عاجل - هيئة البث الإسرائيلية: حسن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن لا دليل قطعيا حتى الآن يؤكد مقتله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نقلت "هيئة البث الإسرائيلية" عن مصدر مطلع أن هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصر الله خلال الضربة الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت وتزيد الاحتمالات مع مرور الوقت وحزب الله لا يصدر بيانًا. وفي السياق نفسه، أكد موقع أكسيوس نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هناك دلائل على أن نصر الله كان في موقع الهجوم، وأن فرص خروجه حيًا ضئيلة للغاية ولكن لا دليل قطعي يوكد مقتله حتى الآن.
في المقابل، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة أن حسن نصر الله والقيادي في حزب الله هاشم صفي الدين أحياء، مما ينفي المزاعم الإسرائيلية حول تصفيتهما.
حصيلة الضحايا والأضرارأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارات الإسرائيلية على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية أسفرت عن ارتقاء شهيدين وإصابة 76 آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة أولية. وتصاعد الدخان الكثيف وسمعت أصوات الانفجارات العنيفة في العاصمة بيروت والضواحي المحيطة.
أول تعليق من البنتاجون على قصف المقر الرئيسي لـ "حزب الله" عاجل - معاريف عن تقديرات للجيش الإسرائيلي.. نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله موقف الولايات المتحدة من الهجومأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن إسرائيل لم تبلغها مسبقًا بعملية القصف في بيروت، وأن الولايات المتحدة لم تكن ضالعة فيها. وأوضح البنتاجون أن وزير الدفاع الأمريكي أجرى اتصالًا مع نظيره الإسرائيلي عقب الهجوم، لكنهم لا يملكون معلومات محددة للإدلاء بها حاليًا بشأن هجوم بيروت، مؤكدين أن الولايات المتحدة لم تشارك في عملية القصف ولم تكن على علم مسبق بها.
ردود الفعل على الهجوميأتي هذا الهجوم في وقت حساس من التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله. وقد أشار بعض المحللين إلى أن هذا الهجوم قد يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويؤدي إلى تصعيد أكبر في الصراع بين الطرفين. يبقى مصير حسن نصر الله غامضًا وسط تضارب المعلومات، وتبقى العيون متوجهة نحو التطورات المقبلة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن حسن نصر الله لبنان حزب الله اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية قصف على مقر حزب الله مقر حزب الله اغتيال حسن نصر الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة العملية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، داعياً إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي.
وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية قتلت 44 فلسطينياً منذ بداية العملية في 21 يناير، التي طالت محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، العديد منهم كانوا غير مسلحين ولا يشكلون تهديداً للحياة أو يُحتمل أن يتسببوا في إصابات جسيمة.
وأفاد المكتب الأممي بأن خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، مشيراً إلى حادثة قتل سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاماً، التي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما أسفر عن إصابة زوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة، بينما لم ينج جنينها. وتطرقت التقارير الإعلامية إلى أن تحقيقاً للجيش الإسرائيلي خلص إلى أن سندس وزوجها كانا غير مسلحين ولم يشكلا تهديداً.
كما تناول المكتب حادثة مقتل الطفل صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 سنوات، الذي توفي بعد إصابته في صدره جراء إطلاق نار في مدينة طولكرم.
وأوضح المكتب أن هذه الحوادث تمثل جزءاً من نمط متزايد للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية، حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، مما يضيف إلى سلسلة من عمليات القتل غير القانونية.
مستوى غير مسبوق للتهجير الجماعي
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن العملية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من التهجير الجماعي في الضفة الغربية المحتلة، حيث نزح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأونروا. وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين، الذين وصفوا عمليات إخراجهم من منازلهم تحت تهديد العنف، مع استخدام المنازل كمراكز للقوات الإسرائيلية.
كما نقل المكتب شهادات لبعض الفلسطينيين، مثل أسيل، أم لثلاثة أطفال، التي هُجرت ثلاث مرات؛ مرة من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية، ثم على يد قوات الأمن الإسرائيلية عندما حاولت العودة، حيث تم إحراق منزلها. ومرت بتجربة مشابهة في طولكرم، حيث أجبرتها القوات الإسرائيلية على النزوح مجدداً.
أكد المكتب الأممي أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، مطالباً بتحقيق فوري وفعال في كل حادثة مقتل فلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. كما شدد على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي، بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وإخلاء مستوطنات الضفة الغربية.
المساعدات الإنسانية في غزة
من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأونروا بأنها وصلت إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بمساعدات غذائية أساسية في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار. كما قامت بفتح 37 ملجأ طوارئ جديداً، بالإضافة إلى إدارة 120 ملجأ في القطاع، التي تستضيف حوالي 120 ألف شخص.