بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة، أطلق حزب الله اللبناني بدوره عمليات قصف متواصلة من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل، في ما أسماه جبهة إسناد لغزة.

وقد شنت إسرائيل غارات في مناسبات عدة على الأراضي اللبنانية بعضها استهدف ما قال الجيش الإسرائيلي إنها أهداف عسكرية تابعة لحزب الله، وبعضها استهدف قياديين في الحزب أغلبهم تم اغتيالهم في قصف للضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي ما يلي أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى، التي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.

وسام حسن طويل (الحاج جواد)

وسام حسن طويل (الملقب بالحاج جواد) أول قائد اغتالته إسرائيل منذ بداية مواجهة طوفان الأقصى. ولد عام 1970 في مدينة صور اللبنانية، والتحق بحزب الله في ريعان شبابه.

تولى عدة مناصب قيادية في الحزب، إذ أشرف على ملف العمليات الخارجية وملف التصنيع العسكري، وكان عضوا في مجلس الشورى المركزي للحزب.

وقد استهدفت مسيّرات إسرائيلية سيارة وسام طويل في 8 يناير/كانون الثاني 2024 في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، الواقعة على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.

سامي طالب عبد الله (الحاج أبو طالب)

ولد سامي طالب عبد الله -الملقب بالحاج أبو طالب- عام 1969 في بلدة عدشيت جنوب لبنان، وهو قائد وحدة النصر المسؤولة على القطاع الشرقي، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

قتل سامي طالب في يونيو/حزيران 2024 رفقة المقاومين محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جويا جنوب لبنان.

محمد ناصر

قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، يلقب بـ"الحاج أبو نعمة" ولد عام 1965 في بلدة حداثا بجنوب لبنان، وكان أحد أبرز قادة وحدة عزيز (في قوة الرضوان) المسؤولة عن القطاع الغربي.

انضم إلى حزب الله عام 1986 وتدرج في مناصبه، وبدأ مسيرته العسكرية بالمشاركة في العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي أثناء فترة احتلاله جنوب لبنان، وأبرزها حرب يوليو/تموز 2006، كما شارك مع مقاتلي حزب الله في مساندة النظام السوري ضد المعارضة المسلحة من 2011 إلى 2016 بعد اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

تولى مسؤولية وحدة عزيز عقب مقتل القائد حسن محمد الحاج في سوريا عام 2015، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل أثناء فترة إسناد طوفان الأقصى وأصيب فيها.

شارك في توجيه العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة. وفي يوليو/تموز 2024 أعلن حزب الله مقتله بمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صور بجنوب لبنان.

فؤاد شكر

ولد فؤاد شكر المعروف أيضا باسم "الحاج محسن"، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرق لبنان في 25 أبريل/نيسان 1961، وهو قيادي عسكري في حزب الله، ومن الجيل المؤسس له.

شارك فؤاد شكر في معركة خلدة ضد الاحتلال أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وأدار عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينات القرن العشرين، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية.

وكان فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه كان "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب". وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى.

ساعد فؤاد شكر مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، بعد الثورة التي طالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد عام 2011.

وتتحدث التقارير أيضا عن أن "الحاج محسن" كان هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وكان مطلوبا من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.

وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي آنذاك بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983.

ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.

في يوم 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد الحزب اغتياله وأقام بعد يومين من ذلك حفلا لتبينه.

إبراهيم عقيل

إبراهيم عقيل – المعروف أيضا باسم إبراهيم تحسين- قيادي عسكري في حزب الله، ولد في بلدة بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.

التحق بحزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، وكان ضمن الوحدة المسؤولة عن تفجير السفارة الأميركية في بيروت أبريل/نيسان 1983 وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا لبنانيا وأميركيا. كما شارك في الهجوم على ثكنات المارينز في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

كان إبراهيم عقيل عضوا في المجلس الجهادي لحزب الله، وتقول مصادر إعلامية إنه كان له أيضا نشاط عسكري كبير في سوريا بعد دخول حزب الله على خط الصراع المسلح بين النظام السوري والمعارضة.

في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35"  على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أحمد وهبي

ولد أحمد وهبي عام 1964 في بلدة عدلون بجنوب لبنان، التحق بحزب الله منذ تأسيسه، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان.

شارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984. وكان من القادة الميدانيين في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وقتل فيها نحو 12 عسكريا إسرائيليا.

تولى خلال مسيرته مع حزب الله عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.

وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان من 2012 حتى 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة "طوفان الأقصى"، وعقب مقتل وسام طويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.

وفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا آخرين في غارة إسرائيلية على شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.

إبراهيم قبيسي

ولد إبراهيم قبيسي -الذي يلقب بـ"الحاج أبو موسى"- في بلدة زبدين جنوبي لبنان يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 1962.

انضم إلى حزب الله منذ انطلاقته عام 1982، وتدرج فيه حتى تولى مسؤولية وحدة بدر العسكرية شمالي نهر الليطاني، وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية في الحزب.

أشرف قبيسي على عدد من عمليات المقاومة ضد إسرائيل، وخطط لعدد منها، أبرزها كان عند توليه مسؤولية الجناح العسكري "محور الإقليم" بين عامي 1998 و2000.

ومع مطلع القرن الـ21، تولى مسؤولية "وحدة بدر العسكرية" شمالي نهر الليطاني حتى عام 2018، وقال الجيش الإسرائيلي لحظة إعلان اغتياله إنه كان "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله".

في 24 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت إسرائيل قبيسي بغارة جوية نفذتها على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية. وأكد حزب الله مقتله ونعاه في بيان.

محمد حسين سرور

ولد محمد حسين سرور -الذي كان يحمل لقب الحاج أبو صالح- في الثامن من يوليو/تموز 1973 في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، وتخرج في الجامعة اللبنانية بشهادة في تخصص الرياضيات.

انضم إلى حزب الله منتصف ثمانينيات القرن العشرين، وتلقى عديدا من الدورات التدريبية في العمل العسكري وفي أساليب القيادة العسكرية، وشارك في عديد من عمليات المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل.

قال عنه الجيش الإسرائيلي -في بيان بعد اغتياله- إنه "روج ووجه وقاد تنفيذ المخططات الجوية بالمسيرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار" التي استهدفت الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن سرور "يعد أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان"، وأنه "أنشأ مواقع لإنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات".

من جانبه، قال حزب الله -في نعيه لمحمد حسين سرور- إنه كان من "الضباط الأساسيين" في العمليات العسكرية التي خاضها الحزب في سوريا منذ عام 2011 مع النظام ضد الثورة السورية في مختلف المحافظات.

وأضاف أنه قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية لحزب الله على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

ومن جهتها، قالت وسائل إعلام سعودية إن سرور قدم الدعم والتدريب العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، وساهم في بناء قوتها العسكرية، واتهمته بالتورط في الإعداد لبعض الهجمات التي شنتها الجماعة على الأراضي السعودية.

يوم 26 سبتمبر/أيلول 2024، اغتال الجيش الإسرائيلي محمد حسين سرور في غارة نفذتها طائرة من نوع "إف-35" أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في حي القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المبنى الذي اغتيل فيه القائد في حزب الله مؤلف من 10 طوابق، ويقع قرب مسجد القائم ومدرسة القديس عند تقاطع حي الرويس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من العملیات العسکریة أکتوبر تشرین الأول الجیش الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة سبتمبر أیلول 2024 محمد حسین سرور إبراهیم عقیل طوفان الأقصى بجنوب لبنان فی حزب الله حزب الله من یولیو تموز جنوب لبنان الحاج أبو لحزب الله فؤاد شکر إنه کان فی غارة فی بلدة شارک فی

إقرأ أيضاً:

»طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية

الثورة / عادل محمد
بعزيمة جهادية يمضي يمن الإيمان في مسار الانتصار للحقوق العربية والإسلامية وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار ولاستبداد، حيث يمثل الدعم اليمني المتصاعد لمعركة «طوفان الأقصى» مصدر افتخار لأبناء الشعب ولكل أحرار العالم.

الكفاح والتصعيد
الأخ أحمد عبدالله المتوكل- وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للقطاع المالي والإداري، أشاد بالتفاعل اليمني العظيم مع معركة «طوفان الأقصى» وأكد أن هذه المعركة المصيرية تلهمنا لمواصلة الكفاح والتصعيد ومواجهة التحالف الاستعماري الذي تقوده الصهيونية العالمية.
وتابع: هذا التحالف الشيطاني يستهدف الأمة الإسلامية ويستهدف السيطرة على مقدرات هذه الأقطار وحرمان أبناء الأمة من الاستفادة من هذه المقدرات في تحقيق الاكتفاء وتطوير بلدانهم.
وأضاف: بعزيمة لا تلين يواصل يمن الإيمان والجهاد مسيرة دعم وإسناد كفاح الشعب الفلسطيني ودعم أبطاله المجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مدن الوطن المحتل وسيظل يمن الجهاد إلى جانب الأشقاء في فلسطين مهما كان حجم التحديات.
ونوه الأخ أحمد عبدالله المتوكل بأهمية تكاتف جهود الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وتوحيد المسار الجهادي من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية العظيمة المتمثلة في دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
التضامن الإسلامي
من جانبه أشار الأخ عبيد أحسن محمد عبيد –مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة الحديدة –حارس البحر الأحمر، إلى أن معركة «طوفان الأقصى» التي تمر ذكراها السنوية الأولى هي معركة كل أبناء الأمة الإسلامية، باعتبارها المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامية وبين الزيف الصهيوني وداعميه.
وأكد أهمية الدور اليمني المساند لقضية العرب والمسلمين وهذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي يعبِّر عن أصالة أبناء الشعب.
وتابع قائلاً: يستمد يمن الإيمان والجهاد من تعاليم عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم الخضوع لأجندة الاستكبار والاستبداد، وسيظل اليمن العظيم إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال وعودة المقدسات.
وأضاف الأخ عبيد أحسن محمد عبيد: بعزيمة وإصرار يمضي شعب اليمن في مسيرة تعزيز التضامن الإسلامي والانتصار لمظلومية الأشقاء في فلسطين المحتلة التي تكالب الأعداء على الأمة العربية والإسلامية بهدف السيطرة على مقدرات الشعوب والأوطان ومصادرة إرادة الحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد على أن بلادنا تواصل مسار بناء اليمن الجديد والناهض المرتكز على استقلال القرار الوطني وعدم الخضوع لأنظمة الاستكبار التي تضع مصالح الصهيونية فوق كل الاعتبارات.
يمن الأنصار
الأخ محمد سعد الأشرم –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة إب تحدث قائلاً: التوافد الجماهيري المتعاظم في ساحات وميادين الإسناد اليمني لقضية العرب والمسلمين الأولى، يؤكد إصالة أبناء الشعب وثبات يمن الأنصار على الهوية الإيمانية باعتبارها مرتكز النصر في المعركة المقدسة ضد التوحش الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: الإدارة الأمريكية شريك حقيقي في سفك الدماء المسلمة من خلال الدعم المستمر لكيان العدو المارق بكل أنواع الذخائر والأسلحة، ويدرك الجميع أن معركة «طوفان الأقصى» التي نعيش ذكراها السنوية الأولى، شكلت المؤشر الحقيقي لهزيمة العدو الإسرائيلي لولا خطة الإنقاذ التي نفذتها واشنطن وكانت هي العامل الحاسم التي أنقذت كيان الاحتلال اليهودي من الانهيار.
وأشار الأخ محمد سعد الأشرم إلى أن الإدارة الأمريكية مستمرة في تقديم الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني من خلال قمع الأصوات المناهضة للنهج الدموي الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الأبرياء.
تطهير المقدسات
الأخ إبراهيم مكرم –مدير عام الوحدة التنفيذية لضريبة العقارات في محافظة إب تحدث قائلاً: بعزيمة وإصرار يمضي يمن الأنصار في مسيرة دعم وإسناد قضية العرب والمسلمين الأولى، ولن يتراجع يمن الإيمان والجهاد عن هذا الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي.
وتابع: قيادات محور الجهاد والمقاومة أكدوا أن الشيء المؤكد الذي يحب أن يفهمه العدو الصهيوني وداعموه هو أن توسيع دائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة لن يحقق لهم النصر المزعوم وأن قوى محور المقاومة سترد بما يليق بدماء شهدائنا.
وأكد أهمية الدور اليمني في مسار مواجهة طغيان الولايات المتحدة والصهيونية العالمية وأهمية التعبئة الجهادية في كل المجالات استعداداً لمعركة تطهير مقدسات الأمة وردع هيمنة واشنطن في المنطقة.
وأشاد الأخ إبراهيم مكرم بتصاعد الموقف اليمني البطولي والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية في مواجهة الصلف الإسرائيلي، داعياً إلى المزيد من الاحتشاد حول الخيارات الحاسمة التي يحددها قائد الثورة المباركة.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ358 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • القسام تزف القيادي في حزب الله محمد سرور
  • خبيران عسكريان: إسرائيل تستهدف قيادات حزب الله والحزب يرد بقصف المواقع العسكرية
  • تطورات اليوم الـ357 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • »طوفان الأقصى« معركة الأمة الإسلامية
  • لماذا تُخفي “إسرائيل” خسائر مواجهتها العسكرية مع حزب الله؟
  • باحث: إسرائيل تهدف إلى شل القدرات العسكرية لحزب الله
  • حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • أبرز القواعد والثكنات العسكرية التي استهدفها حزب الله