وقع حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم اعتذارا رسميا عن العنصرية والتمييز التاريخيين للولاية تجاه السكان السود.

يأتي ذلك اعترافا بإرث كاليفورنيا من عمليات القتل خارج نطاق القضاء على يد الشرطة  ضد أكثر من ألفين من الأفارقة الذين دخلوا كاليفورنيا مستعبدين بين عامي 1850 و1860.

وفي بيان صحفي اعترف الحاكم نيوسوم بالماضي العنصري للولاية، قائلاً إنه ينوي إصلاح الأمور مع السود في كاليفورنيا، وإن ولاية كاليفورنيا تتحمل المسؤولية عن الدور الذي لعبته في الترويج لمؤسسة العبودية وتسهيلها والسماح بها، فضلاً عن إرثها الدائم من التفاوتات العرقية المستمرة.

والعام الماضي، كانت الولاية الواقعة على الساحل الغربي هي الأولى التي أنشأت لجنة لدراسة دفع تعويضات للأميركيين السود.

ولدى سان فرانسيسكو أيضًا لجنتها الخاصة التي تصدرت عناوين الصحف عندما اقترحت في مارس 2023 دفع 5 ملايين دولار لكل أميركي أسود مؤهل لنيل تعويض. 

وأدت سياسات التجديد الحضري التي نفذتها المدينة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي إلى إخراج السود من  حي فيلمور التاريخي، هذا الحي الذي يُعد القلب النابض لموسيقى الجاز في كاليفورنيا، أطلق عليه  لقب "هارلم الغرب" بعد الحرب. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تزيل جدارية لـ"حياة السود مهمة" بضغط من الجمهوريين

باشر عمّال في واشنطن، أمس الإثنين، تحت ضغط من الجمهوريين، بإزالة جدارية إسفلتية ضخمة لحركة "حياة السود مهمّة" المناهضة للعنصرية.

و"حياة السود مهمّة" حركة احتجاج اندلعت في 2020، عقب مقتل الأمريكي الأسود الأعزل جورج فلويد بيد شرطي أبيض، وقد كتبت كلماتها بأحرف صفراء ضخمة على الأسفلت، في شارع لا يبعد كثيراً عن البيت الأبيض.

ووضع الجمهوريون هذه الجدارية الإسفلتية نصب أعينهم، منذ عاد إلى البيت الأبيض الرئيس دونالد ترامب، الذي كانت هذه الحركة الاحتجاجية قد اندلعت شرارتها في عهده.

????Black Lives Matter Plaza, Washington, DC pic.twitter.com/3NjyzTNyb3

— The White House (@WhiteHouse) March 11, 2025

وقالت امرأة أمريكية سوداء جاءت لإلقاء نظرة أخيرة على الجدارية: "هذا حدث تاريخي، والآن يقولون إنّه لم يحدث".

وبينما كانت هذه المرأة تودّع هذه الجدارية، كان جمع من العمّال يجرفون الطريق بمعدّاتهم الثقيلة. وأضافت "كان من الممكن إنفاق الأموال التي تنفقونها لإزالتها على أشياء أخرى كثيرة".

وبدورها، تساءلت صديقتها، تاجوانا ماكاليستر البالغة من العمر 57 عاماً، وهي عاملة رعاية صحية في ميريلاند "ما التالي؟" وأضافت وقد أومأت برأسها نحو البيت الأبيض "من الواضح أنّ تاريخ السود لا يهمّه".

وكانت رئيسة بلدية واشنطن الديمقراطية مورييل باوزر، قالت الأسبوع الماضي "لدينا مهمة أكبر من الخلاف بشأن ما كان مهمّاً للغاية بالنسبة لنا وللتاريخ". وأضافت أنّ "تركيزنا اليوم ينصبّ على ضمان بقاء سكاننا واقتصادنا".

وتخشى باورز من أن تؤدّي عمليات التسريح الجماعي التي يقوم بها حالياً ترامب وحليفه إيلون ماسك إلى الإضرار بمالية المدينة.

وعندما سُئلت عمّا إذا كان قرار إزالة هذه الجدارية قد جاء بضغط من البيت الأبيض، رفضت باوزر الخوض في "التفاصيل".

أوضحت "لكنني أعتقد أنه من الآمن أن نقول إن هناك أناساً لا يحبوّنها".

مقالات مشابهة

  • إزالة جدارية حياة السود مهمة في واشنطن تثير استياء شعبيا
  • الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أتول فيوغارد
  • واشنطن تزيل جدارية لـ"حياة السود مهمة" بضغط من الجمهوريين
  • إزالة جدارية لـ"حياة السود مهمة" في واشنطن
  • ويتكوف : زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب عما حدث في البيت الأبيض
  • ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا إلى ترامب
  • ويتكوف: زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب
  • رسمياً.. العراق يوقع عقد تطوير حقول كركوك الأربعة مع شركة BP البريطانية
  • "ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
  • عميل غاضب يقتحم متجر سيارات في كاليفورنيا