وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي أنه "في الوقت الذي كان مجرم الحرب نتنياهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت آلة الحرب الصهيونية تستعد لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في لبنان"

وأشار الناطق الرسمي إلى أن الكيان الصهيوني يهدف -من وراء العدوان المتصاعد على لبنان- إلى الدفع بالمنطقة إلى حرب إقليمية لن تقتصر تداعياتها على المنطقة فحسب، بل وعلى العالم برمَّته.

ولفت إلى أن عدم لجم الكيان الصهيوني في غزة من قِبل المجتمع الدولي هو الذي شجّعه على المضي قُدماً في الاعتداء على لبنان.

وأكد السفير الشامي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك في كل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في لبنان وفلسطين، مهما حاولت تجميل صورتها والتنصل عن ذلك، وأن حديثها عن التهدئة هو من أجل تخفيف الضغط الدولي على الكيان الغاصب، وإعطائه مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشدد على أن الوقت قد حان لأن تضطلع الدول العربية والإسلامية بواجبها القومي والديني والإنساني لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني بكافة الوسائل المتاحة. وجدد الناطق الرسمي التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب اللبناني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

“هيومن رايتس ووتش” تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني

الثورة نت/..
دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية، اليوم الخميس، إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني؛ جراء العدوان الراهن الذي يشنه على لبنان.

وقالت المنظمة، في بيان لها: إن الغارات الصهيونية المتواصلة على لبنان منذ الاثنين “قتلت المئات وجرحت الآلاف، وتعرض المدنيون في جميع أنحاء البلاد لخطر الأذى الجسيم”.

ومنذ صباح الاثنين، يشن جيش العدو الصهيوني “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان أسفر عن 640 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا و70 ألف نازح مسجلين رسميا.

ودعت المنظمة “الحلفاء الأساسيين للكيان الصهيوني إلى تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة له؛ نظرا للخطر الحقيقي المتمثل في استخدامها بغية ارتكاب انتهاكات جسيمة”.

وعلى الرغم من أن مبيعات الأسلحة انخفضت قليلا، إلا أنها لا تزال مستمرة، حتى في ظل محاكمة “إسرائيل” دوليا بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

ودعت المنظمة الأمم المتحدة إلى “أن تفتح على وجه السرعة تحقيقا دوليا في الأعمال العدائية الأخيرة”.

وأردفت بالقول: “وعلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دعم هذا التحقيق، وضمان إيفاد المحققين فورا ليجمعوا المعلومات ويقدّموا نتائجهم بشأن انتهاكات القانون الدولي وتوصياتهم حول المساءلة”.

ونقل البيان عن مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة، لما فقيه، قولها: “قتل الجيش الصهيوني مئات الأشخاص في لبنان في يوم واحد، وأصيب الآلاف وأُجبروا على الفرار من منازلهم، ودُمرت مئات المنازل والمؤسسات التجارية والمزارع”.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • حماس تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • طهران: النظام الأمريكي إلى جانب الكيان الصهيوني شريك في جريمة الضاحية ويجب محاسبته
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على لبنان
  • كنعاني: أمريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان
  • مسيرات حاشدة في المدن الإيرانية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني ودعماً لغزة ولبنان
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
  • لجنة نصرة الأقصى تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية