دراسة تكشف مفاجأة حول التفاح وعلاقته بالسرطان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أثبت باحثون بريطانيون فوائد التفاح والمشمش من خلال اختبارات منتظمة، واتضح أن هذين النوعين من الفاكهة أكثر صحة من جميع الأنواع الأخرى ويمكنهما حتى إنقاذ الناس من مرض رهيب مثل السرطان.
وبطبيعة الحال، ليس لهذه الثمار تأثير طبي، ولكن يمكن استخدامها كوسيلة للوقاية، حيث أن تركيبتها غنية بحيث تساعد الجسم على مقاومة الأخطار المختلفة، بما في ذلك السرطان.
وفقا للباحثين، فيتامين B17 يساعد على تدمير الخلايا السرطانية، ويمكن أن يصبح وسيلة موثوقة لمنع ظهور السرطان، ولهذا السبب من المهم للغاية تناول الأطعمة الغنية بهذه المواد، ولها تأثير إيجابي على الحالة العامة للجسم ويمكن أن تساعد في مكافحة السرطان.
لقد اكتشف العلماء الفيتامين نفسه منذ زمن طويل، لكن العلماء لم يدركوا فوائده للجسم إلا الآن، واتضح أن هذا الفيتامين يمكن أن يساعد الجسم بشكل كبير في مكافحة الخلايا السرطانية.
وفي الوقت نفسه، يوجد هذا الفيتامين في التفاح والمشمش واللوز والخوخ، ومع ذلك، يلاحظ العلماء أن لب هذه الثمار لا يحتوي على العديد من المواد المفيدة مثل البذور، ولكن في الوقت نفسه يحتوي لب الخوخ والتفاح على مواد مفيدة، لذا فهي تستحق الاستهلاك.
ويحاول العلماء حاليا معرفة المستوى الآمن للإنسان للوقاية من السرطان من أجل ابتكار أدوية تعتمد على هذه المادة ومع ذلك، في الوقت الحالي، ينصح العلماء ببساطة بتناول الفواكه التي تحتوي على هذه المادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التفاح فوائد التفاح السرطان مكافحة السرطان
إقرأ أيضاً:
الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينغيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.
واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40 بالمئة، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا.
أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5 بالمئة و8 بالمئة، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق.
وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية.
كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية.
ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد “الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب