تعليقا على الترقب بشأن مصير نصر الله..
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد علي لارجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن كل قائد يستشهد سيكون له بديل، وذلك تعليقا على غارة الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكد لاريجاني في تصريح نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء الإيرانية وأن الوضع سيصبح خطيرا.
وقال لاريجاني: “إيران ستبقى إلى جانب المقاومة في كل الظروف”، مؤكدا أن “المقاومة ستحقق انتصارا جديدا رغم أنها تمر بظروف صعبة”.
وتابع: “في حرب الـ 33 يوما كانت الأزمات والهجمات شديدة كما هي الآن، لكن في النهاية انتصرت المقاومة، ولا تزال أمامنا أحداث في هذه الحرب نأمل أن تنتهي بانتصار الشعب اللبناني”.
وشدد لاريجاني على أنه “المقاومة لديها كوادر قوية وباغتيال قادة المقاومة سيحل محلهم أشخاص آخرون، إن مشاكل إسرائيل لا يمكن حلها بالطرق الإرهابية، شعب لبنان أصبح أكثر إصرارا على مواجهة الصهاينة”.
وأكد على أن “النظام الإسرائيلي اغتال العديد من العلماء النوويين الإيرانيين، هل توقف البرنامج النووي الإيراني؟ وهكذا الحال مع المقاومة اللبنانية واغتيال قادة المقاومة”.
وتأتي تصريحات لاريجاني على خلفية تضارب الأنباء حول مصير أمين عام “حزب الله” نصرالله، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للمقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتزعم مصادر إسرائيلية بأن نصرالله كان متواجدا في مقر الحزب أثناء قصفه، بينما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
وفي وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات “إف-35” الشبحية.
ووصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري الهجوم بأنه “ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حسين فضل الله: لن يكسر المقاومة أي تهديد أو تهويل
أكد مسؤول منطقة بيروت في حزب الله “حسين فضل الله”، أن “جماهير المقاومة رسمت خيوط السيادة الفعلية وكشفت زيف السيادة الشكلية وأظهرت الفرق بين الدولة الإسمية والدولة الفعلية”.
وأردف قائلا “نحن في المقاومة لن نعطي جدول أعمالنا لأحد وأما الذين يتفرّجون اليوم على أحداث الجنوب والإمعان الصهيوني، عليهم أن يتذكروا هذه الوقائع جيدا وأن يمتنعوا عن تبرير فعل العدو الذي لا يحتاج إلى ذريعة” .
وشدد فضل الله في حديث له يوم أمس، على أن “المقاومة ليست ورقة كي تسقط أو تُمزّق وليست صفقة كي تخسر وليست أداة كي تُعطّل، وإنما هي فكر ومشروع وقضية”.
وأكد “لن يكسرنا تهديد أو تهويل وبالأمس القريب قال سماحة القائد لقد خسر حزب الله قائدا عظيما ولكنه لم ينهزم“.
وتابع ان “مقتدى وفائنا لسيدنا ومسؤوليتنا أن لا نتيه ولا نضيع وأن نحفظ وصيته وهو الذي كان يدعونا أن نكون صامدين وثابتين وفي مواقع التضحية بكل ما لدينا ومهما غلت الأثمان” .
وقال فضل الله “لقد رأينا في مشهد الأحد الأسطوري، كيف استطاع هذا المجتمع المجروح والمصاب أن يقف ويندفع إلى الميدان بهذه الشجاعة”.
واضاف “رأينا أمهات الشهداء يحملن إرادة أبنائهن بنفس اللغة والثقافة والعطاء ولذلك نحن نخجل من أمهات وعوائل الشهداء الحاضرين بيننا”.
واشار الى ان “الإمرأة التي وقفت بوجه الميركافا الإسرائيلية هي فخر الصناعة الزينبية التي لا تهزمها مصاعب ولا تُعجزها متاعب”.