تحرير الخرطوم هو الطريق لتحرير الجزيرة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
محاصرة مليشيا الجنجويد في جزء من الخرطوم وخنق تلك المنطقة وقطع الإمداد عنها وتحريك سلاح الجو لكل مليشي يتسلل إلى الخارج لجلب مواد تموينيه لفارات المليشيا داخل العمارات ومسحه من قبل أولادنا في الجوية او إلتقاطهم زي الفئران من الشوارع وزقاقات العمارات من ( القوات الخاصة وأمن يا جن ) هذا الأمر يقضي بسهولة ع ما تبقي من المليشيا في شرق الخرطوم وجنوب الحزام أما أن ينفقوا عبر سلاح الجو او تحت يد الجيش …
عناصر المليشيا مضغوطة نفسياً من كل الأطراف المجرم عبدالرحيم يُرسل لهم عبر قائدهم المُباشر أنهم لازم يهزموا الفلول وأن مصيرهم مربوط بهزيمة دولة ( 56 ) ونفس الجنود مضغوطين ان أهلهم في الفاشر نفس المليشيا تُطلق عليهم الدانات والتدوين العشوائي وبلسان أحدهم دي حقارة لأهلنا نحنا لازم نرجع الفاشر نكاتل مع أهلنا ضد جيش الغربية والمشتركة …
تشتيت هذه المليشيا والدخول معها في قتال في كل بقاع السودان أمر جيد ونتيجة حسمه قريب تكسير مجاديف قاداتهم وشلل تفكيرهم بأن كل ما يقبلوا يسمعوا نغمة ( أحيي ولض امي حياااااااو ) تجبرهم على عدم التركيز والتصرف من غير تخطيط .
بإذن الله بإذن الله بإذن الله من الآن وصاعداً لن يتأخر الجيش او يحالفه عدم الحظ في اي معركة ..القوة الصلبة للجيش موجودة كاملة بكل اركانه لم تتأثر …ولديهم كفاية في التسليح والعتاد ….
تحرير الخرطوم هو الطريق لتحرير الجزيرة ….
حيّا الله الجيش قادة وضباط وعساكر ومستنفرين
وحيّا الله المشتركة …
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجزيرة مخزون الشجاعة والفراسة: دعونا من أغاني (النياصة)
الجزيرة مخزون الشجاعة والفراسة : دعونا من أغاني (النياصة)..
عندما اعدم الاستعمار الزعيم عبدالقادر ود حبوبة هتفت شقيقته:
الاعلان صدر وأتلمت المخلوق..
بى عيني بشوف أب رسوة طامح فوق..
كان بالمراد واليمين مطلوق..
ما كان بينشق ود أب كريق فى السوق..
تلك سمة هذه الأرض الولود ، سيماء العزة والشجاعة ، ومهما اصابها من بلاء ونزل بها من نوازل ، فإن اهلها عزم وصبر وجلد ، من مات مات على ثبات وبقى مرفوع الراس ، وذلك دأبهم ، وحين تنجلى المعارك ، سيكتب فى صفحات التاريخ الماجد عن رجال وهبوا الروح دفاعا عن الأرض والعرض والوطن .. ولم تذكرهم الأحداث الطارئة..
وهذه عزة الاسلام ، فلا تميتوا علينا قضيتنا بنواح كذوب وانغام (نايصة) وانتم تتصائحون (ااالجزيرة ااالجزيرة) ، ووجوهكم تتدعى الحزن ، اذهبوا عننا ، فإن الجزيرة وكل أرض السودان وفوق الالم ، فإنهم فى غنى عن دموع التماسيح ، وبحاجة لبسالة الرجال وسداد القول والهامة المرفوعة ، ألم تعلموا أن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه علا بالدرة رجلا متماويتا وقال له (لا تمت علينا ديننا أماتك الله) ..
نعم ، تعرضت الجزيرة للقتل والسلب والترهيب ، ولكن ارادتها لا تنكسر ، ستعود صفوف جنودها بالمهند ، وضرب الهام ، وذلك شأن الفوارس..
نتجرع كأس الألم ، ونلوك الصبر كما قال العاقب ود موسى:
نحنا سهمنا دائما فى المصادف عالى..
نحنا العندنا الخلق البتاسع التالى..
نحنا المحن بنشيلها ما بنبالي..
نلوك مرهن ، لا من يجئنا ، الحالي..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يهدد نحو 80 ألف مواطن شمال غزة بالقتل