نتنياهو يعلق على مصير نصر الله.. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استهداف ومحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بينما كشف مسؤول أمريكي عن السبب وراء التوجه إلى تصفيته في هذه الفترة.
وقال بنيامين نتنياهو ردا على سؤال عما إذا كانت محوالة اغتيال حسن نصر الله نجحت أم لا بالقول: "انتظروا".
وزعم جيش الاحتلال أن القصف استهدف المقر المركزي لحزب الله والذي يقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية في بيروت وأن أحد أهداف الهجوم هو نصر الله، وذلك باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم تم بعد ورود معلومات استخباراتية عن وصول حسن نصر الله إلى مقر الحزب في الضاحية الجنوبية، بعد مصادقة نتنياهو عليه من نيويورك.
ويهعد الهجوم الحالي أكبر ضربة إسرائيلية في بيروت منذ حرب لبنان عام 2006، وعن ذلك أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن شخصين على الأقل استشهدا وأصيب 76 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
بدوره، اكد أحد المسؤولين أن السبب وراء الهجوم هو أن نصر الله لن يفصل حزب الله عن حماس في غزة ويوقف القتال على الحدود الشمالية، مضيفا: "لذلك كان القرار هو إبعاده عن صورة صنع القرار"، بحسب موقع "أكسيوس".
وتأتي الضربة بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة وفرنسا عن مبادرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وبعد أن دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤولون أمريكيون آخرون إسرائيل إلى تجنب أي تصعيد إضافي من شأنه أن يشعل فتيل حرب شاملة.
وقد أثار نفي نتنياهو لأي دور له في خطة وقف إطلاق النار، على الرغم من مشاركته في المحادثات التي سبقت الإعلان عن الخطة، غضب البيت الأبيض .
والخميس، تراجع نتنياهو عن تصريحاته وقال إن "إسرائيل تتقاسم أهداف" الاقتراح الذي تدعمه الولايات المتحدة.
لكن هجوم يوم الجمعة يمثل تصعيدا واضحا آخر من جانب "إسرائيل" ويشير إلى أن حكومة نتنياهو ليس لديها اهتمام يذكر بوقف إطلاق النار.
وفي ذات الوقت، كشف مسؤول أمريكي أن "إسرائيل" أخطرت الولايات المتحدة بالغارة الجوية الكبرى التي شنتها في بيروت بعد أن كانت الطائرات في الجو بالفعل وكانت العملية جارية.
قال المسؤول إن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي علم مسبق بالغارة، وهو ما أكده متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أيضًا بأن الولايات المتحدة لم تتلق أي إخطار بشأن أي عملية في بيروت"، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نتنياهو اللبناني نصر الله بيروت لبنان إسرائيل بيروت نتنياهو نصر الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة نصر الله فی بیروت
إقرأ أيضاً:
مخاوف حول مصير المعارض المصري علي حسين مهدي بعد 14 شهرا من اختفائه
لا يزال مصير المعارض السياسي المصري علي حسين مهدي مجهولًا، وذلك بعد مرور 14 شهرًا على اختفائه المفاجئ، ما أثار تساؤلات كبيرة حول سلامته وحياته.
ورغم نفي السلطات الأمريكية أي صلة لها باختفائه، تتزايد المخاوف بشأن وضعه، خاصة في ظل الأنباء التي تشير إلى احتمالية احتجازه قسرًا وترحيله إلى مصر، حيث يعتقد أنه محتجز في أحد المقرات الأمنية المصرية، ما يزيد من المخاوف من تعرضه للتعذيب أو حتى تهديد حياته.
وكان آخر ظهور علني لعلي حسين مهدي عبر قناته على يوتيوب في 15 كانون الثاني / يناير 2024، حيث نشر آخر فيديو له، وفي 16 كانون الثاني/ يناير من نفس العام، أجرت أسرته آخر مكالمة مرئية معه.
ومنذ صباح اليوم التالي 17 كانون الأول / يناير 2024، انقطع التواصل تمامًا، ليقتصر الأمر على رسائل نصية غريبة وغير متسقة مع أسلوبه المعتاد، ما دفع عائلته وأصدقائه إلى الشك في مصيره.
في بيان أصدرته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أكدت الشبكة أن ما تعرض له علي حسين مهدي يعتبر "اختفاء قسريًا" أُجبر عليه، وأضافت أنه من المحتمل أن يكون قد تم ترحيله قسرًا إلى مصر، حيث يُعتقد أنه محتجز في أحد المقرات التابعة للجهات السيادية.
واستنادًا إلى معلومات حصلت عليها الشبكة من أصدقاء مقربين له، فإن علي كان قد تلقى تهديدات عبر الإعلام الرسمي المصري في وقت سابق، مما يزيد من المخاوف بشأن اختفائه بعد انقطاع تواصله مع أسرته وأصدقائه.
كما أكدت الشبكة أن اسم علي حسين مهدي لا يوجد في السجلات الرسمية للمحتجزين في الولايات المتحدة، ما يعزز احتمالية ترحيله إلى مصر بعد أن تم اعتقاله لفترة قصيرة في الولايات المتحدة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تدخل السلطات المصرية.
ووفقًا للمصادر، فإن علي حسين مهدي كان قد نشر قبل اختفائه تسجيلات مسربة من "مركز بدر للإصلاح والتأهيل" أظهرت انتهاكات مروعة لحقوق المعتقلين، كما أشار في منشوراته إلى تعرضه لتهديدات بالاعتقال من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي).
ويعزز التعاون الأمني الوثيق بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة المعارضين السياسيين من المخاوف حول احتمالية ترحيل علي حسين مهدي قسرًا إلى مصر، حيث يمكن أن يتعرض لاعتقال قسري وتعذيب، كما حدث مع معارضين سياسيين آخرين في حالات مشابهة.
ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إلى الكشف الفوري عن مصير علي حسين مهدي، وطالبت بالإفراج عنه وضمان سلامته، كما حملت السلطات الأمريكية والمصرية المسؤولية الكاملة عن اختفائه، وأكدت أن السكوت عن هذه القضية سيؤدي إلى مزيد من الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين في الداخل والخارج.
وكان أخر ما كتب المهدي على حسابه على الفيسبوك في الأول من كانون الثاني / يناير قال فيه إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مستمر في مطاردتي داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية رغم توقفي عن الخروج على العام أو في أي بث مباشر لمدة ٦ أشهر حتى الآن".