الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن الأطفال هبة وهدية من الله للأب والأم فيجب أن يكون هناك فن التعامل مع هذه الهدية وهو فن التربية ويجب على أي زوج وزوجة أن يمتلكون قدر من التأهيل لأن هذه هبة من الله سيسأل عنها يوم القيامة ويجب أن يكون مسؤول عنها.
وأضاف عرفة، خلال حواره عبر القناة الأولى المصرية، أنه يجب على الأب والأم تغير سلوكهم وأنماط حياتهم لأنهم ليس مسؤولين فقط عن تربية إنسان ولكن مسؤولين أيضا عن الموروث الثقافي الذي سأعطيه له والتربية لا تقتصر على المظهر فقط ولكن مسؤول عن الروح والعقل والجسد.
وتابع عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، أن معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية لأن الزمن يتغير والإمكانيات المتاحة أمام الأبناء تتغير والبيئة الناشئ منها تتغير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: السوبر الأفريقي حسن نصر الله النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي تربية الأبناء السيد عرفة الأزهر
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الإسلام أمرنا بتوقير كبار السن ورعايتهم
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الشريعة الإسلامية قد أولت كبار السن عناية خاصة؛ وذلك لكونهم في مرحلة عمرية يتغير فيها الكثير من الطاقات والقدرات البدنية والعقلية، ما يجعلهم بحاجة إلى تسهيلات في أداء العبادات والتكاليف الشرعية.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى فتوى له، أن طبيعة الإنسان أن يمر بتطورات واطوار عمرية متغيرة، ومن هذه الأطوار تأتي مرحلة الشيخوخة التي لا يمكن لأحد أن يتجنبها، لذا فقد اهتم الإسلام بهذه الفئة وأعطاها مكانة رفيعة".
وقالت: "من أعظم مظاهر هذا التوقير أن يُجلس كبار السن في مقدمة المجالس، كما ورد في الحديث الشريف: 'من إجلال الله عز وجل، إجلال ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن'، وهذا يوضح مدى أهمية تعظيم مكانتهم في المجتمع".
وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلي مكانة كبار السن حتى في المواقف اليومية، مستشهدة بحادثة عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس مع الصحابة، فكان أحدهم صغير السن أراد أن يتحدث قبل كبير السن، فوجه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "كبر كبر"، أي دعوا الكبير يتحدث أولاً.
وبخصوص تسهيلات الشريعة الإسلامية لكبار السن في أداء العبادات، قالت: "الشريعة الإسلامية تسعى لتخفيف المشقة عن المكلفين، وفي هذا السياق رفع الحرج عن كبار السن يشمل نوعين من التخفيف، وهما:
الأول: هو رفع مشقة أداء العبادة بشكل كامل عندما يكون الشخص غير قادر على إتمام العبادة بسبب حالته الجسدية أو العقلية.
الثاني: هو تخفيف المشقة إذا كان الشخص يستطيع أداء العبادة ولكن مع تعب وجهد كبيرين، مثل الصلاة أو الصوم أو غيرها من العبادات".
وأوضحت أنه في حالات مشقة أو عجز، قد يترخص للمسن في أداء العبادة بطرق أيسر، مثل التيمم بدلاً من الوضوء في حال عدم القدرة على الحركة أو الاستحمام، أو تخفيف بعض الواجبات حسب الحالة الصحية والقدرة البدنية.
وأشارت إلى أن رفع الحرج وتخفيف المشقة عن كبار السن هو من مقاصد الشريعة الإسلامية الأساسية، وذلك لمراعاة ظروفهم في تلك المرحلة العمرية التي قد يعانون فيها من ضعف القدرة على أداء العبادات بشكل كامل أو بشكل يتطلب جهدًا كبيرًا.
ولفتت إلى أن الإسلام جاء ليُسهل على الإنسان في مختلف ظروفه، وفي هذا الخصوص يُعتبر رفع الحرج عن كبار السن من أسمى ما دعت إليه الشريعة.