بعد انفجار «الأيربودز» في أذن فتاة.. اعرف الطريقة الصحيحة لاستخدام السماعة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سماعات الأذن «الأيربود» أصبحت من الأمور الأساسية في حياة الكثير من الشباب، ولكن يجهل عدد كبير من المستخدمين المخاطر التي قد تفقدهم السمع، كما حدث مع إحدى الفتيات في الهند، فما القصة؟
انفجار السماعةنشر أحد مستخدمي سماعات «الأيربودز» عبر منتدى في الهند منشورًا يبرز المشكلة التي واجهت صديقته بسبب استخدامها للسماعات، حسبما ذكر موقع «Times of India».
وفقدت إحدى الفتيات سمعها بشكل نهائي بعد انفجار السماعات في أذنيها، وكانت ترتديها متصلة بالبلوتوث، وفوجئت بانفجارها مما دفعها لتقديم شكوى ضد إحدى الشركات الكبرى المنتجة للسماعة، وزادت الاهتمامات حول تجنب أضرار استخدام السماعات، بعد أن فقدت تلك الفتاة السمع.
يستخدم الأشخاص السماعات للاستماع إلى الأغاني والرد على المكالمات، بالإضافة إلى بعض الوظائف التي تتطلب ارتداءها، إلا أن ذلك قد يكون أمرًا في غاية الخطورة، حسبما ذكر علاء الدين عطية، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، خلال حديثه لـ«الوطن»، ومن بين الأضرار التي يمكن أن تحدث جراء الاستخدام الطويل للسماعات:
- ضعف في السمع
- الشعور بطنين الأذن بشكل مستمر
- خلل في السمع
الطريقة الصحيحة لاستخدام السماعةالتخلي عن استخدام السماعات، قد يكون أمرًا صعبًا لدى بعض الأشخاص، لكن توجد عدة نصائح يمكن اتباعها، لتجنب الأضرار المتوقعة، وهي:
- عدم وضع السماعات في الأذن لفترة طويلة
- تخفيض مستوى الصوت، عند استخدام السماعات تكون مساحة الصوت محدودة، ما يعني أن الصوت يكون أعلى من الطبيعي.
- 60 دقيقة هي أقصى مدة لاستخدام السماعات دون نزعها من الأذن، ويتطلب أخذ قسط من الراحة للحفاظ على صحة الأذن
- تنظيف سماعات الأذن بشكل منتظم، لتجنب وصول أي من الجراثيم إلى طبلة الأذن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماعات الهند إيربودز فقدان السمع طنين الأذن
إقرأ أيضاً:
إجراء عملية زراعة قوقعة لأصغر طفل بالعالم في مستشفى النهضة
مسقط- العمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة بالتعاون مع برنامج زراعة القوقعة وقسم التخدير في إجراء عملية نوعية ومعقدة، تمثلت في زراعة قوقعة لأصغر طفل في العالم يبلغ من العمر 9 أسابيع، مصاب بالتهاب السحايا الدماغية واستغرقت العملية حوالي ساعتين.
وأوضّح الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة رئيس الفريق الطبي أنّ عملية زراعة القوقعة تهدف إلى تحسين قدرة السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع الشديد أو العميق، من خلال تحفيز العصب السمعي مباشرة.
وقال إنّ إجراء هذا النوع من العمليات يمثّل تحديًا طبيًّا، خاصة عند إجرائه لأطفال في عمر مبكر جدًا؛ نظرًا لحساسية وتعقيد الأذن الداخلية في هذه المرحلة العمرية، مشيرًا إلى أنّ أصغر طفل سبق وأُجريت له هذه العملية كان بعمر 10 أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أنه يتمُّ إجراء زراعة القوقعة عادة من بعد عمر سنة أو تسعة أشهر؛ لتجنُّب المخاطر والمشكلات التي يمكن أن تُصاحب هذا النوع من العمليات، وفي حالة التهاب السحايا الدماغية يجب إجراء الجراحة في أسرع وقت لتجنُّب تلف القوقعة وهذا ما تمّ مع حالة هذا الطفل.
وأكّد أنّ نجاح هذه العملية يُبرز التقدم الطبي الذي تشهدهُ المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بتقديم رعاية صحية متقدمة ومتميزة للمواطنين والمقيمين تُقارن بمثيلاتها عالميًّا.
وذكر أنّ الفريق الطبي واجه عدّة تحدّيات بسبب العمر الصغير للطفل، منها تحدّيات جراحية تمثلت في صغر حجم عظام الأذن والمنطقة المحيطة بالقوقعة، مما يزيد من تعقيد العملية، بالإضافة إلى وجود ترسُّبات التهابات السحايا في القوقعة، والتي عرقلت إدخال الجهاز الإلكتروني بدقة، كما أنّ خطورة إجراء التخدير الكامل لرضيع في عمرٍ مبكرٍ تتطلب دقةً عالية لتجنُّب المضاعفات.
وبيّن أنه تمّ تشخيص حالة فقدان السمع الحاد عبر فحص السمع العصبي خلال أسبوع من إصابة الطفل بالتهاب السحايا، وبالتزامن مع البروتوكول الطبي الذي يُلزم بالإسراع في تحويل مثل هذه الحالات، تقرر إجراء العملية خلال أسبوع واحد فقط من التشخيص للحفاظ على الخلايا السمعية المتبقية.
ولفت بأنّ العملية الجراحية استغرقت حوالي ساعتين، وسبقها تحضيرٌ دقيقٌ شمل فحوصات سمع متقدمة، وأشعة للدماغ والقوقعة لتقييم مدى تأثرهما بالمرض، مشيرًا إلى أنّ الطفل أظهر استجابةً مبكرةً للأصوات بعد الزراعة، ومن المتوقع أن يتطور سمعه وقدرته على اكتساب اللغة خلال السنوات القادمة ليواكب أقرانه الطبيعيين من خلال برامج تأهيلية مكثفة في عيادات السمع والنطق.
وأشار إلى أنّ الطفل سيخضع لمراقبة مستمرة لسنوات في عيادات السمع والنطق لضمان نمو لغوي وسمعي طبيعي، بالتعاون بين أطباء الجراحة وأخصائيي التأهيل.