بدء تسكين الطلاب في المدن الجامعية بجامعة الأزهر الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صدّق الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على بدء التسكين للطلاب والطالبات المقبولين في المدن الجامعية بالقاهرة والأقاليم، بداية من يوم الثلاثاء المقبل الموافق الأول من أكتوبر 2024.
موعد نتيجة التسكين في المدينة الجامعيةوأوضح أسامة توفيق، رئيس الإدارة المركزية للمدن الجامعية بالأزهر، أنه بداية من الأحد المقبل يستطيع الطالب الدخول على الموقع الإلكتروني والاستعلام عن اسمه، ويتبع ذلك استيفاء إجراءات التسكين المتبعة.
وأشار «توفيق» إلى أن المدن الجامعية شهدت أكبر حركة تطوير وتجديد لم تشهدها من قبل، لافتًا إلى أن إدارة المدن الجامعية استعدت لتقديم الخدمات الطلابية بداية من الأسبوع القادم من خلال كود فوري رقم «6451» الخاص بسداد مصروفات المدن الجامعية، لافتًا إلى أن تسكين الطلاب سيبدأ الثلاثاء المقبل.
طريقة الحصول على نتيجة تسكين المدن الجامعيةوحول طريقة الحصول على نتيجة تسكين المدن الجامعية، أكدت الجامعة أنه يمكن الاستعلام عن النتيجة عن طريقة إدخال الرقم القومي ورقم الجلوس ثم إدخال الرمز التأكيدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدن الجامعية الأزهر جامعة الأزهر المدن الجامعیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
قال الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم كما نعلم جميعًا لا ينضب معينه، وقد تربينا على هذه المائدة العلمية لافتا إلى إننا نعيش في زمن يتسم بتغيرات هائلة، والقرآن ثابت لا يتغير، لكن علينا أن نتكيف مع هذه التغيرات بشكل يحافظ على جوهر الدين ويواكب العصر.
القرآن الكريم مناسب لكل عصروأوضح الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن مشكلة العصر تتمثل في كيفية تطبيق النصوص الثابتة للقرآن والسنة في واقع متغير بسرعة، مشيرًا إلى أن هذا التفسير جاء نتيجة اجتهاد يهدف إلى وضع النصوص في سياق العصر الحديث.
لا يمكن الاعتماد على فتوى قديمة منذ 400 عاموتابع: «لا يمكن أن نقتصر على فتوى قديمة صدرت منذ 400 عام في زمن مختلف تمامًا، الظروف التي نعيش فيها الآن لا تشبه تلك التي كانت موجودة في العصور السابقة، ولذلك يجب أن نقرأ النصوص المقدسة بطريقة تتناسب مع الواقع المعاصر».
وأكد الدكتور عبد الشافي أن العلماء قد وضعوا لنا المنهج الذي يمكننا من التعامل مع النصوص بحكمة ووعي، وأنه يجب علينا أن نكمل هذا البناء العظيم بما يتناسب مع متغيرات العصر.
وأضاف: «القرآن الكريم كتاب شامل، لكن فهمه يجب أن يتجدد ليظل ملائمًا لكل الأزمنة، وهذا هو الهدف من تفسيرنا للقرآن الكريم».