سماعات الأذن «الأيربود» أصبحت من الأمور الأساسية في حياة الكثير من الشباب، ولكن يجهل عدد كبير من المستخدمين المخاطر التي قد تفقدهم السمع، كما حدث مع إحدى الفتيات في الهند، فما القصة؟

انفجار السماعة 

نشر أحد مستخدمي سماعات «الأيربودز» عبر منتدى في الهند منشورًا يبرز المشكلة التي واجهت صديقته بسبب استخدامها للسماعات، حسبما ذكر موقع «Times of India».

وفقدت إحدى الفتيات سمعها بشكل نهائي بعد انفجار السماعات في أذنيها، وكانت ترتديها متصلة بالبلوتوث، وفوجئت بانفجارها مما دفعها لتقديم شكوى ضد إحدى الشركات الكبرى المنتجة للسماعة، وزادت الاهتمامات حول تجنب أضرار استخدام السماعات، بعد أن فقدت تلك الفتاة السمع.

أضرار السماعة 

يستخدم الأشخاص السماعات للاستماع إلى الأغاني والرد على المكالمات، بالإضافة إلى بعض الوظائف التي تتطلب ارتداءها، إلا أن ذلك قد يكون أمرًا في غاية الخطورة، حسبما ذكر علاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، ومن بين الأضرار التي يمكن أن تحدث جراء الاستخدام الطويل للسماعات:

- ضعف في السمع 

- الشعور بطنين الأذن بشكل مستمر 

-  خلل في السمع 

الطريقة الصحيحة لاستخدام السماعة

التخلي عن استخدام السماعات، قد يكون أمرًا صعبًا لدى بعض الأشخاص، لكن توجد عدة نصائح يمكن اتباعها، لتجنب الأضرار المتوقعة، وهي: 

- عدم وضع السماعات في الأذن لفترة طويلة

- تخفيض مستوى الصوت، عند استخدام السماعات تكون مساحة الصوت محدودة، ما يعني أن الصوت يكون أعلى من الطبيعي. 

- 60 دقيقة هي أقصى مدة لاستخدام السماعات دون نزعها من الأذن، ويتطلب أخذ قسط من الراحة للحفاظ على صحة الأذن 

- تنظيف سماعات الأذن بشكل منتظم، لتجنب وصول أي من الجراثيم إلى طبلة الأذن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سماعات الهند إيربودز فقدان السمع طنين الأذن

إقرأ أيضاً:

هل تنجح الهواتف في نقل الرائحة قريباً؟

يتساءل الكثير من الناس حالياً عما إذا كان من الممكن للهواتف الذكية أن تنقل الروائح قريباً، وذلك بعد أن بدأت في نقل الصوت فقط، ثم تطورت لتصبح صوتاً ونصاً، ثم انتقلت إلى مكالمات الفيديو التي تنقل الصوت والصورة معاً.
وبحسب تقرير نشرته مجلة “ديسكفر مغازين”، واطلعت عليه “العربية نت”، فإن من الممكن مستقبلاً إجراء مكالمات فيديو تنقل لك الصوت والصورة والرائحة معاً عبر هاتفك النقال.
وقال جيان ليو، وهو أستاذ مساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة “تينيسي” الأميركية: “عندما تستمع إلى الموسيقى أو تتحدث إلى شخص ما على هاتفك، يمكنك سماع الصوت من خلال مكبرات الصوت المدمجة. تحول هذه السماعات الإشارات الرقمية إلى اهتزازات مادية باستخدام مكون صغير يسمى الحجاب الحاجز. وتستشعر أذنيك هذه الاهتزازات كموجات صوتية”.
ويقول إن الهاتف النقال الذكي يحتوي أيضاً على شاشة تعرض الصور ومقاطع الفيديو، وتستخدم الشاشة نقاطاً صغيرة تُعرف بالبكسل تتكون من ثلاثة ألوان أساسية: الأحمر والأخضر والأزرق. ومن خلال مزج هذه الألوان بطرق مختلفة، يمكن لهاتفك أن يُظهر لك كل شيء من مشاهد الشاطئ الجميلة إلى الجراء اللطيفة.
ويقول ليو إنه بالنسبة لحاسة الشم، فإن الروائح تتكون من جزيئات صغيرة وهي الجزيئات التي تطفو في الهواء وتصل إلى الأنف، ثم يُرسل أنفك إشارات إلى دماغك، الذي يحدد الرائحة. إذن، هل يمكن لهاتفك أن يرسل إليك جزيئات الرائحة هذه؟ العلماء يعملون على ذلك حالياً.
ويقول ليو إن علينا التفكير في كيفية عمل شاشة الهاتف، فهي لا تحتوي على كل لون في العالم مخزناً بداخلها، وإنما بدلاً من ذلك تستخدم ثلاثة ألوان فقط لإنشاء ملايين الألوان والظلال المختلفة.
ويضيف: “تخيل الآن شيئاً مشابهاً للروائح. حيث يطور العلماء تقنية الروائح الرقمية التي تستخدم عدداً صغيراً من الخراطيش المختلفة، كل منها يحتوي على رائحة معينة، وتماماً مثل كيفية خلط البكسلات من ثلاثة ألوان لإنشاء صور، يمكن خلط خراطيش الروائح هذه لإنشاء روائح مختلفة”.
ويتابع: “تماماً مثل الصور الموجودة على هاتفك المصنوعة من أكواد رقمية تمثل مجموعات من البكسلات، يمكن إنشاء الروائح التي ينتجها هاتف مستقبلي باستخدام أكواد رقمية. يمكن أن يكون لكل رائحة وصفة محددة تتكون من كميات مختلفة من المكونات الموجودة في الخراطيش. وعندما تتلقى رمز رائحة رقمي، يمكن لهاتفك خلط كميات صغيرة من الروائح المختلفة من الخراطيش لإنشاء الرائحة المطلوبة.
إن هذا المزيج سوف يتم إطلاقه من خلال فتحة صغيرة في الهاتف، مما يسمح لك بشم رائحته. وباستخدام عدد قليل من الخراطيش، يمكن لهاتفك أن ينتج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الروائح، تماماً كما يمكن للبكسلات الحمراء والخضراء والزرقاء أن تنتج ألواناً لا حصر لها”.
ويقول تقرير “ديسكفر مغازين” إن الباحثين والشركات يعملون بالفعل حالياً على إنشاء أجهزة رقمية لصنع الروائح مثل هذه، لكن هذه التقنية التي يجري تطويرها لا زالت تواجه العديد من التحديات.
وبحسب التقرير فان من بين هذه التحديات تصميم نظام يمكنه إنتاج آلاف الروائح المختلفة باستخدام عدد قليل فقط من الخراطيش، والتحدي الآخر هو كيفية التحكم في مدى قوة الرائحة ومدة انبعاثها من الهاتف، كما ستحتاج الهواتف أيضاً إلى استشعار الروائح بالقرب منها وتحويلها إلى أكواد رقمية حتى تتمكن هواتف أصدقائك من إرسال الروائح إليك.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إرشادات لاستخدام تقويم الأسنان الشفاف
  • ميتا تتوقف عن بيع Quest 2 وQuest Pro نهاية العام
  • جوجل ستستخدم Gemini لتحسين الإشعارات على سماعات Pixel Buds Pro 2
  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات حربية إسرائيلية تخترق حاجز الصوت أعلى بيروت
  • مشاهد من داخل ميناء “إيلات” للحظة انفجار الطائرة المسيرة التي أثارت الذعر في الميناء (فيديو)
  • بوتين يكشف الحالات التي تدفع روسيا لاستخدام سلاحها النووي
  • هل تنجح الهواتف في نقل الرائحة قريباً؟
  • حكم مشدد بحق 4 متهمين في "خلية العمرانية"
  • احذر فقدان السمع.. ماذا يحدث للأذن عند ارتداء السماعات اللاسلكية؟