البرهان يعلن شروط للقبول بأي مبادرة لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس السيادي الانقلابي في السودان الجنرال عبدالفتاح البرهان، إن حكومته مستعدة للانخراط في أي مبادرة جادة تهدف لإيقاف الحرب في السودان.
الخرطوم ــ التغيير
واشترط البرهان خلال مؤتمر صحفي بنيويورك قبول أي مبادرة أن بدون أي إملاءات أو شروط مسبقة أو أي تدخلات للجهة التي تدعو إلى وقف الحرب .
وقال البرهان :”مستعدون للمشاركة في أي مبادرة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب ، وتسهم في عودة المواطنين إلى منازلهم وفقاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً”.
وأضاف البرهان بحسب تصريح لإعلام مجلس السيادة : “إن كل المبادرات التي قدمت لم توافق الرؤية الوطنية وليس لديها ملكية للسودانيين مما أسهم فى فشلها كما أنها لم تراعي مطالب السودانيين التي يمكن أن تقود إلى حل وإنهاء الحروب المستمرة وإنهاء مسلسل الانقلابات العسكرية”.
و أكد البرهان التزام القوات المسلحة انطلاقاً من واجبها الدستوري الحفاظ على الدولة السودانية وحماية السيادة الوطنية ، وتعهد بردع من وصفهم بالمعتدين أو الذين يرهنون قرار الدولة لأي قوة إقليمية أو قوة تريد الاستعمار بوجه جديد يعمل بمعزل عن المنظومة الدولية.
وفي سياق متصل كشف البرهان إن الخرطوم أبلغت الجانب الأميركي أنها لن تقبل وساطة أي قوى إقليمية أو دولية شاركت في قتل السودانيين.
وقال البرهان في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية :”سنواصل التحدث مع الأميركيين، وإن كانوا جادين في دعم السلام بالسودان فليدعموا الحلول الوطنية”.
وألقى البرهان -أمس الخميس- كلمة السودان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بدورتها الـ79، حيث اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وقال إن دولا في المنطقة تقدم لها التمويل والأسلحة وتسهل نقل المرتزقة.
الوسومأمريكا البرهان شروط مبادرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا البرهان شروط مبادرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
لندن (وكالات، الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، اتفاقه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العمل مع أوكرانيا لوضع خطة عمل مشتركة لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية بتنسيق مع الإدارة الأميركية.
وقال ستارمر في تصريح صحفي قبل ترؤسه مؤتمراً أمنياً مع عدد من القادة الأوروبيين، إنه يتم النظر في إمكانية إشراك دولة أو دولتين أخريين في المساعي (البريطانية - الفرنسية) لإيقاف الحرب بين أوكرانيا وروسيا قبل تقديم المقترحات الأخيرة للولايات المتحدة.
وأكد رغبة أوكرانيا ورئيسها فلودومير زيلينسكي بتحقيق اتفاق سلام دائم يصمد دون خرق مستقبلي من الجانب الروسي.
وأوضح ستارمر أن «هناك ثلاث نقاط يجب أن يتضمنها أي سلام دائم هي أن تكون أوكرانيا قوية وقادرة على القتال إضافة إلى وضع آليات أمنية أوروبية ومن ورائها ضمانات أميركية».
ورداً على سؤال بشأن «اللقاء العاصف» بين الرئيسين الأميركي والأوكراني في البيت الأبيض قبل يومين، ذكر ستارمر أنه شعر بعدم الراحة عند مشاهدة ذلك اللقاء، لافتاً إلى قراره الشخصي بالاتصال في الرئيسين لتهدئة الوضع والمسارعة لإيجاد حلول عوضاً عن الدخول في تصريحات قد تشحن الأجواء أكثر.
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن الرئيس ترامب يريد سلاماً دائماً في أوكرانيا، ويمكن الوثوق به، قائلاً: «لقد قال بوضوح إنه سيقف إلى جانبنا».
وأضاف: «يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهد، وتوفر ضماناً أمنياً، وهذا ما أناقشه مع الرئيس ماكرون وآخرين، لكنني كنت دائماً واضحاً في أن هذا سيحتاج إلى دعم أميركي».
وكشف ستارمر أن بريطانيا والولايات المتحدة، تناقشان الطرق التي يمكن أن يساعد بها ترامب في تأمين أي اتفاق سلام، وذلك في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الأميركي أن ذلك مسؤولية الدول الأوروبية.
وقال: «الكثير من الناس يحثونني على الاختيار بين الولايات المتحدة من ناحية والاتحاد الأوروبي من ناحية أخرى، وهذا اختيار خاطئ كدولة لم نفعل ذلك أبداً، وكحزب العمال لم نفعل ذلك أبداً، ولا ينبغي لنا أن نفعل ذلك الآن».
وأضاف: «لدينا علاقة خاصة مع الولايات المتحدة، وعلاقة قوية مع أوروبا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على كليهما».
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مايك والتس أمس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس أوكراني على استعداد للتوصل إلى سلام دائم مع روسيا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعداً لذلك.
وبعد يومين من مشادة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه الرئيس جيه دي فانس وبين وزيلينسكي، قال والتس، إن واشنطن تريد التوصل إلى سلام دائم بين موسكو وكييف يتضمن تنازلات عن أراض في مقابل ضمانات أمنية بقيادة أوروبا.
وعندما سئل في لقاء صحفي عما إذا كان ترامب يريد استقالة زيلينسكي، قال والتس «نحن بحاجة إلى زعيم يمكنه التعامل معنا، والتعامل في النهاية مع الروس وإنهاء هذه الحرب».