وزيرا الخارجية الأميركي والصيني يجريان مباحثات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي محادثات، اليوم الجمعة، في مقر بعثة الصين في نيويورك على هامش الجمعة العامة للأمم المتحدة.
يأتي اللقاء قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، التي تعهد فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الصين إذا فاز بالانتخابات.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، التي تتواجه في الاقتراع الرئيسي مع ترامب، إنهما يسعيان إلى الحوار لتجنب الصراع بين القوتين.
ويرجح أن يجتمع بايدن مرة أخرى مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد الانتخابات الأميركية عندما يحضر الاثنان قمتين في البرازيل والبيرو، على الرغم من أن أيا من الجانبين لم يؤكد الاجتماع. أخبار ذات صلة بكين وكييف تبحثان سبل إنهاء الأزمة الأوكرانية رئيس الدولة يلتقي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وانغ يي أنتوني بلينكن مباحثات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يبدأ مهامه بتحذير خاص للصين
حذّر وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو -في بيان مشترك مع اليابان والهند وأستراليا- من أي إجراءات قسرية قد تحدث في آسيا، في تحذير مبطن لكنه بالغ الوضوح للصين على خلفية تصرفاتها في مياه بحر جنوب الصين.
واستقبل روبيو -في واشنطن أمس الثلاثاء- نظراءه من اليابان والهند وأستراليا ضمن مجموعة الحوار الأمني الرباعي، بعد يوم من تنصيب الرئيس دونالد ترامب الذي تعهد بالتصدي لصعود الصين.
وأكد الوزير الأميركي مع نظرائه -في بيان مشترك- على العمل من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي "حرة ومفتوحة" معربين عن دعمهم لمنطقة "تدعم وتدافع عن سيادة القانون والقيم الديمقراطية والسيادة وسلامة الأراضي والدفاع عنها".
وقال البيان الرباعي "نحن نعارض بشدة أي إجراءات أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وأكد الوزراء أيضا أنهم سيعملون على عقد قمة رباعية كان من المقرر عقدها سابقا هذا العام في الهند، مما يعني زيارة مبكرة لترامب إلى نيودلهي التي يعتبرها حصنا منيعا في وجه الصين.
ودائما ما تنتقد الصين مجموعة الحوار الأمني الرباعي، وتعتبرها مؤامرة أميركية لاحتوائها.
أولويات روبيووكان روبيو قال أمس إن بلاده ستعطي الأولوية لمصالحها الوطنية في كل قرار يتعلق بالسياسة الخارجية، وأضاف خلال مراسم أدائه اليمين أمام جيه دي فانس نائب الرئيس "كل ما نقوم به يجب أن يبرر بالإجابة عن أحد 3 أسئلة: هل يجعلنا أقوى.. أكثر أمانا.. أكثر ازدهارا؟". وأضاف "إذا لم يحقق أحد هذه الأمور الثلاثة فلن نقوم به".
إعلانوأشار إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأميركية هو تعزيز السلام. وقال "بالطبع السلام من خلال القوة، والسلام دائما دون التخلي عن قيمنا".
وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع وتجنب الصراعات "لكن أبدا ليس على حساب أمننا الوطني، ولا على حساب مصالحنا الوطنية، ولا على حساب قيمنا الأساسية كأمة وشعب".
ويحظى روبيو -وهو ابن مهاجرين كوبيين- بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بخلاف العديد من المرشحين الآخرين في حكومة ترامب.
وكان مجلس الشيوخ قد صادق على تعيين روبيو أول أمس، قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس ترامب.