تناول الحلاوة الطحينية تجعل الجسم أصغر سنًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أجرى العلماء سلسلة من التجارب، خلصوا في نهايتها إلى أن الجسم يصبح أصغر سنا بعد تناول الحلاوة الطحينية، وهذا المنتج له أفضل تأثير على عمل الجهاز العصبي البشري ويحسن الدورة الدموية بشكل ملحوظ.
وإذا اختار عمال مصنع الحلاوة الطحينية الوصفة الصحيحة، فإن هذا المزيج من المنتجات يخلق عناصر دقيقة موردة للزنك والنحاس والحديد والبروتين والفوسفور والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات المفيدة الأخرى.
كما يوصي الأطباء بشدة بإضافة الحلاوة الطحينية إلى النظام الغذائي للأطفال، لأن الفيتامينات المذكورة أعلاه يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على نمو الطفل، ونظرًا لتركيبتها، تتمتع الحلاوة الطحينية بخصائص غذائية، لأنها مصنوعة من البذور والمكسرات، وتحتوي على فيتامينات أ، ب، هـ.
فيتامين ب يحسن الذاكرة
وبعد تناول فيتامين أ، سيشهد الطفل نموًا مستقرًا، وستظل رؤيته طبيعية أيضًا، ويؤدي استهلاك فيتامين ب إلى تحسين الذاكرة، كما سيتم تقوية جهاز المناعة، ونتيجة لذلك سيكون طفلك أقل عرضة للإصابة بأمراض مختلفة، ونادرا ما يواجه الأطفال مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية؛ سيكون فيتامين E عائقا أمام حدوث هذه المشاكل
في أي حال من الأحوال يجب أن يحتوي تكوين الحلاوة الطحينية على العديد من المضافات الغذائية والمواد العطرية والأحماض والأصباغ، لأن هذه الحساسية الشرقية يجب أن تتكون فقط من النباتات الطبيعية، ومع ذلك، يجب تناول الحلاوة الطحينية بجرعات صغيرة، حوالي 50 جرامًا يوميًا، لأن هذا المنتج يحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلاوة الطحينية الدورة الدموية الكالسيوم والفيتامينات الفيتامينات الحلاوة جهاز المناعة القلب والأوعية الدموية الحلاوة الطحینیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.