ضربة إسرائيلية غير مسبوقة جنوب بيروت.. والاحتلال يتحدث عن استهداف حسن نصر الله (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الجمعة، في إطار عدوان متواصل على لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الانفجارات بلغت أكثر من 10 وكانت عنيفة جدا، واستهدفت منطقة العاملية في حارة حريك الواقعة في قلب الضاحية الجنوبية.
وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى أضرار هائلة جدا في البنايات السكنية والمحال التجارية في المنطقة اللمستهدفة، وأدت إلى انهيار بعضها بالكامل.
وفي تصريح لها، قال وزارة الصحة اللبنانية، إن شهيدين و 76 جريحًا سقطوا في حصيلة أولية؛ إثر قصف الاحتلال على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "هاجمنا المقر المركزي لمنظمة حزب الله الواقعة تحت المباني السكنية في قلب الضاحية في بيروت". فيما قالت مواقع إعلام عبرية، إن هدف الغارات هو اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
في المقابل، نقت مصادر أمنية تابعة لحز ب الله اغتيال نصر الله، مؤكدة أنه في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح. وفق ما أرودته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الغارات على الضاحية الجنوبية بأنها أقوى هجوم تشهده بيروت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الموجود في نيويورك وألقى في وقت سابق الجمعة، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "يتلقى تحديثا من سكرتيره العسكري"، مشيرة إلى أنه "غادر مؤتمرا صحفيا بشكل عاجل".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إن الهجوم استهدف نفقا بضاحية بيروت الجنوبية من المحتمل أن الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله كان موجودا فيه، والمؤسسة الأمنية تتحقق من ذلك.
ونقل الصحفي الإسرائيلي، يوسي ميلمان أن المخابرات الإسرائيلية قدرت أن نصر الله كان في مركز قيادة حزب الله، حين تم استهدافه، وفي انتظار معرفة ما إذا كان على قيد الحياة أم أصيب.
وقالت القناة 12، إن "الجيش الإسرائيلي" حصل على معلومات استخباراتية دقيقة بوجود كبار قادة حزب الله في المكان المستهدف وهو مكان تحت الأرض مخصص للاجتماعات العاجلة والمهمة.
فيما لم يصدر "حزب الله" تعليقا فوريا بشأن الغارة الإسرائيلية والهدف الذي هاجمته.
من مكان الغارات الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية قبل قليل pic.twitter.com/MIBSrK6Bte — Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 27, 2024
حزام ناري
عدوان إسرائيلي جديد على الضاحية الجنوبية لبيروت
اللهم اجعلها برداً وسلاماً pic.twitter.com/HAxL8gkBZa — بلال نزار ريان (@BelalNezar) September 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غارات عنيفة الضاحية الجنوبية بيروت لبنان لبنان بيروت الاحتلال الضاحية الجنوبية غارات عنيفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضاحیة الجنوبیة نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
جندية إسرائيلية أهانت أسيرا فلسطينيا تقضي إجازتها في دبي (شاهد)
بعد أسابيع من نشر المجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي شاني جاناه٬ مقطع فيديو على حسابها على موقع إنستغرام تهين فيه فلسطينيا بإجباره على حمل علم الاحتلال الإسرائيلي وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين في الضفة الغربية المحتلة، استمتعت شاني جاناه مؤخرا بإجازة في دبي.
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة لجنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا تمانع السلطات المحلية في استقبالهم رغم الإبادة الجماعية التي قاموا بها في غزة ولبنان.
Weeks after posting a video on her Instagram story humiliating a Palestinian by forcing him to hold the Israeli flag while handcuffed and blindfolded in the occupied West Bank, Shani Janah recently enjoyed a vacation in Dubai. pic.twitter.com/miXKrAQdYA — Israel Genocide Tracker (@trackingisrael) January 28, 2025
فعلى سبيل المثال، ينشر حساب صحفي على منصة "إكس" معروف باسم "تامر "، رحلات جنود الاحتلال في الإمارات٬ ففي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: "قبل 15 ساعة كان الجندي الإسرائيلي رافيل في تل أبيب، وقبل ساعتين وصل إلى دبي ليرفه عن نفسه بعد حرب غزة".
كما نشر حساب الصحفي في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ صوراً من حساب جندي يدعى غاي جاكوبسون في لواء المدرعات في جيش الاحتلال، متهمًا إياه بالمشاركة في إبادة غزة، ثم السفر إلى الإمارات في رحلة ترفيهية.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد حافظت الإمارات على جسر جوي للاحتلال الإسرائيلي إلى الخارج خلال الحرب الإبادة على غزة.
حيث تظهر مواقع حجز تذاكر الطيران وجود 8 رحلات متجهة من دبي إلى تل أبيب عبر شركة "فلاي دبي" الإماراتية منخفضة التكاليف، و8 رحلات مغادرة من الشركة نفسها من تل أبيب، بمعدل يومي.
كما أفادت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي في وقت سابق بأن عددًا غير قليل من الإسرائيليين يفضل السفر إلى الإمارات، مشيرين إلى "موقف غير عدائي وشعور بالأمان" هناك.
ونقلت القناة عن مسؤول في شركة سياحية يدعى أورين كوهين قوله: "دبي وأبوظبي تحتضنان السائح الإسرائيلي وتعتبران آمنتين إلى حد بعيد". يُضاف إلى ذلك العروض الترويجية في البلاد والبنية التحتية المساهمة في السياحة، مثل المنشآت الترفيهية، خاصة في إمارة دبي.
سهّل اتفاق التطبيع بين البلدين الأمر بشكل كبير. ففي أيلول/ سبتمبر 2020، وقعت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي اتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين، متضمنة بندًا يعفي المواطنين من تأشيرة الدخول.
ووفقا لقسم التأشيرات في وزارة الخارجية الإماراتية على الإنترنت، فإنه اعتبارًا من 10 تشرين الثاني/أكتوبر 2021، يُسمح لحاملي الجواز الإسرائيلي بالدخول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بدون تأشيرة مسبقة.
ولم تتخذ الإمارات أي إجراءات ضد الاحتلال على خلفية الحرب على غزة ولبنان، ولم تسحب سفيرها من تل أبيب.
كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن السفارة الاحتلال لدى أبوظبي هي السفارة الإسرائيلية الوحيدة العاملة بشكل كامل في العالم العربي بعد اندلاع الحرب.