أسرار الاحتفال بيوم الشباب العالمي.. انطلق في أمريكا منذ 58 عاما.. والحشد السياسي والتنموي أبرز الأسباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يحتفل العالم، اليوم السبت 12 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للشباب، وذلك بهدف تركيز اهتمام المجتمع الدولي بقضاياهم والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي المعاصر، وزيادة فهم العقبات والمخاوف التي يواجهها الشباب في جميع أنحاء العالم، والدعوة إلى لفت الانتباه لقدراتهم غير المستغلة.
يهدف اليوم العالمي للشباب هذا العام إلى الاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبه الشباب كأساس للعالم، تمتلك قوتهم وقدرتهم على التكيف والتزامهم الذي لا يتزعزع، القدرة على التحريض على التحولات البناءة، سواء على نطاق عالمي أو داخل المجتمعات المحلية.
بداية الاحتفال
في عام 1965، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة في بذل جهود متضافرة للتأثير على الشباب، وصادقوا على إعلان تشجيع الشباب على مبادئ السلام والاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب، بدأوا في تكريس الوقت والموارد لتمكين الشباب من خلال التعرف إلى القادة الصاعدين وتزويدهم بالموارد لتلبية احتياجات العالم.
في 17 ديسمبر عام 1999، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على توصية المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، وتم تشكيل يوم الشباب العالمي، تم الاحتفال به لأول مرة في 12 أغسطس عام 2000، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه لتثقيف المجتمع، حيث تم حشد الشباب في السياسة وإدارة الموارد لمعالجة المشاكل العالمية.
المهارات الخضراء للشباب.. شعار الاحتفال في 2023
في كل عام، يركز اليوم العالمي للشباب على موضوع محدد يسلط الضوء على جوانب مختلفة لتمكين الشباب ورعايتهم، ففي عام 2023 سيكون الموضوع المحدد هو «المهارات الخضراء للشباب: نحو عالم مستدام»، فهي المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد وتنميته ودعمه.
تشمل هذه المعارف والمهارات التقنية التي تمكن من الاستخدام الفعال للتكنولوجيات والعمليات الخضراء في البيئات المهنية، فضلًا عن المهارات الشاملة التي تعتمد على مجموعة من المعارف والقيم والمواقف لتيسير القرارات المستدامة بيئيًا في العمل وفي الحياة، وذلك وفقًا لموقع الأمم المتحدة، حيث سيؤكد اليوم العالمي للشباب 2023 كيف يمكن لشباب اليوم دمج وتطبيق المهارات الخضراء لتعزيز الخيارات المسؤولة بيئيًا في كل من مساعيهم المهنية وحياتهم اليومية.
نصف سكان الكوكب يبلغ 30 عامًا أو أقل
وفقًا لموقع الأمم المتحدة، فإن نصف سكان كوكبنا يبلغ من العمر 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030، ويظهر استطلاع أن 67٪ من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وأن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا هم الأكثر تفاؤلًا، يتفق غالبية الناس على أن التوازن العمري في السياسة خاطئ، يتفق أكثر من ثلثي (69٪) الأشخاص في جميع الفئات العمرية على أن المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأي في تطوير أو تغيير السياسات من شأنه أن يجعل الأنظمة السياسية أفضل.
وعلى الصعيد العالمي، بلغت نسبة أعضاء البرلمان الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 2.6٪ فقط، حيث تحتل النساء أقل من 1٪ من مجموع النواب في هذه الفئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للشباب البرلمان تشجيع الشباب الیوم العالمی للشباب
إقرأ أيضاً:
طلبة المدارس يحاكون "منظمة المرأة العربية" لاكتساب المهارات الحوارية
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة المرأة العربية، برنامجًا حواريًا للشباب حول "نموذج مُحاكاة منظمة المرأة العربية"، وذلك لعدد من فئة الناشئين من طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة بدءًا من الصف العاشر من عمر 14 إلى 16 سنة.
ويهدف الحوار إلى تعزيز دور الشباب وتزويدهم بالمعارف ودور المرأة ومشاركتها في كافة مجالات الحياة، وإكسابهم المهارات الحوارية والتفاوضية، وتعميق وتثمين الثقافة الحقوقية لدى الطلاب والطالبات، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المشاركين والمشاركات.
ويتكون البرنامج من 6 جلسات عمل نقاشية، من بينها 4 جلسات حضورية وجلستان عن بعد، تتنوع بين تعزيز المعرفة وبناء المهارات والقدرات الحوارية لدى الشباب، لتمكينهم من المشاركة في النموذج الإقليمي للحوار، والذي يُشارك فيه مجموعات مختارة من المستوى الوطني لمناقشة قضايا المرأة على المستوى العربي.