إيران: هجوم ضاحية بيروت جريمة حرب ونُفذ بقنابل أمريكية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مساء اليوم الجمعة، (27 أيلول 2024)، قيام إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بأنها "جريمة حرب".
وذكر كنعاني في بيان له نشرته الخارجية وترجمته وكالة "بغداد اليوم"، "إن هذا الهجوم الهمجي، الذي تم تنفيذه بالقنابل التي تبرع بها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني المتمرد، يعتبر انتهاكا صارخا لقوانين وأنظمة القانون الدولي ولسيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه الوطني".
وأضاف "إن استمرار جرائم النظام الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان يظهر بوضوح أن دعوة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية إلى وقف إطلاق النار هي خداع واضح".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "الجمهورية الإسلامية تجدد تأكيدنا على دعم إيران القوي لشعب ومقاومة لبنان"، مضيفاً "الكيان الأميركي شريك للكيان الصهيوني في هذه الجريمة ويجب محاسبته".
وكانت غارات جوية إسرائيلية، استهدفت مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
ويعد هذا الهجوم هو الأعنف منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر الماضي.
وتتضارب الأنباء عن مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بين نفي للحزب في مقتله وبين تأكيد إسرائيلي لاغتياله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن تصريح “الوزير الإرهابي سموتريتش وتأكيده بأنه لن تَدْخُل حبة قمح واحدة إلى غزة، يمثل إعلاناً صريحاً من حكومة العدو المتطرفة بفرض سياسة التجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه”.
وأضافت الحركة في تصريح أوردته وكالة “قدس برس”، أن هذا التصريح “يأتي بعد أكثر من شهر من إغلاق قطاع غزة إغلاقاً كاملاً أمام كافة أشكال الإمدادات الأساسية، من غذاء وماء ودواء ووقود ومستلزمات طبية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش العدو ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين العُزَّل، سواء في الأحياء السكنية أو الخيام أو المستشفيات ومراكز النزوح”.
وأوضحت أنه “يترافق مع جرائم وحشية وسلوك يُتَرجِم هذه التوجُّهات الرسمية المُعلنة لحكومة الاحتلال، وآخرها قصف تكيّة لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس أدى لاستشهاد سبعة منهم، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.
وطالبت الحركة قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة وهيئاتها، بـ”اتخاذ خطوات جادة لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على قطاع غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال المجرمين، الذين يجاهرون ليل نهار بانتهاكاتهم الصارخة للقوانين الدولية”.
كما أكدت “ضرورة الاستجابة لتحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية، وفي مقدمتها البيان المشترك لست وكالات أممية، والذي حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعرض لها السكان في قطاع غزة، الذين يواجهون القصف والجوع، وأكّد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فورا”.
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدو منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
"حماس": فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة