أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي المقر الرئيسي لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد الوزارة في بيان أن "الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية بتاتا"، مشيرا إلى أن غالانت أعلم أوستن بالضربة على الضاحية الجنوبية بينما كانت جارية بالفعل.

وأضافت الوزارة في بيانها أن: "الوزير أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت إسرائيل تشن ضربتها على الضاحية الجنوبية".

وتابع: "ليس لدينا معلومات محددة ندلي بها الآن بخصوص هجوم بيروت".

وأكد البيان على أن "نواصل تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لكننا لم نكن ضالعين في الضربة على بيروت".

لكن قناة "إي بي سي" نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن: "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل أقل من ساعة من الضربة أنها ستستهدف نصر الله" في الضاحية الجنوبية.

بينما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.

وفي وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات "إف-35" الشبحية.

ووصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري الهجوم بأنه "ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع الأمريكية القصف الاسرائيلى الولايات المتحدة دانيال هاجاري وزارة الدفاع الامريكية الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات



أوضح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو اليوم الخميس، سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات.

وقال سيارتو في مقابلة مع قناة "M1": "الولايات المتحدة استثنت "غازبروم بنك" من العقوبات لمعاملات دفع تكاليف الغاز، لكنها أبقت على العقوبات على المعاملات المالية الأخرى من خلال البنك".

ولم يحدد سيارتو ما إذا كان هذا الاستثناء منح فقط لهنغاريا أم لجميع دول وسط وشرق أوروبا التي لا تزال تستورد الغاز الروسي.

وفي وقت سابق، أفاد سيارتو أن هنغاريا، بعد فرض العقوبات على شركة غازبروم، لجأت إلى الإدارة الأمريكية لطلب استثناء المدفوعات مقابل إمدادات الطاقة من روسيا.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على ثلاث شركات روسية، كما أصدرت ترخيصا يسمح بإجراء معاملات مع مصرف "غازبروم بنك" الروسي حتى 30 يونيو المقبل.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

مقالات مشابهة

  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • الدفاع الصينية تنتقد تقرير البنتاجون حول التطور العسكري
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • بعد 3 أشهر .. العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • تعليق مفاجئ من صلاح عبد الله على حالته الصحية.. ماذا قال؟
  • العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
  • جثث تحت الركام في الضاحية والخيام.. خبرٌ يكشف التفاصيل
  • من إسرائيل.. تحذير إلى سكان العديد من المناطق الجنوبية
  • سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات