أطباء بلا حدود: انقطاع خطوط الإمداد بالخرطوم يحد من قدرتنا على الإستجابة لحوادث الإصابات الجماعية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ و العميق إزاء تأثير العنف الشديد الذي اندلع في العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليومين الماضيين على إثر العملية العسكرية الواسعة التي نفذها الجيش السوداني في الخرطوم.
الخرطوم ـــ التغيير
و قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تشعر بقلق عميق إزاء تأثير العنف الشديد الذي اندلع في الخرطوم، و أضافت “نحن نعالج حاليًا المرضى المتضررين من الاشتباكات الأخيرة في جنوب الخرطوم، كما عالجت منشأة ندعمها في أم درمان جرحى الحرب”.
ونوهت إلى أن مستوى العنف الذي يشهده السودان وخاصة في الخرطوم حالياً والتأثير الذي يخلفه على الناس في المنطقة أمر مثير للقلق.
وحثت أطباء بلا حدود جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين والمرافق الطبية.
ونوهت إلى أن انقطاع خطوط الإمداد يحد من قدراتها على الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع الأطراف إلى السماح بإعادة إمداد مرافقها في منطقة الخرطوم الكبرى بالمواد الطبية والمساعدات الإنسانية دون عوائق.
و تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، الجمعة، بينما نشطت جبهات القتال بمصفاة الخرطوم ومحور الفاو بالقضارف “شرق” الفاشر بشمال دارفور.
الوسومأطباء بلا جدود الاشتباكات الجيش الدعم السريع مستشفياتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاشتباكات الجيش الدعم السريع مستشفيات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وسيطرنا على منطقة الرميلة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش السوداني، قال إن قواتنا تحرز تقدما كبيرا بالخرطوم وتحقق سيطرة كاملة على منطقة الرميلة.
وفي وقت سابق قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه في أول تصريح له بعد توليه منصبه، سُئل عن المدة التي يحتاجها السودان لتحقيق التحرير والانتصار، فأجاب أنه يتوقع أن يستغرق ذلك شهرين أو ثلاثة، وهو ما بات السودان قريبًا منه الآن.
وأوضح الدكتور علي يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التقدير لم يكن تنبؤًا، بل استند إلى فهم الواقع وإرادة الشعب والجيش السوداني، مشيرًا إلى أن البلاد على وشك القضاء على هذه الظاهرة المرضية الخطيرة التي شبهها بالسرطان الذي أصاب جسد الدولة السودانية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني الشكر إلى المسؤولين والشعب المصري والقيادة السياسية على كرم الضيافة والحفاوة التي حظي بها السودانيون في مصر، سواء قبل الحرب أو خلالها، مؤكدًا أن السودان سيعود وطنًا شامخًا وعزيزًا كما كان، بل وأفضل مما كان.
وأكد يوسف أن المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تطور ونهضة، مشددًا على أهمية تحقيق السلام المجتمعي والتوافق بين مكونات الشعب السوداني، خاصة أن الشعب هو من دفع ثمن هذه الحرب القاسية. واختتم حديثه بالتفاؤل بعودة الأمور إلى طبيعتها قريبًا.