الجامع الأزهر يحتفل باليوم العالمي للصم والبكم غدا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ينظم الجامع الأزهر غدًا السبت، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، احتفالية جماهيرية بمناسبة اليوم العالمي للصم والبكم، الذي يُنظم في شهر سبتمبر من كل عام، ويستقطب العديد من فئات المجتمع، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من متحدي الإعاقة، في إطار جهوده المستمرة لرفع الوعي وتعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في الحياة الاجتماعية.
ويتضمن برنامج الاحتفال مجموعة متنوعة من الفعاليات، تسلط الضوء على أهمية دمج الصم والبكم في المجتمع وتقدير مواهبهم وإبداعاتهم.
كما يُعرض فيديو عن لغة الإشارة، ويقوم مجموعة من المتدربين على لغة الإشارة بتقديم فقرة قصيرة للتعرف على تدريب لغة الإشارة.
كما يتضمن الحفل فقرات قصيرة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلغة الإشارة، وفي ختام الحفل يتم توزيع شهادات التقدير على المشاركين والموهوبين من ذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
وجه الدكتور هاني عودة، عدة رسائل خلال كلمته، أن النبي ﷺ وجه نداء لتعزيز السلام وترسيخ مكانته وإرساء المبادئ التي تحافظ على الأمن للإنسانية جمعاء، في خطبته بحجة الوداع:حين قال"أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا – ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها".
من خلال رسالته الثانية، أكد د. عودة، أن الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام التي تحقق السعادة، فهو دين يحترم العهود والمواثيق التي تحافظ على الإنسانية، ويدعو إلى منهج الفرقان الذي يميز بين الحق والباطل، ولم يدعُ إلى القتال إلا في سبيل رد العدوان، كما قال تعالى{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ }، لافتا إلى أن الإسلام يعظم النفس البشرية ويضع أروع المواثيق لحمايتها قبل وبعد مجيئها إلى الحياة.
ووجه مدير الجامع الأزهر، رسالته الأخيرة إلى المعتدين على النفس التي حرم الله تعالى قتلها، بأن ينتهوا عما يمارسونه من عدوان، وأن يكفوا أيديهم عن قتل النساء والأطفال، لأنه في النهاية، سيتحقق النصر للحق على الباطل، كما قال تعالى{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا }.