عطاف: ما تَشْهَدُهُ منطقة الشرق الأوسط من تصعيدٍ خطير يُنْذِرُ بنشوب حرب إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم، من نيويورك، أن ما تَشْهَدُهُ منطقة الشرق الأوسط من تصعيدٍ خطير يُنْذِرُ بنشوب حرب إقليمية شاملة.
وفي كلمة ألقاها عطاف في اجتماع رفيع المستوى حول القـضية الفلسـطينية، قال عطاف إن قرارات مجلس الأمن لم يُعِرْ لها الاحتلال الاستيطاني أي اعتبار.
وتابع رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن إنصاف الشعب الفلسطيني وإحقاق حقوقه مسؤوليةٌ ثابتة لمجلس الأمن.
كما حمّل عطاف مسؤولية قانونية، سياسية، أخلاقية وإنسانية لمجلس الأمن.
وأشار وزبر الخارجية إلى أن الاحتلال الصهيوني أمعن في جرائِمه الشنعاء وانتهاكاتِه الصارخة وممارساتِه اللاإنسانية. كما أمعن في جرائِمه دُونَ أن يَلْقَى أي ردعٍ حاسم. وكذا دون أي إدانةٍ صريحة من لدن مجلس الأمن.
وفي الكلمة ذاتها، قال عطاف نقف، اليوم، إن التداعيات الكارثية الناتجة عن إطلاقِ العَنَانِ للاحتلال الصهيوني. كما نقف على تداعيات التساهل مع ممارسات الاحتلال الإجرامية. وأيضا تداعيات صرفِ الأنظار عن مُخططاتِه التوسعية والتدميرية والتخريبية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. باكستان تؤكد جاهزية ترسانتها النووية تجاه الهند
في تصعيد خطير للتوتر بين باكستان والهند، وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني، حنيف عباسي، تهديدات مباشرة للهند، مؤكداً أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز "غوري"، و"شاهين"، و"غزنوي" ليست مجرد أدوات للعرض، بل موجهة نحو الأراضي الهندية.
وأضاف في مؤتمر صحفي حاد اللهجة: "إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم".
وأوضح عباسي أن بلاده مستعدة للحرب، محذرًا من رد عسكري عنيف في حال تعرضت باكستان لأي هجوم هندي.
تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند، كرد على الهجوم الدامي في باهالغام في 22 أبريل، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا، من بينهم إماراتيون ونيباليون. وقد تبنت الهجوم حركة المقاومة الكشميرية، معتبرة أن المستهدفين "عملاء استخبارات".
ورداً على الهجوم، قامت الهند بإجراءات صارمة شملت طرد المواطنين الباكستانيين خلال 48 ساعة، إلغاء التأشيرات، وإغلاق الحدود.
وفي تصعيد ميداني، دُمّرت منازل اثنين من المسلحين المتهمين بالمشاركة في الهجوم، خلال عمليات أمنية في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، حيث انفجرت عبوات ناسفة مزروعة داخل المنازل.
وتُعد خطوة تعليق العمل بمعاهدة نهر السند سابقة منذ توقيعها عام 1960، وتهدد بإحداث أزمة مياه حادة في باكستان، ما دفع إسلام آباد لوصف القرار بأنه "إعلان حرب".
وفي ضوء هذه التطورات، قلّصت كل من الهند وباكستان بعثاتهما الدبلوماسية، فيما اختصر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، زيارته الخارجية ليعود إلى دلهي في ظل الأزمة المتفاقمة.