وفاة ماغي سميث نجمة سلسلة هاري بوتر عن عمر 89 عامًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
(CNN)-- توفيت ماغي سميث، إحدى أشهر الممثلات البريطانيات، عن عمر 89 عامًا، الجمعة، بحسب ما أعلن أبناؤها في بيانٍ صحفي.
وبدأت الراحلة مسيرتها الفنية، مطلع خمسينيات القرن الماضي، حيث ظهرت لأول مرة على المسرح في إنتاج جمعية جامعة أكسفورد الدرامية لمسرحية "الليلة الثانية عشرة" لوليام شكسبير، وشاركت في عدة أدوار مسرحية خلال السنوات التالية.
ومطلع الستينيات، لعبت دور "ديدمونة" في فيلم "عطيل" للمخرج لورانس أوليفييه، وفازت بأول جائزة أكاديمية لها لأفضل ممثلة عام 1969، عن دورها كمعلمة غير تقليدية في فيلم "The Prime of Miss Jean Brodie".
وفي عام 1978، حصلت على جائزة الأوسكار الثانية، لأفضل ممثلة مساعدة، عن أدائها في فيلم "California Suite" للمخرج نيل سيمون. كما حصلت أيضًا على جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام عن أعمالها، بما في ذلك أدوارها في فيلم " A "Room with a View عام 1985 وفيلم "The Lonely Passion of Judith Hearne" عام 1987.
حصلت سميث على وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة "السيدة القائد" في عام 1990، ومنذ ذلك الحين أصبحت معروفة على نطاق واسع باسم السيدة ماغي سميث.
ولفتت الراحلة انتباه المشاهدين الصغار باعتبارها معلمة السحر الصارمة والعادل "مينيرفا ماكغوناغال" في فيلم "هاري بوتر وحجر الساحر" (2001)، وظهرت لاحقاً في العديد من أجزاء سلسلة "هاري بوتر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا دراما سينما مشاهير فی فیلم
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".