الثورة نت/..
أفادت مصادر إعلامية في نيويورك، بعلو الصفير والهتافات ضد رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، داخل قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل إلقاء كلمته، ومغادرة عدد من الوفود العربية والإسلامية والدولية.

وبحسب ما نقلته الميادين، اليوم الجمعة، شوهدت مقاعد كل من فلسطين، وإيران، وقطر، والكويت، والجزائر، والسعودية فارغةً قبل بدء كلمة نتنياهو، ومن ثمّ شهدت القاعة خروج عدد كبير من الوفود وسط ضجيج وهتافات اعتراض على الجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان.

وذكرت منصة إعلامية صهيونية، أن “أكثر من عشرة مندوبي دول في الأمم المتحدة خرجوا من القاعة بعد دخول نتنياهو”، فيما أشارت وسائل إعلام العدو إلى أنّ “مندوب السعودية لم يجلس في القاعة أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة خلافاً للسنة الماضية”.

وقالت مراسلة القناة الـ”12″ الصهيونية، في الولايات المتحدة: إنه و”في اللحظة التي دخل فيها رئيس الحكومة إلى قاعة الأمم المتحدة رأينا عشرات الدبلوماسيين يغادرون القاعة احتجاجاً خلال كلمته”.

وطالب رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، بـ”إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ووقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني”.

وخاطب غولوب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو قائلاً: “دعوني أرسل رسالة واضحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: أوقفوا إراقة الدماء، أوقفوا الحرب، أوقفوا المعاناة، أنهوا احتلال فلسطين”.

وبعد خطاب نتنياهو مباشرةً، أشار القنصل الصهيوني، في نيويورك، أوفير أكونيس، إلى أن “إسرائيل قالت لا لمبادرة وقف إطلاق النار الأمريكية مع حزب الله”.

فيما قالت معلقة الشؤون السياسية، غيلي كوهين، للقناة “الـ11” الصهيونية: “إذا كان لا بد من تلخيص خطاب نتنياهو بعنوان، فسيكون: الحرب ستستمر”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إعلان رفح «مدينة منكوبة» قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن تقديراته تشير إلى أن الصراع في غزة تسبب في تراجع جهود التنمية بالقطاع 69 عاماً.
وأكد البرنامج، في بيان، التزامه بدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، وطالب بتهيئة الظروف لاستئناف الخدمات والأنشطة الاقتصادية بالقطاع.
وشدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أنه سيكثف جهوده لاستعادة سبل العيش وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في غزة.
بدورها، قالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: إن وقف إطلاق النار الذي بدأ في قطاع غزة أمس، يوفر فرصة من أجل لم شمل الأسر والبدء بإعادة بناء «الحياة المحطمة».
ولفتت بوب في منشور على منصة «إكس»، إلى الاحتياجات الإنسانية الهائلة في قطاع غزة.
وأضافت أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة لإعادة توحيد الأسر والبدء في إعادة بناء الحياة المحطّمة.
وعن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بوب: «الأمر يتطلب جهوداً عاجلة وموحدة ودعماً واسع النطاق على جميع المستويات».

مقالات مشابهة

  • ترامب لأوكرانيا وروسيا: أوقفوا الحرب السخيفة.. هدد بعقوبات
  • مليون شخص فروا من السودان جراء الحرب إلى جنوب السودان  
  • أكاديمية أنور قرقاش تستضيف ممثلي أكاديميات دبلوماسية إقليمية
  • استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ومناوشات مع نتنياهو .. ماذا يحدث؟
  • أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • الجامعة العربية واليمن يبحثان الدعم الدولي لحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الغالبية العظمى لمنازل غزة دُمّرت أو تضررت
  • الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء