مليار طن انبعاثات كربونية بسبب حرائق غابات كندا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تسببت حرائق الغابات التاريخية في كندا هذا العام، في انبعاث ما يعادل أكثر من مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو مستوى غير مسبوق، وفق تقديرات السلطات الكندية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الأإخبارية".
بركان "مايون" يقذف حممًا بركانية .. انبعاث رماد وغازات سامة أكاديمي: مصر ملتزمة بتخفيض انبعاثات الكربون (شاهد)
وأشارت القناة إلى أنه يعادل هذا المقدار تقريبًا الانبعاثات السنوية لليابان، والتي تعادل 1.
وأكد مايكل نورتن، المدير العام لهيئة إدارة الغابات الكندية، الجمعة: "تحوّل هذا الصيف إلى ماراتون حقيقي" في وقت يتحضّر غرب البلاد لموجة حرّ جديدة، و وأضاف: "تشير تقديراتنا الأولية إلى أن انبعاثات الموسم الحالي تجاوزت مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون".
وتوقع أن تبقى أخطار اندلاع حرائق "أعلى من المعتاد" حتى سبتمبر، وبحسب بيانات نشرها المرصد الأوروبي "كوبرنيكوس"، وصلت انبعاثات الكربون الناتجة من الحرائق في كندا إلى مستويات غير مسبوقة، وسجّلت في نهاية يوليو أكثر من ضعف المستوى القياسي السنوي الأخير الذي سجّل عام 2014.
ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين لمستوى قياسي
وارتفعت مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين لمستوى قياسي جديد، حتى في الوقت الذي تضع فيه إضافات الطاقة النظيفة المتصاعدة الدولة على مسار الوصول لذروة التلوث في وقت أبكر من المتوقع.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس أن تحليلا بشأن الكربون، أجراه مركز البحث في شئون الطاقة والهواء النظيف، توصل إلى أن الانبعاثات الكربونية خلال الربع الثاني ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، كما أن المستوى كان أعلى بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2021.
وترجع معظم زيادة الانبعاثات الكربونية لارتفاع توليد طاقة الفحم اللازمة لمواجهة ضعف الطاقة الكهرومائية بعد موجة جفاف تاريخية الصيف الماضي.
ومع ذلك فإن التحول من الطاقة الكهرومائية لطاقة الفحم يعد أمرا مؤقتا، بعدما أوضح المسئولون أنه بعد جهود الحفاظ على المياه وهطول الأمطار الغزيرة مؤخرا، انتجت السدود الضخمة كمية قياسية من الكهرباء خلال يوليو الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق الغابات الغابات انبعاث كندا الانبعاثات ثانی أکسید الکربون انبعاثات الکربون
إقرأ أيضاً:
حكومات العالم تتوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون في قمة "كوب 29"
توصلت الحكومات المشاركة في قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون، مما يمهد الطريق لتبادل أرصدة الكربون بين الدول وإنشاء سوق عالمي منظم يهدف إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
ووفقا لتقرير صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم السبت، سيتم تحديد المزيد من القواعد الفنية المتعلقة بأسواق الكربون عام 2025، لكن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يعتبر خطوة كبيرة لمؤيدي تداول الكربون، الذين طالبوا بهذا النظام بعد سنوات من الجدل والنقاش.
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29 الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم ندوة سفراء المناخ بمؤتمر "cop 29" توصي بإنشاء هيئة دولية مستقلة لمراقبة أداء أسواق الكربون خبير بمخاطر المناخ: أسواق الكربون عنصر أساسي في برامج الحد من الانبعاثاتوتسهل أسواق الكربون عملية تداول الأرصدة، حيث تعادل كل نقطة رصيد بمقدار طن من ثاني أكسيد الكربون تم تقليله أو إزالته من الغلاف الجوي، وتأتي هذه الأرصدة من مصادر متعددة، مثل برامج زرع الأشجار، وحماية الغابات، ومشاريع الطاقة المتجددة.
نوعان رئيسيان من أسواق الكربونيذكر أن هناك نوعين رئيسيين من أسواق الكربون: السوق الطوعي غير المنظم، الذي يستخدم في الغالب من قبل الشركات الكبيرة وبلغت قيمته أقل من مليار دولار العام الماضي، وأسواق الامتثال التي تعتمد على أنظمة مقيدة للحد من الانبعاثات ووضع حدود على التلوث الإجمالي، وبلغ حجم هذه الأسواق أكثر من 900 مليار دولار في عام 2023.
وبمرور الوقت، تصبح أنظمة الحد من الانبعاثات غير قابلة للاستخدام بعد تحقيق الأهداف البيئية المحددة، مما يعكس تقدم الجهود العالمية نحو مكافحة تغير المناخ.