تشهد منطقة حى الشهداء بالإسماعيلية حالة غضب شديدة من الأهالى المقيمين بها بسبب توقف مشروع رصف الطرق بالمنطقة منذ أكثر من 35 عام، وهذا الحى يتوسط قلب المحافظ ، وبعض المشروعات الخدمية الأخرى ومنها، الإنارة وتغير الاسلاك الخاصة بالاعمدة ، والتى تتسبب فى كوارث وخاصة ونحن على قدوم فصل الشتاء والرياح والعواصف

وتقع منطقة " الشهداء " على بعد 2 كيلومتر من ديوان عام محافظة الإسماعيلية تقريبا  وتتبع حى ثانى، وتنقسم إلى منطقتين المنطقة الأولى الشهداء والأخرى ت"منطقة القزارة " وبها عدد كبير من السكان وشوارعها بدون رصف فى قلب الإسماعيلية


يقول محمد على أحد أهالى المنطقة، إن مشكلة الشهداء، بدأت منذ فترة، حيث اكتظت المنطقة بالسكان لأنها منطقة قديمة ولم تنال التنمية منذة زمن طويل، وكانت المنطقة تفتقر لكافة الخدمات، وخاصة الرصف وقام احد أبناء الشهداء حسين عبدربة برصف طرق بالسيراميك وبتمهيد الشوارع الداخلية للرصف وإنشاء البنية الأساسية للرصف من رمال وزلط وغيرها، وفجأة توقف العمل مذو فترة رغم انه تم عمل انترلوك إلى المحطة الجديدة المتاخمة للشهداء، ولم يتم رصف جميع الشوارع والارصفة الداخلية بالحى.

وقال سمير محمود - أن الشهداء منذة عهد زعيم الأغلبية بمجلس النواب لم يتم رصف متر واحد داخل الحى وأصبح الحى شوارعة رمل وتكسير ولم يدخل أى خطة بل أكثر خطة المحافظة للرصف يستحوز حى ثالث محل ديوان عام المحافظة وحى المؤسسات ومرافق الدولة ومنشات الحكومة

وفى تصريحات خاصة لبوابة " الوفد " الإلكترونية، صرح المهندس أحمد الشيمي مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية انة تم من قبل التنسيق مع هيئة قناة السويس المسؤلة عن مياة الشرب والشركة القابضة للصرف الصحى بمحافظات القناة وتوقف خطة الرصف أثناء التنسيق لطلب الهيئة والقابضة بعمل تغير الشبكات من اسبستوس مياة الشرب إلى بلاستك وتغير شبكات الصرف الصحى بالحى وبعد العمل والانتهاء من تغير البنية التحتية سوف يتم رصف الطرق الداخلية بحى الشهداء بالإسماعيلية فى النصف من العام المالى القادم بعد الانتهاء من خطة الهيئة والصرف الصحى.

وطالب أهالى الشهداء بالإسماعيلية، تدخل وزير الإسكان وزيارة عاجلة إلى أقدم أحياء المحافظة بدون رصف وطرق غير ممهدة ولم يهتم بها المسؤلين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طرق اسكان وزير عاجل الاسماعيليه

إقرأ أيضاً:

غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي. 

ووفقًا لمصادر إعلامية سورية، استهدفت الغارات مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة، مما أدى إلى دوي انفجارات قوية في المنطقة. 

تُعتبر منطقة الكسوة ذات أهمية إستراتيجية، حيث تضم مواقع عسكرية مهمة تابعة للجيش السوري وجماعات مسلحة متحالفة معه. 

ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الغارات.

وتأتي هذه الغارات في سياق سلسلة من الهجمات الجوية التي نفذتها إسرائيل في الفترة الأخيرة على مواقع داخل الأراضي السورية، ففي الشهر الماضي، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية في محيط مدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى دوي انفجارات واندلاع حرائق في المنطقة. 

وفي سياق متصل، شهدت الأسابيع الماضية تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت غارات جوية مواقع في ريف دمشق ودرعا، بالإضافة إلى توغل بري في ريف القنيطرة. وقد أثارت هذه العمليات توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية. 

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري بشأن هذه الغارات، كما لم تعلن إسرائيل عن تفاصيل العمليات التي نفذتها. 

وتُعتبر إسرائيل عادةً هذه الهجمات جزءًا من جهودها لمنع تعزيز قدرات الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران في المنطقة.

مع استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، مما يستدعي تحركًا دوليًا لتهدئة التوترات وضمان استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غارات جوية اسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق
  • جازان تبوح بأصالة موروثاتها الشعبية
  • وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة
  • منتخبون يطالبون وزارة الداخلية بالتحقيق في انهيار شارع بالدار لبيضاء (+فيديو)
  • خالد صديق: تطوير سور مجرى العيون وتحويله إلى مشروع أرابيسك
  • مدير منطقة جبلة يزور قاعدة حميميم للاستماع إلى المواطنين السوريين داخلها
  • اللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة
  • نائب أمير منطقة نجران يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية
  • مصدر أمني يكشف حقيقة طلب محاكمة بالإسماعيلية ضبط 3 ضباط شرطة