التخطيط لإنشاء منطقة صناعية متكاملة بالعاصمة الإدارية بالتعاون مع تركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عن بدء التخطيط لإنشاء منطقة صناعية متكاملة بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع تركيا، حيث تم التخطيط للمشروع منذ نحو 3 إلى 4 أشهر.
وزيرا العدل والاتصالات يفتتحان فرع توثيق العاصمة الإدارية الجديدة مدبولى يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مياه العاصمة الإداريةوأشار عباس، خلال حديثه في برنامج "تعمير" المُذاع على قناة "ON"، إلى أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة على طريق السخنة وقربها من ميناء السخنة بحوالي 40 كيلومترًا، يهدف إلى تسهيل استيراد المواد الخام، مما يجعل المنطقة جاذبةً للاستثمار.
وأضاف عباس أن الإعلان عن المنطقة الصناعية شهد إقبالًا كبيرًا سواء من المطورين الصناعيين أو المستثمرين، حيث تم توقيع أول عقد لإنشاء منطقة صناعية متكاملة على مساحة 500 فدان، بتمويلٍ واستثمارٍ تركي.
المشروع يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركياواستطرد: "نتوقع توقيع عقودٍ إضافيةٍ قريبًا مع مستثمرين آخرين، في إطار التوسع في هذا المشروع الواعد الذي يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير القطاع الصناعي في مصر".
وأكد عباس أن هذا المشروع يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، ويساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية عبر توفير فرص استثمارية جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
قال عادل اللمعي، رئيس مجلس الأعمال المصري التركي، إن الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي لأنقرة تعد حافزًا كبيرًا لتعزيز العلاقات الاقتصادية على مستوى رجال الأعمال بالبلدين وتؤسس لانطلاقة قوية اقتصاديًا ونمو التجارة والاستثمار المباشر، حيث تستهدف البلدين نمو التجارة البينية إلى 20 مليار دولار.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات التركية في مصر يُقدّر بأكثر من 3 مليارات دولار، توفر نحو 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال نحو 1700 شركة تركية، منهم 200 مصنع في صناعات الغزل والنسيج والملابس والكيماويات.
قال إنه من المتوقع أن تشهد هذه الاستثمارات زيادة مستمرة في الفترة المقبلة، فيما بلغ إجمالي حجم التجارة العام الماضي نحو 6.6 مليارات دولار وفقًا للإحصائيات الرسمية، ومن المتوقع أن يبلغ نحو 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أن عمق وقدم العلاقات الاقتصادية بين البلدين يعزز من زيادة حركة تدفقات رؤوس الأموال، موضحًا أن مجلس الأعمال المصري التركي، الذي يقع تحت مظلة جمعية رجال الأعمال المصريين، يعد من أقدم المجالس، ويرجع تاريخ إنشائه تحت مظلة الجمعية إلى عام 1993، مما يدل على عمق الملف الاقتصادي بين الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادارية العاصمة الإدارية تركيا العلاقات بين مصر وتركيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة في اليوم الثاني لموسم «شِتَا حتّا»
حتا: سومية سعد
انطلقت بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، النسخة الثانية من مبادرة «شِتَا حتّا» ضمن حملة «وجهات دبي»، والتي تستمر حتى 22 يناير 2025.
وأُضيئت سماء حتّا بعروض الألعاب النارية فوق الجبال، إيذاناً بانطلاق المبادرة التي تنظم بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا»، ويتولى تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الإمارة.
انطلقت بتوجيهات ورعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، النسخة الثانية من مبادرة «شِتَا حتّا» ضمن حملة «وجهات دبي»، والتي تستمر حتى 22 يناير 2025.
وأُضيئت سماء حتّا بعروض الألعاب النارية فوق الجبال، إيذاناً بانطلاق المبادرة التي تنظم بإشراف «اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا»، ويتولى تنفيذها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية في الإمارة.
وتميز مهرجان «شتا حتا»، الذي يُقام للمرة الثانية في يومه الثاني، بمزيج فريد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، ويستمر حتى 12 يناير، في محيط بحيرة «ليم» بالمنطقة الجبلية الخلّابة، وفي حتا وادي هب.
وضم المهرجان أنشطة متنوعة للأسر والأطفال من جميع الأعمار، وأضاء على تفرد المنطقة وتطورها وجهةً صديقةً للبيئة.
ويهدف كذلك، إلى ترويج كنوز حتا الثقافية والتاريخية والطبيعية، وتشجيع الزوار على الاستمتاع بمناظرها الطبيعية الفريدة والأنشطة الترفيهية.
وضم اليوم الثاني مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، بدءاً من المهرجان الرئيسي المقام في منطقة بحيرة ليم، وتقع في وادي ليم، ويبلغ طولها 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، فيما يصل متوسط عمق المياه إلى متر واحد، وتبلغ كمية المياه فيها 19 ألفاً و750 متراً مكعباً.
وجذبت البحيرة الزوار، حيث توجد فيها مسطحات زراعية واسعة، وأماكن مخصصة للعب الأطفال، واستراحات لمحبي الشواء في الهواء الطلق، والجسور المعلقة التي تتيح للزوار المشي فوق البحيرة، وأماكن مخصصة لممارسة هواية المشي وركوب الدراجات الهوائية والجبلية، ووجود قوارب التجديف للاستمتاع برحلات في البحيرة ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلّابة، والاستمتاع برؤية البط السابح بين أرجاء البحيرة.
وشمل اليوم فعاليات مجتمعية متميزة مثل «ممشى المبدعين»، و«ممشى المصورين»، وتجربة ركوب الخيل.
كما يضم «متجر براند دبي» الذي يتيح للزوار فرصة التعرف إلى أعمال إبداعية مميزة لفنانين وفنانات إماراتيين، إلى جانب فعالية «الأضواء الجبلية».
وتتنوع الأنشطة، التي يمكن لمحبّي التشويق ورياضات المغامرة ممارستها في حتا، وهو ما تتيحه الطبيعة الجبلية للمكان، بما يضمه من مرتفعات وأودية وبحيرات، ومنها رياضة ركوب الخيل، إذ يمكن للزوار من مختلف الأعمار الاستمتاع بها بين جبال المنطقة، للتجول بين الجبال والوديان، والتعرف إلى طبيعة المنطقة.
وكانت فعاليات اليوم الافتتاحي للمبادرة، قد ضمت مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات.
ويحتضن المهرجان أيضاً «المسرح الرئيسي»، أحد المعالم البارزة لمهرجان «شتا حتّا»، الذي يستضيف مجموعة من المسابقات الثقافية والترفيهية والبرامج التلفزيونية بالتعاون مع مؤسسة «دبي للإعلام»، إضافة إلى العديد من الأنشطة التفاعلية مع الجمهور.
وأقيمت مجموعة من المشروعات حول ساحة المهرجان لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي.
وتجمع مبادرة «شِتَا حتّا» خمسة مهرجانات رئيسية تقدم مزيجاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية والرياضية والمجتمعية الملائمة لجميع الأعمار، وتشمل مهرجان «شِتَا حتّا» من تنظيم براند دبي، (الحدث الرئيسي ضمن المبادرة) ويقام في منطقة بحيرة ليم، ومهرجان «ليالي حتّا الثقافية» الذي تنظّمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، ومهرجان «عسل حتّا» ومهرجان «حتّا الزراعي» وكلاهما من تنظيم بلدية دبي، وأخيراً «مهرجان حتّا DSF X» من تنظيم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي.
وأكدت أمينة طاهر، مديرة مشروع مهرجان «شتا حتا»، أن جميع المؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان على أتم الاستعداد منذ الساعات الأولى من الافتتاح، ما أسهم في تقديم تجربة مميزة للزوار منذ اليوم الأول، وأن الحضور لم يقتصر على المقيمين في الدولة فحسب، بل شمل أيضاً زواراً من دول الخليج، ما يعكس المكانة المتزايدة للمهرجان بصفته وجهة سياحية شتوية مفضلة.
وأوضحت، أن الموسم الثاني، شهد زيادة ملحوظة في عدد ورش العمل، حيث تم تنظيم 120 ورشة عمل تستهدف جميع الفئات العمرية، كما يتضمن المهرجان أكثر من 14 فعالية رياضية واجتماعية وترفيهية، إضافة إلى مسرح «شتا حتا»، الذي يستضيف ما يزيد على 80 برنامجاً متنوعاً، بالتعاون مع مؤسسات إعلامية وحكومية.
وأشارت، إلى أن المبادرة تضمنت إطلاق متجر «براند دبي» بالتعاون مع 10 فنانين إماراتيين، تُعرض منتجاتهم الفنية للبيع، كما يركز المهرجان على دعم رواد الأعمال عبر مشاركة 30 رائد أعمال من مبادرة «بكل فخر من دبي»، منهم 15 مشاركاً من حتا و15 آخرين من دبي.
وأكد المشاركون في مبادرات الأعمال ضمن فعاليات المبادرة، تقديرهم وامتنانهم للدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لتطوير منطقة حتا من الناحية السياحية والتسويقية، وأن هذا الدعم يعد وسام فخر لهم جميعاً، ويعزز مكانة حتا كإحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي خلال الفترة المقبلة.
وأشاروا إلى أهمية تشجيع ودعم بعض المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، مؤكدين أن شباب وشابات الوطن يمتلكون طاقات كبيرة وإمكانات واعدة يمكن أن تسهم بشكل فاعل في دعم اقتصاد دبي ودولة الإمارات ككل.
وتعد منطقة حتا، وغيرها من المناطق السياحية، قبلة للسياحة الشتوية في دولة الإمارات، لما تتمتع به الدولة من مناخ مناسب في هذه المرحلة من العام، حيث تستعرض قرية حتا نموذج الحياة القروية، لتقدم للزائر صورة تحاكي الواقع المعيش قديماً، بما تضمه من مجسمات ووثائق ومنحوتات وأعمال يدوية.وتعد زيارة «حديقة التل» من الأنشطة الموصى بها لزوار حتا، لاسيما لهواة ارتياد المناطق الخضراء، والأجواء المفتوحة، وقد شيّدت عام 2004. وتشتهر بكونها مقصداً لمحبي النزهات والشواء في الهواء الطلق، وتتميز بارتفاعها عن سطح الأرض، كونها شيدت على تلة، وهو السبب في إطلاق هذا الاسم عليها.