الملف الليبي يتصدر مباحثات وزيري خارجية مصر وتركيا في نيويورك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اتفق وزير الخارجية التركي هاكانت فيدان مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتبادل الجانبان على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الروئ حول الملف الليبي وعدد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة في السودان وليبيا وسوريا واليمن، وفق الخارجية المصرية.
وحسب البيان، فقد تطرق الطرفان إلى مناقشة التطورات الأخيرة في منطقة القرن الإفريقي وإمكانية التعاون في هذا المجال.
يأتي هذا اللقاء بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين تطورا خلال السنة الجارية والتي بدأت في فبراير الماضي بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر.
تبع تلك الزيارة أخرى لرئيس الجمهورية المصرية عبدالفتاح السيسي إلى تركيا نطلع الشهر الجاري والتوقيع على الإعلان المشترك للاجتماع الأول للجنة التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى.
المصدر: وزارة الخارجية المصرية
تركيامصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
نقاش حول مسألة حكم غزةوأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرةونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس