
وتعكف روسيا حاليا، على مراجعة عقيدتها النووية التي تحدّد الظروف التي قد تلجأ فيها لاستخدام الأسلحة النووية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلاروسيا الأسلحة النووية بوتين بوتين بيلاروسيا الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استعادة 63% من أراضي كورسك
أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على نحو 63% من الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا بمنطقة كورسك غربي البلاد، فيما أعلنت كييف إسقاط 33، من أصل 50 طائرة مسيرة أطلقتها موسكو خلال الليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن روسيا استعادت 4 بلدات في الأسبوع الأول والثاني من يناير/كانون الثاني.
وفي المقابل، قال الجيش الأوكراني، في بيان، إنه "تم أسر 27 عسكريا روسيا في الأيام الأخيرة خلال المعارك" في منطقة كورسك، مرفقا المنشور بفيديو قال إنه يظهر الأسرى يعرّفون عن أنفسهم أمام الكاميرا.
وكانت القوات الأوكرانية اقتحمت في السادس من أغسطس/آب من العام الماضي الحدود مع روسيا، في هجوم مباغت واستولت على مساحة من الأراضي يُعتقد أنها قد توفر لكييف ورقة تفاوض قوية في محادثات محتملة لإنهاء الحرب.
إسقاط مسيرات روسيةوقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 33 من أصل 50 طائرة مسيرة أطلقتها موسكو خلال الليل، مشيرة إلى أن 9 طائرات مسيرة "فقدت"، وهو ما يشير عادة إلى استخدام وسائل الحرب الإلكترونية لإعادة توجيه الطائرات المسيرة الروسية، في حين غادرت طائرة واحدة البلاد ودخلت الأجواء الرومانية.
كما قال الجيش الأوكراني إنه نفذ هجوما صاروخيا استهدف محطة رادار وكتيبة هندسة في مقاطعة بيلغورود الروسية.
إعلانوفي وقت سابق أمس، أعلن مراسل الجزيرة سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع عمل الدفاعات الأرضية ضد أهداف جوية فيما يبدو أنه هجوم روسي.
وقال رئيس بلدية المدينة إنه تم تفعيل الدفاعات الجوية، في وقت حذرت فيه القوات الجوية الأوكرانية من هجوم بطائرات مسيّرة.
كما أعلنت أوكرانيا أسر 27 عسكريا روسيا في منطقة كورسك، وإسقاط 34 طائرة مسيرة خلال هجوم روسي ليلي.
مهاجمة مصنع روسيوقال مسؤول أوكراني إن مصنعا روسيا كبيرا للبارود في منطقة تامبوف تعرض لهجوم، دون أن يعلن مسؤولية بلده بشكل مباشر أو يعطي تفاصيل عن تبعات الهجوم.
وكتب رئيس مركز مكافحة التضليل بأوكرانيا أندريه كوفالينكو، على تليغرام، أن المصنع يعد من الموردين الرئيسيين للمواد المتفجرة للجيش الروسي.
وتتبادل أوكرانيا وروسيا شن هجمات على منشآت الإنتاج العسكري في عمق أراضي كل منهما خلال الحرب التي بدأت بين الطرفين في 24 فبراير/شباط 2022، إثر إطلاق موسكو ما سمتها "عملية عسكرية خاصة" في شمال وشرق وجنوب أوكرانيا.