إضاءة أهرامات الجيزة وتمثال أبوالهول لمدة ساعتين احتفالا باليوم العالمي للسياحة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قامت وزارة السياحة والآثار منذ قليل بإضاءة أهرامات الجيزة، وتمثال أبو الهول، احتفالا بيوم السياحة العالمي، الذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام وتم إطلاقه هذا العام تحت شعار "سياحة وسلام."
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إضاءة الأهرامات اليوم لمدة ساعتين، جاءت في ضوء توجيهات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لتكون بمثابة رسالة سلام للعالم من مصر من منطقة أهرامات الجيزة أحد أهم المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وبها هرم خوفو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم.
ومن الجدير بالذكر أنه احتفالا بيوم السياحة العالمي وجه، اليوم السيد شريف فتحي كلمة بهذه المناسبة، أكد خلالها على الدور الحيوي الذي تلعبه السياحة في تعزيز السلام والاستقرار العالمي، فهي أحد أهم أدوات القوة الناعمة التي تساهم في التواصل والتقارب بين الشعوب، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة للمجتمع الدولي.
وان صناعة السياحة قائمة على حرية وأمن وسلامة الانتقال والتنقل وهذا يتطلب السعي الدائم لتحقيق السلام والأمن على مستوى العالم وليس فقط في أجزاء معينة.
كما أشار إلى أن شعار "السياحة والسلام" يُذكرنا بأحد أبرز الأحداث في مصر القديمة، وهو توقيع الملك رمسيس الثاني لأول معاهدة سلام موثقة في العالم مع الحيثيين بعد معركة قادش، مما يعكس رؤية المصريين منذ أقدم العصور في تحقيق الاستقرار والسلام.
كما أطلقت الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية لمصر بالأسواق السياحية المستهدفة تحت عنوان "سلام من مصر"، وذلك علي مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة والهيئة بمختلف المنصات لتعزيز قيم السلام والتبادل الثقافي والتعايش المجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياحة وزارة السياحة والآثار أهرامات الجيزة يوم السياحة العالمي
إقرأ أيضاً:
بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام
قال مسؤولون من أرمينيا وأذربيجان، الخميس، إنهم اتفقوا على نص اتفاق سلام لإنهاء صراع لنحو أربعة عقود بين الدولتين الواقعتين في جنوب القوقاز في انفراجة مفاجئة لعملية سلام متعثرة ومريرة.
وخاضت الدولتان، اللتان كانتا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، سلسلة حروب منذ أواخر الثمانينيات حين انفصل إقليم ناغورنو قرة باغ الذي كان معظم سكانه من ذوي الأصول الأرمنية حينذاك عن أذربيجان بدعم من أرمينيا.وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان الخميس إنها انتهت من ناحيتها من مسودة اتفاق سلام مع أذربيجان.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأرمينية "اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان توقيع الاتفاقية".
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان "نشير بارتياح إلى انتهاء المفاوضات بشأن نص مسودة مشروع اتفاقية السلام وإقامة علاقات بين أذربيجان وأرمينيا".
لكن الجدول الزمني لتوقيع الاتفاق غير مؤكد بعد أن قالت أذربيجان إن الشرط الأساسي لتوقيعها هو تغيير دستور أرمينيا الذي تقول إنه يتضمن ادعاءات ضمنية بالحق قي أراضيها.
وتنفي أرمينيا مثل هذه الادعاءات، لكن رئيس الوزراء نيكول باشينيان دأب على القول في الأشهر الماضية إن الوثيقة التأسيسية للبلاد بحاجة إلى تعديل ودعا إلى إجراء استفتاء عليها. ولم يتحدد أي تاريخ.
وأدى اندلاع قتال في أواخر ثمانينيات القرن العشرين إلى طرد جماعي لمئات الآلاف من الأذربيجانيين ومعظمهم من المسلمين من أرمينيا وطرد الأرمن من أذربيجان.
وبدأت محادثات السلام بعد أن استعادت أذربيجان قرة باغ بالقوة في سبتمبر (أيلول) 2023، مما دفع جميع الأرمن تقريباً في الإقليم والبالغ عددهم 100 ألف نسمة إلى الفرار إلى أرمينيا.
وقال الجانبان إنهما يريدان التوقيع على معاهدة لإنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة، لكن التقدم بطيء والعلاقات متوترة.