COP28 وCOP29 يبحثان سبل دعم الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عقدت رئاستا مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 وCOP29 حدثًا رفيع المستوى لمناقشة التحديات التي تواجه الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ والنزاعات الإنسانية، وقد تم تنظيم الحدث على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور ممثلين عن أكثر من 30 دولة ومنظمة.
هدف الاجتماع إلى تعزيز جهود "الإغاثة والتعافي والسلام"، وهي مبادرة تم إطلاقها لأول مرة خلال COP28 الذي انعقد في مدينة إكسبو دبي، وشهد تخصيص يوم تاريخي لمناقشة تأثيرات تغير المناخ على الدول الهشة التي تعاني من نزاعات وأزمات إنسانية.
وأكد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أن الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً يُعد أولوية أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار العالمي، كما أشار إلى النجاح الذي حققه مؤتمر COP28 في جذب الاهتمام الدولي نحو هذا التحدي الإنساني الكبير.
من جانبه، عبّر السفير إلشاد إسكنداروف، المستشار الأول لرئاسة COP29، عن شكره لدولة الإمارات على تعاونها المثمر في متابعة إعلان "الإغاثة والتعافي والسلام" الصادر عن COP28، مشيرًا إلى أن مؤتمر COP29 سيواصل هذا المسار بدعم من المجتمع الدولي من خلال مركز العمل المناخي والسلام المزمع افتتاحه في باكو.
خطط ومبادرات
استعرضت الفعالية خطط "الإغاثة والتعافي والسلام" المقرر تنفيذها في COP29، الذي سيعقد في باكو بتاريخ 15 نوفمبر(تشرين الثاني)، كما تم تسليط الضوء على أهمية التركيز على تعزيز التمويل المناخي للدول الأكثر تضرراً، وقد أُعلن عن مبادرات تشمل برامج من الصندوق الأخضر للمناخ والبنك الإسلامي للتنمية، الذي خصص مليار دولار لدعم هذه الدول.
كما أبرز الحدث الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي بين الدول المانحة والجهات الفاعلة الرئيسية لضمان وصول التمويل المناخي إلى المجتمعات الأكثر ضعفاً في مواجهة التغيرات المناخية.
وفي ختام الحدث، أعادت أذربيجان تأكيد دعمها لخطة العمل المناخية، مشيرة إلى أن اجتماعًا وزاريًا سيتم عقده في COP29 لتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ التزامات COP28 وتقديم مقترحات لتحفيز التزامات جديدة تسهم في تحقيق أهداف الإغاثة والسلام والتعافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3»: إغلاق معابر غزة يؤثر سلباً على عمليات الإغاثة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» أمس، عن انطلاق الدورة الأولى من توزيع المساعدات الإغاثية على المستفيدين في مدينة رفح بقطاع غزة. وتهدف هذه المرحلة إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة، ضمن الجهود المستمرة لتخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة.
وأكدت عملية «الفارس الشهم 3» أن إغلاق المعابر قد يؤثر سلباً على سير العملية الإغاثية، مما قد يؤدي إلى تأخير وصول المساعدات إلى بعض المناطق.
يُذكر أن مبادرة «الفارس الشهم 3» تُعد واحدة من أكبر المبادرات الإغاثية التي أُطلقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وتهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للسكان في مختلف مناطق القطاع.
وفي السياق، وزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» الأغطية الشتوية على المرضى في مستشفى «شهداء الأقصى»، في منطقة دير البلح للتخفيف من معاناتهم وسط ظروف الشتاء القاسية.
وضاعفت الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع، وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغ نحو 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
جدير بالذكر أن الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.