إعلام الاحتلال ينفجر غيظا من انسحاب وفود الأمم المتحدة أثناء خطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنه كان هناك انقساما في الأراء بالشارع الإسرائيلي حول ذهاب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو إلى الأمم المتحدة من عدمه، مشيرة إلى أن تلك الزيارة تم تأجيلها مرتين خلال الأسبوع الماضي، جراء التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية، وكان مكتبه قد أصدر قرارا بتأجيل سفره إلى يوم الأربعاء أي قبل يومين بسبب المشاورات الأمنية التي يعقدها في الكرياه في تل أبيب.
وأضافت «أبو شمسية» خلال رسالة على الهواء، أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانوا يرفضون ذهاب نتنياهو إلى الأمم المتحدة، ويقولون إن الوقت غير مناسب لا لمنصات ولا إشادات بطولية، و يجب التركيز على ملف المحتجزين وإعادتهم عن طريق إبرام صفقة تبادل تلك الصفقة التي بدورها توقف التوترات على الحدود الشمالية.
رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة برلماني لبناني: البلاد تتعرض إلى مسلسل من الاعتداءات الإسرائيلية الوحشيةوأوضحت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن صحيفة يديعوت أحرنوت قبل إلقاء نتنياهو كلمته في الأمم المتحدة، توقعت ما سيقوله نتنياهو، وقد تطابق توقعاتها مع كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتابعت: «أنه كان هناك تحرك لافت من قبل بعض الدبلوماسيين الذي غادرو القاعة قبل بدء الكلمة وعلى رأسهم الجانب الفلسطيني، نال اهتمام واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلي».
وزادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عنونت كلمة رئيس وزراء الاحتلال: «يا للعار انسحاب بعض الوفود والبعثات الدبلوماسية من أمام بنيامين نتنياهو».
وأردفت: نتنياهو كالعادة أدى نفس المسرحية وتبنى ذات المفاهيم وهاجم حزب الله وحماس، وزعم أنه انتصر في غزة و قضى على 23 كتبة من أصل 24 كتيبة تابعة لفصائل المقاومة، وأكد أن الحرب لن تنتهي، وأنه لا أفق للحديث عن وقف إطلاق النار مؤقت لمدة 21 يوم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثات الدبلوماسية إعلام الاحتلال بنيامين نتنياهو حماس لبنان تل أبيب فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.