يحتفل العالم، اليوم السبت 12 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للشباب، وذلك بهدف تركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضاياهم والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر، وزيادة فهم العقبات والمخاوف التي يواجهها الشباب في جميع أنحاء العالم، والدعوة إلى لفت الانتباه لقدراتهم غير المستغلة.

يهدف اليوم العالمي للشباب هذا العام إلى الاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبه الشباب كأساس للعالم، تمتلك قوتهم وقدرتهم على التكيف والتزامهم الذي لا يتزعزع، القدرة على التحريض على التحولات البناءة، سواء على نطاق عالمي أو داخل المجتمعات المحلية.

بداية الاحتفال

في عام 1965، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في بذل جهود متضافرة للتأثير على الشباب، وصادقوا على إعلان تشجيع الشباب على مبادئ السلام والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب، بدأوا في تكريس الوقت والموارد لتمكين الشباب من خلال التعرف إلى القادة الصاعدين وتزويدهم بالموارد لتلبية احتياجات العالم.

في 17 ديسمبر عام 1999، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على توصية المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، وتم تشكيل يوم الشباب العالمي، تم الاحتفال به لأول مرة في 12 أغسطس عام 2000، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه لتثقيف المجتمع، حيث تم حشد الشباب في السياسة وإدارة الموارد لمعالجة المشاكل العالمية.

المهارات الخضراء للشباب.. شعار الاحتفال في 2023

في كل عام، يركز اليوم العالمي للشباب على موضوع محدد يسلط الضوء على جوانب مختلفة لتمكين الشباب ورعايتهم، ففي عام 2023 سيكون الموضوع المحدد هو «المهارات الخضراء للشباب: نحو عالم مستدام»، فهي المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتنميته ودعمه.

تشمل هذه المعارف والمهارات التقنية التي تمكن من الاستخدام الفعال للتكنولوجيات والعمليات الخضراء في البيئات المهنية، فضلًا عن المهارات الشاملة التي تعتمد على مجموعة من المعارف والقيم والمواقف لتيسير القرارات المستدامة بيئيًا في العمل وفي الحياة، وذلك وفقًا لموقع الأمم المتحدة، حيث سيؤكد اليوم العالمي للشباب 2023 كيف يمكن لشباب اليوم دمج وتطبيق المهارات الخضراء لتعزيز الخيارات المسؤولة بيئيًا في كل من مساعيهم المهنية وحياتهم اليومية.

نصف سكان الكوكب يبلغ 30 عامًا أو أقل

وفقًا لموقع الأمم المتحدة، فإن نصف سكان كوكبنا يبلغ من العمر 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030،  ويظهر استطلاع أن 67٪ من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وأن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا هم الأكثر تفاؤلًا، يتفق غالبية الناس على أن التوازن العمري في السياسة خاطئ، يتفق أكثر من ثلثي (69٪) الأشخاص في جميع الفئات العمرية على أن المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير أو تغيير السياسات من شأنه أن يجعل الأنظمة السياسية أفضل.

وعلى الصعيد العالمي، بلغت نسبة أعضاء البرلمان الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 2.6٪ فقط، حيث تحتل النساء أقل من 1٪ من مجموع النواب في هذه الفئة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للشباب البرلمان تشجيع الشباب الیوم العالمی للشباب

إقرأ أيضاً:

تأجيل البت في ملف وزير الشباب الأسبق عبد القادر خمري

أرجأت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، مناقشة الإستئناف الذي تقدمت به نيابة الجمهورية لدى القطب الجزائي الإقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، في ملف الوزير الأسبق للشباب والرياضة، عبد القادر خمري، ومتهمين آخرين، وذلك لتاريخ 14 جانفي الجاري.

ويتابع في ملف الحال، الوزير الأسبق للشباب عبد القادر خمري الموجود حاليا تحت نظام الرقابة القضائية. إلى جانب المديرة العامة للشباب بالوزارة “ب. س” سابقا. وكذا 4 مديرين ومسؤولين بالوكالة الوطنية للترفيه والشباب المتواجدين رهن الحبس المؤقت. بينهم رئيس مجلس الإدارة ومدير الوكالة ومدير المالية لهذه الأخيرة. إلى جانب أزيد من 60 متهما، أغلبهم من أصحاب الشركات التي استفادت مشاريع بطرق مشبوهة.

و يواجه المتهمون في الملف تهما ثقيلة تتعلق بإساءة استغلال الوظيفة والتبديد العمدي للأموال العمومية. ومنح امتيازات غير مبررة للغير بمناسبة إبرام عقد أو صفقة مع الدولة بصفة مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بموجب أحكام المواد 26 و29 و33 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.

فيما تم إضافة تهمتي الإثراء غير المشروع وتبييض الأموال للوزير الأسبق عبد القادر خمري. كما وجّهت للشركات المتهمة جنح التأثير على أعوان الدولة للاستفادة من امتيازات غير مبررة.

ويكشف ملف الحال إبرام صفقات دون الخضوع لقانون المناقصات ومنح بالتراضي لصفقات تنظيم نشاطات ترفيهية. مع إنشاء قرى للأطفال للتسلية والترفيه لبعض الشركات بطرق مشبوهة.

كما تم الاستعانة بالوكالة الوطنية للترفيه والشباب لتمويل هاته المشاريع الترفيهية. الذي ضخت 620 مليار سنتيم من أجل وضع برامج ترفيهي للشباب في مختلف ولايات الوطن. وتم اختزالها في 5 ولايات هي: العاصمة، وهران، قسنطينة، تبسة، عنابة بميزانية تفوق 156 مليار. استحوذت على هذه الصفقة شركات خاصة دون الخضوع لقانون الصفقات.

هذا وقد كشفت التحقيقات استغلال الميزانية الضخمة على قرى للألعاب على شاكلة ” طوبوقون” التزحلق، المسابح، التزحلق على الجليد، الألعاب المائية، “سيرك عمار” المخيمات الصيفية، وألعاب “السيارات” الخاصة بالأطفال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يعلن نتائج تقرير مستقبل الوظائف لعام 2025
  • خارجية أمريكا: لهذه الأسباب فرضنا عقوبات على حميدتي.. ليس دعما للجيش السوداني
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يعلن نتائج تقرير مستقبل الوظائف العالمي
  • تأجيل البث في ملف وزير الشباب الأسبق عبد القادر خمري
  • تأجيل البت في ملف وزير الشباب الأسبق عبد القادر خمري
  • وفاة السياسي اليميني الفرنسي جان ماري لوبان عن 96 عاما
  • الأمم المتحدة تدين إطلاق النار من قوات إسرائيلية على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة
  • مصر تسمح للشباب من سن 15 عامًا بالاستثمار في البورصة
  • الرقابة المالية تتيح للشباب الاستثمار في البورصة بدءا من 15 عاما