من إنتاج العالمي ريدوان.. الفنان عمر لطفي يكشف لـأخبارنا تفاصيل أول مشروع سينمائي من إخراجه
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عبر الفنان المغربي "عمر لطفي" عن سعادته الكبير وهو يتقاسم مع الجمهور المغربي فرحة خوض أول تجربة له على مستوى الإخراج، والمتمثلة في فيلمه السينمائي الكوميدي الجديد "البطل"، الذي من المنتظر أن يعرض في القاعات السينمائية الوطنية بداية من الـ 9 من شهر أكتوبر المقبل.
وارتباطا بالموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الفنان والمخرج "عمر لطفي"، أوضح من خلالها أن الفيلم السينمائي الكوميدي "البطل" الذي تعد أول تجربة له في مشواره الفني، هو من إنتاج العالمي "نادر الخياط"، الشهير بـ"ريدوان"، الذي آمن بالفكرة وشجعها بقوة، قبل أن يتوجه بجزيل الشكر نظير الدعم الكبير الذي قدمه له.
في ذات السياق، عبر "لطفي" عن سعادته الكبيرة وهو يخوض هذه التجربة مع منتج كبير من قيمة "ريدوان"، مشيرا إلى أن العمل يحمل بصمة بصمة عالمية، قبل أن يؤكد أن هذه التجربة كانت صعبة جدا، بالنظر إلى إشرافه على إخراج العمل وفي نفس الوقت تجسيده لدور رئيسي إلى جانب باقي أبطال الفيلم السينمائي.
أما فيما يتعلق بـ"الكاستينغ"، فقد أشار "لطفي" إلى أنه اختار نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، من قبيل الفنانة الكبيرة راوية، رفيق بوبكر، فرح الفاسي، عزيز دادس، ماجدولين الإدريسي، المهدي شهاب.. موضحا أن الوقوف أمام كل هؤلاء الفنان الكبار والإشراف على الإخراج، لم يكن سهلا، بقدر ما كان اختبارا قويا في أول خطوة له على مستوى الإخراج.
وعن قصة هذا الفيلم، فقد توجه "لطفي" بجزيل الشكر لزميله "المهدي شهاب" الذي آمن بدوره فكرة هذا "الحلم" وفق تعبيره، وتقاسم معه كتابة السيناريو، إلى جانب مساهمة "عمر بن جحيل" الذي راكم تجربة واسعة في هذا المجال، قبل أن يتوجه بالشكر أيضا إلى مديرة الانتاج "رشيدة السعدي" التي كانت بمثابة ضابط إيقاع يشرف على كل صغيرة وكبيرة في هذا المشروع الفني الجديد، ومن خلالها إلى كل فرد ينتمي لفريق العمل.
في سياق متصل، أشار "عمر لطفي" إلى أن قصة فيلم "البطل" تسلط في قالب كوميدي الأضواء على شاب طموح، يحلم بأن يصبح ممثلا، غير أن هذا الحلم سرعان ما سيتحول إلى كابوس بعد تورطه مع مافيا متخصصة في تهريب الآثار، حيث سيحاول بكل السبل الإفلات من هذا المأزق، لكنه سيفشل في ذلك، بسبب صديقه الذي سيكون له دور كبير في توريطه أكثر في هذه القضية.
وتوجه "لطفي" في ختام حديثه لـ"أخبارنا" بجزيل الشكر للمنتج العالمي "ريدوان" الذي قال إنه حمل هذا الفيلم "الحلم" على كتفيه، حيث قال في هذا الصدد: "بالنسبة ليا، ريدوان ما شاء الله، هو الشخص الذي آمن بيا وبالفكرة ديال الفيلم لي هو أول عمل ليا (الإخراج)، وهذا شرف كبير ليا"، وتابع قائلا: "هذا تكليف أكثر ما هو تشريف، وبغض النظر على كونه أخ وصديق، كنبغي نشكرو على هاد الثقة اللي خلاتني نعطي كل ما عندي من تجربة السينمائية باش نقدم للجمهور طبق فني مميز كنتمنى يروق للجمهور المغربي الذي يسحق دائما الأفضل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.