الولائي: المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة أهداف مشروعة حال اندلاع حرب شاملة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، أنّه إذا اندلعت الحرب الشاملة فإنّ القوات الأمريكية ستصبح رهينة لدى فصائل المقاومة، وأن قدراتها ستصلُ إلى القواعد الأمريكية في الخليج وغير الخليج.. لافتاً إلى أنّ هذا ما أعلنته المقاومة سابقاً.
وبحسب ما نقلته الميادين، مساء اليوم الجمعة، حدّد الولائي أنّ المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة كلِّها ستكون أهدافاً مشروعة لفصائل المقاومة، و”لاسيما الإمارات التي نعدّها الموقع المتقدم للكيان الغاصب وخط الاستهداف الأول”.
وتوعّد بالقول: “لقد أخرجنا الأمريكيين من العراق أذلّاءَ خائبينَ بعد قتالٍ دام عشرة أعوام، وسنخرجُهم مرةً أخرى من العراق وسوريا ومن غرب آسيا”.
وأوضح الولائي أنّ فصائل المقاومة في العراق لم تستخدم من قدراتها سوى خمسة في المائة.. كاشفاً أنّ ما هو موجود من قدرات لدى “حزب الله وحركة أنصار الله” موجودٌ لدى فصائل المقاومة في العراق.
وأشار إلى أنّ “ما يتم تداوله بأنّ المقاومةَ تريد جرّ النار إلينا، ليس صحيحاً، بل هي في الحقيقةِ تحاول أن تدفع النار عن بلادنا”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق عملياتها ضد أهدافٍ تابعة للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل، دعماً لفلسطين.
ونفذت المقاومة، اليوم الجمعة، ثلاث عمليات، استهدفت خلالها هدفين للاحتلال في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسيّر في عمليتين منفصلتين، ووجّهت ضربةً في اتجاه هدفٍ حيوي في فلسطين المحتلة بواسطة صاروخ “الأرقب” (كروز مطور).
وتؤكد المقاومة الإسلامية في العراق “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر النصر، مساء اليوم الأربعاء، إننا نجحنا في تعليق العقوبات الأمريكية والأوروبية ،وفقًا لقناة العربية.
مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة
وعلى صعيد آخر، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، خلال " بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة
وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وفي وقت سابق، رحب أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، بخطوة الاتحاد الأوروبي بشأن تعليق العقوبات على سوريا لمدة عام تمهيدا لرفعها، موضحًا أن قرار الاتحاد سينعكس على حياة الشعب
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي
وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"
واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.