أوربا تعزل نظام الكبرانات…النمسا تعلن دعمها الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
جددت النمسا، اليوم الجمعة بنيويورك، موقفها المؤيد لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، واصفة إياه بالمساهمة “الجادة وذات المصداقية” من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، في تصريح للصحافة، إن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تعتبر “مخططا جادا للغاية وذا مصداقية كبيرة، ويشكل مساهمة أساسية” في إنجاح المسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل نهائي لقضية الصحراء.
كما أشاد رئيس الدبلوماسية النمساوية، عقب لقاء عقده مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالعلاقات “الممتازة” القائمة بين البلدين.
وتطرق إلى التاريخ الدبلوماسي العريق الذي يتميز بالعلاقات المثمرة بين النمسا والمغرب، والتي تشمل مجالات متعددة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والسياسي.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد شالنبرغ عن رغبة بلاده في توطيد هذه العلاقات.
كما عبر السيد شالنبرغ عن اعتزازه بالتوقيع، بمناسبة هذا اللقاء، على اتفاقية ثنائية تتعلق بنقل الأشخاص المدانين، مؤكدا أن هذه الآلية تجسد “الشراكة والصداقة التي تربط بين بلدينا”.
الصحراء المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربية
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يعين رئيساً جديداً للمجلس العلمي لمغاربة أوربا
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن وزاته تسعى إلى تحقيق الرعاية الروحية والدينية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والحفاظ على هويتتها ومقوماتها وتحصينها ضد التيارات الهدامة التي تستهدفها”.
وأوضح التوفيق في الجلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه “لهذا الغرض تم إحداث المجلس العلمي لأوربا الذي يعنى بتأطير وحماية وصون الهوية الثقافية والدينية للمغاربة بالخارج وتحقيق الأمن الروحي لديهم”.
وكشف الوزير، أن “أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس قد تفضل بتعيين رئيس جديد للمجلس في الشهور الأخيرة، وتم تنصيبه مؤخرا ببروكسيل، حيث أن المجلس يشتغل في بروكسيل كجمعية تخضع للقانون البلجيكي”.
وأضاف أن الوزارة قامت “بفتح قنوات تواصل للتعاون مع الهيئات الرسمية المتمثلة في سفارات وقنصليات المملكة وعبر جمعيات ممثلي المساجد التي يسيرها المغاربة في بلد الإقامة، باعتبارها المخاطب الرسمي للسلطات المكلفة بتدبير الشأن الديني وخلق شراكات معها لتحقيق مشاريع لصالح الجالية المغربية”.
وتقوم الوزارة، يضيف التوفيق، بدعوة ممثلي عن الجالية المغربية للدورس الحسنية، وتخصيص اعتمادات مالية سنوية للجمعيات المختصة في الـتأطير الديني للجالية المغربية، حيث بلغت 96 مليون و112 ألف درهم سنة 2024 استفادت منها 14 جمعية في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وكندا”.
وأبرز المسؤول الحكومي أنه “تم ارسال بعثات علمية من القراء والواعظات بلغ عددهم 370 هذه السنة موزعين على تسعة دول من ضمنهم مشفعيون وواعظون وواعظات، شملت بلجيكا وهنولدنا وفرنسا ألماينا إيطاليا إسبانيا والدنمارك والسويد، بالإضافة إلى تزويد المساجد بما تحتاجه من مصاحف”.