حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العدوان الصهيوني الوحشي ضد المدنيين في لبنان هو امتداد لحرب الابادة الجماعية في غزة و جزء من الحرب الصهيونية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني والتي لم تكن لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة العدو النازية.
وأدانت المجاهدين في بيان لها مساء اليوم الجمعة، العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية ببيروت والذي استهدف مباني سكنية مدنية، كما أدانت الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه اعتداءات وجرائم العدو الصهيوني.
وأكدت أن مواصلة العدو النازي جرائمه بحق المدنيين في لبنان وغزة هو استخفاف بالمجتمع الدولي ومؤسساته ، وهو نتيجة للعجز والتواطؤ الدولي فبدل من أن يتم اعتقال المجرم نتنياهو كمجرم حرب تفتح له المنصات الدولية ليسرد مزيداً من الأكاذيب ويرسل مزيداً من التهديد والوعيد.
وأشادت بثبات وتضحيات الشعب اللبناني والمقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدة أنه لن يستطيع العدو من خلال مجازره الجبانة أن يستعيد ردعه وهيبته التي مرغت على أيدي المجاهدين بالتراب ، وكلنا ثقة أنه سيدفع ثمناً باهظاً لجرائمه البشعة وحماقاته المتواصلة.
ودعت كل قوى المقاومة في أمتنا لتصعيد المواجهة وتكثيف الضربات النوعية لعمق الكيان الغاصب فلن يلجم غطرسة هذا العدو المجرم الا القوة والمقاومة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات على أسطول الحرية قرصنة وخرق للقانون البحري الدولي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، الإعتداءات السافرة التي يرتكبها العدو الصهيوني على سفن أسطول الحرية المسيّرة لكسر الحصار عن قطاع غزة وٱخرها سفينة حنظلة في المياه الدولية، مساء أمس، قرصنة وخرق واضح للقانون البحري الدولي.
وأكدت الحركة، في بيان ، أن الاعتداء على سفينة “حنظلة” إمعان نازي في حصار قطاع غزة وفرض سياسة التجويع الممنهج، ومخالفة لقرار محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحياة كريمة وسلامة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأدانت هذا الفعل الإجرامي البربري، محملة العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أفراد وطاقم سفينة حنظلة.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لإجبار العدو الصهيوني وإلزامه الإفراج الفوري عن الناشطين الذين كانوا على متن سفينة “حنظلة” وعودتهم لديارهم سالمين.
وطالبت الحركة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المؤسسات القانونية اتخاذ الإجراءات الدولية والقانونية اللازمة إزاء هذه القرصنة المجرمة، وملاحقة العدو الصهيوني وقادته النازيين في المحاكم الدولية، عن كل جرائم الحرب التي ارتكبوها، والتأكيد على عدم افلاتهم من العقاب.