أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قالت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر من الداخل الجزائري أن الأجهزة الأمنية الجزائرية أرسلت حوالي 40 ألف بطاقة انتخابية مزورة إلى مسؤولي البوليساريو قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها البلاد والتي منحت تبون ولاية ثانية، مما يؤكد وجود تلاعبات واسعة النطاق.

وحسب المصادر ذاتها، فقد عملت السلطات العسكرية الجزائرية، تحت مراقبة ضباط من قوات الدرك الوطني الجزائري، على إعداد خطة محكمة لطبع هذه البطاقات المزورة وتسليمها لمحتجزي المخيمات مع مبلغ يعادل 20 يورو من أجل الإلتحاق بمكاتب التصويت ومنح أصواتهم لعبد المجيد تبون.

وأكدت التقارير أن الإرسال الجماعي لبطاقات التصويت المزورة إلى مخيمات تندوف يمثل مناورة ساخرة لضمان فوز تبون في انتخابات كانت محسومة لصالحه حتى قبل انطلاقها، مشيرة إلى أن هذه البطاقات سمحت للسلطات الجزائرية التحكم في الأصوات بشكل مباشر، وبالتالي التأثير على النتائج عبر وسائل احتيالية.

ومكّن هذا المخطط النظام العسكري الجزائري من ضمان حصة كبيرة من الأصوات لصالح الرئيس تبون، حتى لو كانت هذه الأصوات لا تعكس الإرادة الحقيقية للناخبين في بلد يعرف مقاطعة كاملة للانتخابات في منطقة القبائل والجنوب.

وتوفر مخيمات محتجزي تندوف، المعزولة والخاضعة لسيطرة ميليشيات البوليساريو، بيئة مناسبة لمثل هذه التلاعبات، حيث يصبح المحتجزون الضعفاء الذين لا يقوون على معارضة هذه الممارسات، أدوات في يد النظام العسكري الاستبدادي للبقاء في السلطة.

يذكر أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، كانت قد أعلنت فوز  مرشح العسكر، عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 94.65% من الأصوات، حيث قال محمد شرفي أنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات، وهو ما أثار موجة من الاستنكار والسخرية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المؤبد لبائع فاكهة وعاطل بتهمة ترويج المخدرات في بنها

أصدرت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، حكمًا بالسجن المؤبد على بائع فاكهة وعاطل، بعد إدانتهما بالإتجار في المواد المخدرة، وحيازة سلاح أبيض "مطواة" دون ترخيص، وذلك في نطاق دائرة قسم ثان بنها بمحافظة القليوبية.

صدر الحكم برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، مصطفى أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقي، وأمانة سر مينا عوض.

تفاصيل القضية

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين "تامر إ.ع.إ.ح" (20 عامًا) - بائع فاكهة، و"شادي ع.ح.ع" (20 عامًا) - عاطل، إلى المحاكمة بعد أن ثبتت حيازتهما لكميات من مخدر الحشيش وأحد مشتقات مجموعة الحازول كاربوكساميد، بالإضافة إلى مخدر الميثامفيتامين، وذلك بقصد الاتجار، وبطريقة غير مشروعة وخارج نطاق القانون.

ووجهت النيابة للمتهمين تهمة حيازة وإحراز جواهر مخدرة بقصد الاتجار، حيازة سلاح أبيض (مطواة) دون ترخيص وأثبتت التحريات أن المتهمين كانا ينشطان في ترويج المخدرات داخل بنها، وتم القبض عليهما متلبسين بالمضبوطات، وإحالتهما إلى المحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.

مقالات مشابهة

  • ارض مدينة ألعاب الناصرية.. مخطط استحواذ بوثائق مزورة
  • المؤبد لبائع فاكهة وعاطل بتهمة ترويج المخدرات في بنها
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • 2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
  • ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • للهلع مفاعيل… تبون يُشرِع أبواب الجزائر أمام ترامب
  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها