حسام موافي: التهاب أطراف العصب ليس مرضًا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن “تنميل القدمين لمرضى السكر” يساوي “التهاب أطراف الأعصاب”، لافتا إلى أن هذا المرض ليس له حل أو علاج حتى الآن.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، بأن هناك أدوية تقلل تنميل القدمين- التهاب أطراف الأعصاب-، مشددا على أن مريض التهاب أطراف الأعصاب لا يشعر بآلام حتى لو أصيب بشكة مسمار، والعلماء حتى الآن لم يتوصلوا إلى سبب رئيسي عن التهاب أطراف الأعصاب أو تخصيص علاج له.
قال حسام موافي، إن التهاب أطراف العصب ليس مرضًا، ولكنه عرض، يشير إلى الإصابة بمرض آخر، كما أن البعض وصفه بأنه ناجم عن نقص فيتامين ب 12.
وأضاف موافي: النظرية الثانية لالتهاب الأعصاب، هي نتيجة زيادة الأسيتون في الجسم، وهذه النظرية غير صحيحة، أما النظرية السائدة الآن، فتتمثل في “الاعتلال العصبي السكري”، كونه المسبب للالتهاب الأعصاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الأسيتون التهاب أطراف الأعصاب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
تحذير إلى اللبنانيين.. تجنبوا هذه الأدوية
أكّدت معلومات "لبنان24" أن الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان تشهدُ طلبًا متزايدًا على أدوية تهدئة الأعصاب، التي يتم الحصول عليها من الصيدليات من دون أي وصفة طبية.
في السياق، حذّر مصدر طبي من خطورة اللجوء إلى هذه الادوية واعتمادها بقرار فرديّ من دون اللجوء إلى طبيب يتأكّد من الحالة ويقرّر الحاجة إلى استعمال هذه الادوية من عدمها.
ويؤكّد المصدر الطبي أنّ الأمر وبشكل مريب لم يعد يقتصر فقط على كبار السّن، إذ إنّ بعض الاهالي عمدوا الى إعطاء أولادهم حبوبا لتهدئة الأعصاب من دون أي وصفة طبية، مؤكدًا أن حصول المراهقين وكل من هو تحت 18 عامًا على هذه الادوية سيواجه آثارها مستقبلا، إذ قد يُدمن عليها ولا يستطيع العيش من دونها.
وفضّل المصدر خلال الفترة الحالية اللجوء إلى الوصفات الطبيعية التي لا تشكّل ضررا على الذاكرة والدماغ، خاصة بالنسبة للأطفال والطلاب، والابتعاد عن ادوية الاعصاب مؤكدًا أنّ الامر لا يقتصر فقط على الحصول على وصفات طبيعية لتهدئة الأعصاب، بل يتوجب أن يكون هناك نوع من التواصل مع المحيط، بالاضافة إلى اللجوء للمشي وممارسة الرياضة للتخلص من الآثار النفسية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون خلال الحرب.
المصدر: لبنان 24