تسببت  حرائق الغابات التاريخية في كندا هذا العام،  في انبعاث ما يعادل أكثر من مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو مستوى غير مسبوق، وفق تقديرات السلطات الكندية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الأإخبارية".

بركان "مايون" يقذف حممًا بركانية .. انبعاث رماد وغازات سامة أكاديمي: مصر ملتزمة بتخفيض انبعاثات الكربون (شاهد)

 

وأشارت القناة إلى أنه يعادل هذا المقدار تقريبًا الانبعاثات السنوية لليابان، والتي تعادل 1.

12 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون عام 2021، خامس أكبر ملوث في العالم، وتتجاوز الانبعاثات السنوية لقطاع الطيران العالمي في العام 2022، والتي بلغت 0.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، حسب وكالات.

 

وأكد  مايكل نورتن، المدير العام لهيئة إدارة الغابات الكندية، الجمعة: "تحوّل هذا الصيف إلى ماراتون حقيقي" في وقت يتحضّر غرب البلاد لموجة حرّ جديدة، و وأضاف: "تشير تقديراتنا الأولية إلى أن انبعاثات الموسم الحالي تجاوزت مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون".

 

وتوقع أن تبقى أخطار اندلاع حرائق "أعلى من المعتاد" حتى سبتمبر، وبحسب بيانات نشرها المرصد الأوروبي "كوبرنيكوس"، وصلت انبعاثات الكربون الناتجة من الحرائق في كندا إلى مستويات غير مسبوقة، وسجّلت في نهاية يوليو أكثر من ضعف المستوى القياسي السنوي الأخير الذي سجّل عام 2014.

ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين لمستوى قياسي

 

وارتفعت مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين لمستوى قياسي جديد، حتى في الوقت الذي تضع فيه إضافات الطاقة النظيفة المتصاعدة الدولة على مسار الوصول لذروة التلوث في وقت أبكر من المتوقع.

 

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس أن تحليلا بشأن الكربون، أجراه مركز البحث في شئون الطاقة والهواء النظيف، توصل إلى أن الانبعاثات الكربونية خلال الربع الثاني ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، كما أن المستوى كان أعلى بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2021.

 

وترجع معظم زيادة الانبعاثات الكربونية لارتفاع توليد طاقة الفحم اللازمة لمواجهة ضعف الطاقة الكهرومائية بعد موجة جفاف تاريخية الصيف الماضي.

 

ومع ذلك فإن التحول من الطاقة الكهرومائية لطاقة الفحم يعد أمرا مؤقتا، بعدما أوضح المسئولون أنه بعد جهود الحفاظ على المياه وهطول الأمطار الغزيرة مؤخرا، انتجت السدود الضخمة كمية قياسية من الكهرباء خلال يوليو الماضي.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرائق الغابات الغابات انبعاث كندا الانبعاثات ثانی أکسید الکربون انبعاثات الکربون

إقرأ أيضاً:

ماجدة خير الله عن فيلم "بضع ساعات في يوم ما": أهم أفلام العام الماضي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفصحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله عن رأيها في الفيلم الجديد "بضع ساعات في يوم ما" الذي طرح بالسينمات مؤخرا.

وقالت ماجدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":"لم أكن قد شاهدت( فيلم بضع ساعات في يوم ما)الذي عرض في الايام الاخيره من ديسمبر 2024، الذي اخرجه عثمان ابو لبن عن نص، لمحمد صاق، وبعد ان شاهدته مؤخرا ، أستطيع ان أجزم انه اهم افلام العام الماضي، ويضم عدة حكايات عصرية تضع العلاقات الانسانية على طاولة التشريح، فتزداد نفورا من زيف بعضها، وتعاطفا مع البعض الاخر، ومعظمها يدور حول الهوس الذي يدفع المحبطين  ويقودهم للتكسب عن طريق تصوير  تفاصيل حياتهم الخاصه وجعلها مباحه ومتاحه للجميع".

وأضافت ماجدة:"والاهم من  هذا فالفيلم وحكاياته يجعلنا نكتشف عمق الموهبه لدي بعض نجومنا ، الذين تستهلكم السينما في اتجاه واحد ، واهم اكتشافات هذا الفيلم هو الجانب الاخر من موهبة هشام ماجد، الذي قدم دورا يحمل الكثير من الكوميديا المغلفه بالسخريه ، ولكنه في موقف واحد ، وبلا اي افتعال يجعل  الشجن يملأ نفسك، وتجد الدموع تقفز الي عينيك بدون مقدمات ومن مفاجاه تصرف  الشخصيه التي  تبدو طوال الوقت  غير مباليه ولاتتفاعل مع الاخرين، ولكنه يخفي كما هائلا من المشاعر الصادقه تنتظر موقف ما يفجرها".

وتابعت خير الله حديثها:" والشخصيه الثانيه التي فاجأتني بأدائهاهي (مي عمر) ايوه مي عمر ! يبدو ان الفنان لابد ان يبتعد من حين لآخر  عن المناطق الآمنه في حياته، كي يعيد اكتشاف نفسه، او علي الاقل يدع الآخرين يكتشفونه بشكل افضل!احمد صلاح السعدني لم يفاجئني  بمستواه وقدرته علي تلون الاداء في المشهد الواحد، فهو من افضل نجوم جيله ويظلمه التصنيف التجاري، الذي يضع في الصداره الاقل موهبه وقيمه، هدي المفتي تتقدم بخطوات ثابته ، سيناريو الفيلم اهتم برسم الشخصيات بحيث تتعرف علي تاريخها وتركيبتها النفسيه من خلال مواقف ، متصاعده ، ومتشابكه يحسب للمخرج عثمان ابو لبن التعامل مع هذا الكم من المواهب ووضعها في اطار يسمح بتألقها وإكتشاف جوانب منها كانت مطموسه".

يشارك في بطولة فيلم «بضع ساعات في يوم ما» كل من هشام ماجد، ومي عمر، وهنا الزاهد، وأحمد السعدني وناهد السباعي، وأسماء جلال، ومحمد الشرنوبي، وهدى المفتي، ومحمد سلام، ومايان السيد، وخالد أنور، ومن تأليف الكاتب محمد صادق، وإخراج عثمان أبولبن، وإنتاج أحمد السبكي.

تدور قصة فيلم «بضع ساعات في يوم ما» في إطار رومانسي حول تفاصيل حياة مجموعة من الشباب خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضع ساعات، وهي مجموعة من القصص المرتبطة ببعضها البعض عبر الإنترنت، ويكشف كل منهم التحولات النفسية للآخرين في كل قصة.

مقالات مشابهة

  • إجلاء 30 ألف شخص جراء حرائق غابات في لوس أنجليس
  • الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة
  • دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ
  • معلومات الوزراء: أكثر من ثُلثي دول العالم بدأ التفكير في استخدام أسواق الكربون
  • الرقابة المالية: 8.4 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال سبتمبر الماضي
  • "فاينانشيال تايمز": كندا تسعى لتصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم مع ارتفاع الطلب
  • توقيع بروتوكول «صفر من انبعاثات الكربوني» بحلول عام 2050
  • ماجدة خير الله عن فيلم "بضع ساعات في يوم ما": أهم أفلام العام الماضي
  • بسبب فيديو «فضح المرضى».. اليوم ثاني جلسات محاكمة وسام شعيب «طبيبة كفر الدوار»
  • تسمم 4 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون في باتنة