جنوب لبنان يمطر إسرائيل بالصواريخ.. الدفعة الثالثة تسقط على صفد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد شمال إسرائيل موجة كبيرة من الصواريخ انطلقت من جنوب لبنان، وصلت إلى 3 رشقات متتالية استهدفت الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات، وفقًا لتقارير عبرية.
و أعلن حزب الله قصف مدينة صفد المحتلة بالصواريخ، دون تعليق حتى الآن على الأنباء المتداولة بشأن استهداف الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
و أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الصواريخ انفجرت في مناطق مفتوحة في مدينة صفد، بعد القصف الأخير الذي استهدف المدينة ومحيطها.
و أكدت "نجمة داود الحمراء" أن لم يبلغ عن وقوع إصابات نتيجة لإطلاق النار، وجرى التحقيق في بلاغ عن إصابة مباشرة.
و أفادت تقارير عبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن حالة الاستنفار، خوفًا من رد حزب الله اللبناني بعد القصف الذي شنه طيران الاحتلال على الضاحية الجنوبية لحزب الله اللبناني.
و أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الأركان أكد أن الجيش في حالة استعداد قصوى في الهجوم والدفاع في جميع القطاعات، استعدادًا لرد حزب الله اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب لبنان إسرائيل الصواريخ حزب الله حسن نصر الله جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
بيروت - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين في غارة إسرائيلية طالت جنوب لبنان الأحد6ابريل2025، فيما ذكر الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وجاء في بيان لوزارة الصحة بأن "الحصيلة النهائية للغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة زبقين ارتفعت إلى شهيدين بعد استشهاد جريح متأثرا بإصاباته البليغة".
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سقوط قتيل على الأقل.
في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه استهدف عنصرين في حزب الله.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي ادرعي عبر حسابه على منصة إكس، إنه تمّ استهداف العنصرين اللذين "عملا في آلية هندسية" أثناء قيامهما بإعادة بناء "بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله".
تتزامن الغارة الأخيرة مع زيارة تجريها نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى لبنان حيث عقدت السبت اجتماعات مع كبار المسؤولين يتقدمهم الرئيس جوزاف عون تم خلالها بحث الوضع في جنوب لبنان إلى جانب قضايا أخرى.
وتواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية خصوصا في الجنوب والشرق رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر في ظل عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة.
خاض حزب الله الذي كان يتحكّم بالقرار اللبناني خلال السنوات الأخيرة حربا مع إسرائيل على مدى أكثر من عام أضعفت قدراته، بينما قتلت الدولة العبرية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، فاضطر للموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبره خصومه "هزيمة".
وانعكس هذا الإضعاف على الساحة السياسية اللبنانية.
وتأتي ضربة الأحد بعد مقتل قيادي في كتائب عز الدين القسام وابنته ونجله المنضوي أيضا في الجناح العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية فجر الجمعة على مدينة صيدا في جنوب لبنان.
والثلاثاء، قتل أربعة أشخاص بينهم القيادي في حزب الله حسن بدير ونجله في غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، هي الثانية التي تطال العاصمة منذ سريان وقف إطلاق النار.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (ثلاثون كيلومترا من الحدود اللبنانية الإسرائيلية) وتفكيك بناه العسكرية، مع انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة في المنطقة، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، وعلى تطبيق قرارات دولية سابقة متعلقة بلبنان، ومنها ما يرتبط بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة خارج القوات الشرعية.
ويوكل الاتفاق مهمة تفكيك منشآت حزب الله العسكرية الى الجيش اللبناني.
لكن مع انتهاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير، أبقت إسرائيل على قوات في خمس مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.