زنقة 20. الرباط

جددت النمسا، اليوم الجمعة بنيويورك، موقفها المؤيد لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، واصفة إياه بالمساهمة “الجادة وذات المصداقية” من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، في تصريح للصحافة، إن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تعتبر “مخططا جادا للغاية وذا مصداقية كبيرة، ويشكل مساهمة أساسية” في إنجاح المسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء.

كما أشاد رئيس الدبلوماسية النمساوية، عقب لقاء عقده مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالعلاقات “الممتازة” القائمة بين البلدين.

وتطرق إلى التاريخ الدبلوماسي العريق الذي يتميز بالعلاقات المثمرة بين النمسا والمغرب، والتي تشمل مجالات متعددة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والسياسي.

وفي هذا الصدد، أعرب السيد شالنبرغ عن رغبة بلاده في توطيد هذه العلاقات.

كما عبر السيد شالنبرغ عن اعتزازه بالتوقيع، بمناسبة هذا اللقاء، على اتفاقية ثنائية تتعلق بنقل الأشخاص المدانين، مؤكدا أن هذه الآلية تجسد “الشراكة والصداقة التي تربط بين بلدينا”.

الصحراء المغربية

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الصحراء المغربية

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: بدأنا خطوات فرض السيادة على الضفة

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن اجتماع المجلس الأمني المصغر (الكابينت) -الذي استمر أكثر من 4 ساعات أمس السبت- صدّق على فصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية تمهيدا للاعتراف باستقلالها، وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة.

ونقلت القناة عن الوزير الإسرائيلي قوله إن مساعي تحقيق الثورة في شرعنة وتطبيع المستوطنات في الضفة مستمرة.

وأضاف سموتريتش أنه تم البدء بخطوات فرض السيادة على الضفة بدلا من الاختباء والاعتذار، وتم رفع العلم الإسرائيلي والشروع بالبناء والاستيطان، وهذه خطوات مهمة، على حد تعبيره.

وبالتوازي مع استئناف الحرب على غزة، تواصل قوات الاحتلال إقامة البؤر الاستيطانية في الضفة، وتنفذ مزيدا من الاعتداءات والاقتحامات.

وقد بدأ الإسرائيليون -أول أمس- إقامة بؤرة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة، في حين أكدت فرنسا رفضها ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية سواء كان ذلك من الضفة أو قطاع غزة.

وقالت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك إن "الاستيطان اليهودي في الضفة أساس راسخ في إسرائيل". وأدلت الوزير الإسرائيلية بهذا التصريح خلال وضعها حجر أساس لبناء مكتبة جديدة في مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.

إعلان

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده تعارض أي شكل من أشكال ضم الأراضي في الضفة المحتلة أو القطاع.

وجاء ذلك عقب الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس للجيش بـ"السيطرة على مزيد من الأراضي في غزة" قد "يتم ضمّها".

وكان الوزير الفرنسي قد صرح خلال مؤتمر صحفي بأن "فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة أو غزة".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أول أمس- إن التوسع المستمر في المستوطنات يمثل تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وقد أفادت بذلك سيغريد كاخ المنسقة الأممية الخاصة لسلام الشرق الأوسط، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334 الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية بالأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت كاخ أن الأمين العام أكد أن الفلسطينيين محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، مما يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة بما فيها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • سفارات أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا تعلن دعم ديوان المحاسبة وقيادته واستقلاليته
  • بعد شنها حملة لترويج الحكم الذاتي.. السعودية تبدأ إجراءات فصل حضرموت عن اليمن
  • المفتي: الخلافة وسيلة لتحقيق الحكم الرشيد وليست غاية في ذاتها
  • لماذا لم يحدد النبي شكل نظام الحكم بعد وفاته؟.. المفتي يوضح
  • ألمانياك: اتهام 4 أشخاص بالتآمر لقلب نظام الحكم
  • سفير إسرائيل بالنمسا يقترح إعدام الأطفال الفلسطينيين
  • بوريطة يجدد للمبعوث الأممي إلى الصحراء تنامي الدعم الدولي للحكم الذاتي وتجمد العالم الآخر
  • الاكتفاء الذاتي من الأرز يرتفع إلى 95%.. واللحوم الحمراء تسجل نموًا بنسبة 20.1%
  • الحكومة تفتح ورش تعديل قانون المقاول الذاتي
  • سموتريتش: بدأنا خطوات فرض السيادة على الضفة