الوفود العالمية تغادر القاعة الأممية أثناء خطاب نتنياهو.. ودعوات لمحاكمته كمجرم حرب
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
27 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: غادرت غالبية الوفود قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة احتجاجا على كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
و فرغ قسم كبير من القاعة من الحضور أثناء خطاب نتنياهو، حيث بدا أنه يخاطب نفسه.
وسمع تعالي أصوات في القاعة أثناء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن الجدير بالذكر أنّ نتنياهو يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت الذي طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إصدار مذكرتي اعتقال بحقه وبحق وزير دفاعه يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
كما شهد محيط مقر إقامة نتنياهو في نيويورك تظاهرات حاشدة، قبل أن تعتقل الشرطة الأمريكية أكثر من 20 منهم.
ورفع المتظاهرون لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وفود تغادر قاعة الأمم المتحدة مع بداية خطاب نتنياهو.. فيديو
غادر عدد من الوفود الدبلوماسية قاعة الأمم المتحدة مع بداية خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
????????
قبل قليل واثناء بداية القاء رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو كلمته في مبنى الامم المتحده
.
غادر ممثلي عدة دول القاعه ...وارتفعت اصوات الاحتجاجات ضد نتنياهو في القاعه.
.
وسبق ذلك كلمة رئيس وزراء سلوفينيا وهو يضرب بيده pic.twitter.com/ybtmVrV0uM
وفي وقت سابق اليوم، طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، القادة والزعماء بالانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن الانسحاب يعدُّ أقل الواجب للتعبير عن رفض وإدانة حرب الإبادة.
وأضاف الرشق اليوم الجمعة: "هتلر يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فهل يعقل أن يستمع له قادة العالم؟"، مشيرًا إلى أن "نتنياهو (هتلر الصغير) هو المنفذ المباشر لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، والمستمرة منذ نحو عام"، والذي وسّع عدوانه وإرهابه بارتكاب المجازر اليومية بحق المدنيين في لبنان.
وقال القيادي في الحركة، إن نتنياهو قتل أكثر من ٤١ ألف شهيد فلسطيني مدني، منهم ١٧ ألف طفل، ونحو ٢٠٠ رضيع، ودمر المشافي والمساجد والكنائس، وصبّ ٨٣ ألف طن من المتفجرات على غزة وخيام النازحين فيها.
وأكد أن نتنياهو يواصل جريمته النازية مستخفاً ومتجاهلاً لقرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وضارباً بعرض الحائط أوامر محكمة العدل الدولية، مطمئناً أن مذكرة الاعتقال المحتملة لن يكون لها أثر بسبب الدعم الأمريكي البريطاني الغربي لجرائمه التي يرتكبها ضد الإنسانية.
وأضاف: "السلم البشري يقتضي اعتقاله ومحاسبته، وليس أقل من مقاطعة كلمته، وتركه يخاطب فقط من فقدوا حسهم الإنساني ووقفوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يكتب الآن، ورضوا على أنفسهم وشعوبهم عار الاستماع لهذا الوحش المتجرد من إنسانيته".