قال الدكتور عبد الرحمن البزري، عضو مجلس النواب اللبناني، إن لبنان تعرض إلى مسلسل من الاعتداءات الوحشية، من قبل العدو الإسرائيلي، وهي تجاوزت كل الحدود و قواعد الحروب، لا سيما وأنها استهدفت مدنيين في مناطق مدنية.

وأضاف «البزري» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه في بداية الموجة الأولى من الاعتداءات في «تفجيرات البيجرز» استهدفت تشويه وعطل دائم وإحداث عوز في العينين وأطراف الجسم للشباب اللبناني، بغض النظر عن أماكن عملهم حينما كانوا أثناء تفجير الأجهزة.

خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال يحاول تكرار سيناريو غزة التدميري في لبنان خبير عسكري: ما يحدث الآن في لبنان يعبر عن حرب شاملة (فيديو)

وأكد عضو مجلس النواب اللبناني، أن النظام الصحي اللبناني تعامل بشكل  جيد مع التحدي الذي يواجه منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية، وكان هناك نوع من التضامن والتنظيم.

وأوضح عضو مجلس النواب اللبناني، أن الإصابات في «تفجيرات البيجرز» لم تكن خطرة بقدر ما هي إصابات تشوه وتعطب الأعضاء، لكن الموجة الجديدة من الاعتداءات الإسرائيل بدئت باستخدام الصواريخ الضخمة والمتفجرات، والقنابل الكبيرة، وهنا بدء يأتي نوع أخر من إصابات الحروب، ورغم تعود النظام الصحي اللبناني على هذا النوع، إلا أن الإصابات كانت بليغة، وبالتالي كان هناك العديد من الشهداء، وهناك من استشهد وتحولت أجساده إلى أشلاء، فيما كان هناك إصابات كانت تحتاج إلى العديد من الإصابات الخطرة التي تحتاج إلى تدخل جراحي سريع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الاعتداءات الإسرائيلية الاحتلال مجلس النواب عضو مجلس النواب الجسم الصواريخ من الاعتداءات

إقرأ أيضاً:

متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".

 

أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".

 

من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".

 

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".

 

وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".

مقالات مشابهة

  • نائب: هناك صعوبة في عقد جلسات مجلس النواب
  • صحفي لبناني يؤكد أن حزب الله ضالع في اضطرابات الساحل السوري
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
  • اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال في كفر شوبا
  • إصابة لبناني بنيران إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي البلاد  
  • مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا
  • نائبٌ لبناني يحذر: إيران وإسرائيل تسعيان لتقسيم سوريا
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد