البطولة: المغرب الفاسي ينفرد بالصدارة عقب الانتصار على حسنية أكادير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
انفرد المغرب الفاسي بالصدارة مؤقتا، عقب الانتصار بهدف نظيف على حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات، في افتتاح لقاءات الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ المغرب الفاسي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة العاشرة برأسية اللاعب حمزة جنتي، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبو حسنية أكادير على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء بسرعة، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، الذي سيمنح لهم النقاط الثلاث الثانية لهم هذا الموسم.
وحاول حسنية أكادير الوصول إلى شباك صلاح الدين شهاب بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بغية إدراك التعادل، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي استمر لاعبو المغرب الفاسي في مناوراتهم، أملا في إضافة الهدف الثاني، دون تمكنهم من تحقيق المبتغى، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق يوسف أنور بهدف نظيف على الغزالة السوسية.
وواصل أبناء عبد الهادي السكيتيوي البحث عن التعادل خلال أطوار الجولة الثانية، لكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، في الوقت الذي استمر المغرب الفاسي في مناوراته، على أمل إضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق، خصوصا وأنه المستقبل في هذا اللقاء.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل حسنية أكادير، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من طرف المغرب الفاسي، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء غوغلييلمو أرينا بهدف نظيف على رفاق سفيان المودن.
ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى سبع نقاط، في صدارة البطولة البطولة الاحترافية مؤقتا، بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه، الجيش الملكي الوصيف، واتحاد طنجة الثالث، ونهضة بركان الرابع، المنقوصين من مباراتين، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة الثالثة في الصف 12 بشكل مؤقت.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب الفاسي حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب الفاسي حسنية أكادير المغرب الفاسی حسنیة أکادیر
إقرأ أيضاً:
بين لوائح البطولة ومعايير كسر التعادل.. كيف يتجنب الأحمر الحسابات المعقدة؟
بعد انقضاء جولتين من مباريات المجموعة الأولى لبطولة خليجي 26 تبقى حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة وجميع الاحتمالات مفتوحة وواردة من أجل تحديد هوية المنتخبين اللذين سيواصلان مشوارهما نحو المربع الذهبي للمونديال الخليجي والذي أبان عن إثارة وندية في جولته الثانية؛ فمنتخبنا حقق الفوز رقم 24 في تاريخه في المباراة رقم 114 بدورات كأس الخليج ووصل للهدف رقم 91 ليعزز من حظوظ الوصول للمربع الذهبي قبل جولة الحسم يوم الجمعة.
منتخبنا الوطني والكويت وصلا للنقطة الرابعة بينما تجمّد رصيد قطر والإمارات عند نقطة، ولكن الجولة الثالثة قد تحمل متغيرات خاصة في ظل تقلبات النتائج التي تشهدها البطولة في ظل ذوبان الفوارق في كأس الخليج وهذه إحدى أهم خصائص هذه البطولة على مرّ التاريخ، ويحتاج منتخبنا الوطني للفوز بأي نتيجة أو التعادل أمام شقيقه الإماراتي يوم الجمعة والتي ستقام على استاد جابر المبارك الحمد من أجل التأهل بشكل رسمي دون النظر لأي نتيجة تؤول إليها مباراة الكويت وقطر والتي يستضيفها استاد جابر الأحمد الدولي في التوقيت ذاته عند الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت سلطنة عمان.
وفي حال خسارة منتخبنا بفارق هدف وحيد يتم اللجوء لمعايير التأهل التي حددتها لائحة المسابقات في البطولة، وعلى الجانب الآخر سيدخل منتخب الكويت مواجهة قطر أيضا بفرصتي الفوز والتعادل، وفي حال خسارته بفارق هدفين تذهب البطاقة مباشرة لصالح قطر أما في حال خسارته بهدف نظيف فسيتم الاحتكام للوائح المسابقة، وتنص لوائح البطولة في حال تعادل منتخبين أو أكثر على اللجوء إلى فارق الأهداف في مواجهة المنتخبات المتعادلة (المواجهات المباشرة)، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة، ثم فارق الأهداف في جميع مباريات البطولة (عدد الأهداف المسجلة ناقص الأهداف التي دخلت مرماه)، وفي حال التعادل في كل المعايير السابقة يتم اللجوء لقانون اللعب النظيف لتحديد المتأهلين حيث تعادل البطاقة الصفراء درجة والحمراء ثلاث درجات ويتـأهل المنتخب الأقل حصولا على درجات، وفي حال التعادل سيتم اللجوء للقرعة كحلٍّ أخير.
ولدى منتخبنا 5 بطاقات صفراء في المباراتين حيث تحصل محمد المسلمي على بطاقة في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، وفي مواجهة قطر تحصل 4 لاعبين على بطاقات صفراء وهم عبدالرحمن المشيفري والمنذر العلوي وإبراهيم المخيني ومعتز صالح عبدربه، بينما لدى الكويت 5 بطاقات صفراء أُشهرت للاعبين حمد الحربي أمام منتخبنا ويوسف ماجد وأحمد الظفيري ومحمد دحام وسامي الصانع في المباراة الثانية، ومن الإمارات لدى كوامي بطاقتان صفراوان تحولتا لطرد في مباراة الكويت وعصام فايز تحصل على بطاقة في مباراة قطر، بينما لدى المنتخب القطري أكبر عدد من البطاقات الصفراء في المجموعة الأولى حيث تم إشهار بطاقة صفراء في المباراة الأولى في وجه مصطفى مشعل ويوسف عبدالرزاق وأحمد فتحي وإبراهيم الحسن وبهاء ممدوح ومشعل برشم، وتحصل هُمام الأمين وأحمد فتحي وعبدالله الأحرق ومشعل برشم على بطاقات صفراء أمام منتخبنا الوطني.
وسبق لمنتخبنا الوطني أن ضمن تأهله للمربع الذهبي بعد الجولة الثانية في نسختين سابقتين وهما خليجي 17 و18، حيث فاز في خليجي 17 على العراق والإمارات على التوالي وضمن التأهل وفي نسخة أبوظبي 2007 بعد فوزه على الإمارات والكويت على التوالي، كما حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات مرة واحدة في خليجي 18 بأبوظبي عام 2007 بثلاثة انتصارات متتالية على الإمارات والكويت واليمن، ومنذ اعتماد النظام الجديد للبطولة منذ خليجي 17 في قطر في ديسمبر من عام 2004 يعَد منتخبنا الوطني ضمن أكثر المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي، حيث تأهل لنهائي خليجي 17 ونهائي خليجي 18 ونهائي خليجي 19 ونهائي خليجي 23 ونهائي خليجي 25 وحقق اللقب مرتين في مسقط والكويت عامي 2009 و2018 بينما خسر النهائي ثلاث مرات أمام المنتخبات المضيفة في قطر والإمارات والعراق على التوالي، كما تأهل للمربع الذهبي لنسخة خليجي 22 بالسعودية في 2014 على يد المنتخب القطري، في حين ودّع دور المجموعات في خليجي 20 باليمن عام 2010 وخليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013 وخليجي 24 في الدوحة نوفمبر من عام 2019.